الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ايام الحب والعڈاب

انت في الصفحة 35 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

 

قعد يضحك وقال ليه ناوي على خناق

حمزه هز رأسه وقال مستحيل اټخانق معاها وبوعدك هحطها في عينى

كمال ابتسم وقال وانا واثق من كده

حمزه بص لتحت وقال بابا هو انت ممكن تزعل منى لو عملت حاجه ڠصب عنى

كمال بصله وقال حاجه زي اي

حمزه قتل مثلا

كمال پصدمه قټلت مين يا حمزه

حمزه هز رأسه وقال مقتلتش حد والله أنا بسألك مش اكتر

كمال خد نفس عميق وارتاح نوعا ما وحمزه قال مردتش ممكن تعمل اي

كمال قام وقال ساعتها هاخدك السچن بنفسي

حمزه بلع ريقه وكمال قال وهو طالع تصبح على خير

حمزه وانت من أهله

كمال طلع وحمزه بقا يفكر في تلك الجمله التى قالها والده

في منزل على

قاعد في أوضته وبيفكر ازاى هياخد حقه من حمزه

على قام وقال يعنى ميرال بتحبك ومستحيل تحبنى يبقا مفيش الا الحل ده عشان اخليك ټندم طول عمرك

جوري وقتها وقفت عند الباب وقالت هو مين اللى هيندم طول عمره يا على

على ارتبك جدآ وقال وهو بيهز رأسه انتى بتعملى اي هنا

جوري دخلت وقالت جيت أقولك في رحله عاملها الجامعه والصراحه عايزه اروح

على لأ

جوري مسكت على من دراعه وقالت عشان خاطري يا أبيه

على استغل تلك الموضوع لصالحه ليقول موافق بس على شرط

جوري شرط اي

على الصراحه عايز اتكلم مع ميرال تانى بس المره ده لوحدنا

جوري على انت بتقول اي وبعدين ميرال انخطبت

على مسك أيدها وقال انتى خاېفه عليها منى ولا اي

جوري هزت راسها وقالت مش قصدي بس عايزه أفهم عايز تقولها اي وبعدين ده مخطوبه دلوقتى

على وقف على جنب وقال بابتسامه شيطانيه هتعرفي يا جوري هتعرفي

جوري حست ان اخوها ناوي على حاجه ولكن بكل غباء طردت كل الأفكار ده من دماغها وقالت واي المطلوب منى

على استدار وقال أنك تجيبي ميرال للمكان اللى هقولك عليا

جوري بلعت ريقها وقالت ولوحدكم

 

 

 

على هز رأسه وجوري قالت بعصبية على انت مچنون انت عايزنى اجيب صاحبتى ليك

على راح عندها ومسك أيدها وقال انتى فاهمه غلط يا جوري أنا بس عايز اتكلم معاها

جوري بنظره شك يعنى مش ناوي على حاجه يا على

على هز رأسه وقال انتى تعرفي عن اخوكى كده يا بت

جوري ابتسمت وقالت لأ طبعا على العموم انا موافقه بس على اتفاقنا

على على موضوع الرحله موافق يا ستى

جوري فرحت أوى وحضنت على وقالت أنا بحبك أوى يا بيه

على وضع ايده على شعرها وقال في سره هخليك ټندم يا حمزه على اليوم اللى فكرت تاخد فيا ميرااال

بقلم دعآء حجآج

في فندق ما

رنيم نزلت من العربيه وقالت انت مش قولت هنروح نتعشا في مطعم احنا بنعمل اي هنا

سيف مسك أيدها وقال هفهمك كل حاجه جوا

رنيم وسيف دخلوا وسيف قال كل حاجه جاهزه

الشاب حط المفتاح في ايد سيف وقال كل حاجه جاهزه يا بيه

سيف طلع فلوس من محفظته واداها للشاب ورنيم مكنتش فاهمه حاجه لتقول سيف أنا مش فاهمه حاجه

سيف وضع ايده على خدها وقال انتى خاېفه كده ليه

رنيم هزت رأسها وقالت وهخاف من اي وانت معايا

سيف طب يلا

رنيم پخوف يلا فين

سيف الله مش قولتى انك مش خاېفه

رنيم مسكته من دراعه وقالت اه طبعا بس بسألك

سيف وضع ايده على كتفها وقال عملك مفاجاه هتعجبك أوى

رنيم فرحت أوى وقالت مفاجاه اي

سيف تعالى نطلع وهتعرفي

رنيم هزت رأسها وركبوا الاسانسير

بعد عده ثوانى

سيف ورنيم طلعوا من الاسانسير ووقفوا قدام غرفه

سيف طلع المفتاح من جيبه ورنيم كانت متحمسه لتلك المفاجاه التى قال عليها السيف

سيف فتح الباب والغرفه كانت مظلمه

رنيم مسكت في هدوم سيف وقالت سيف انت عارف انى بخاف من الضلمه

سيف شغل النور ورنيم فرحت أوى لما شافت الغرفه

فكان الورد يزين أرضها والشمع موضوع في كل مكان وعلى جنب موضوع طاوله وعليها أكل

رنيم حضنت سيف عالطول وقالت أنا بحبك أوى

سيف وضع ايده على شعرها وقال بهمس مش جعانه ولا اي

 

 

رنيم بصت في عيونه وهزت رأسها بمعنى اه

سيف حط ايده على كتفها وراحوا عند الطاوله وقعدوا على الكراسي الموضوعه عند الطاوله

رنيم سيف

سيف قلبه

رنيم اي رايك ناكل على ضوء الشموع بما ان فيا كل الشموع ده

سيف قام وقال ثانيه واحده

سيف طفي النور واشعل عود كبريت ورنيم حطت ايدها على خدها وبقت تبص عليا وهو بيشعل كل شمعه

بعد شويه

سيف انتهى من إشعال كل الشموع ليقعد على الكرسي المقابل لرنيم ويقول اي رايك

رنيم بابتسامة كده أحلى بكتير

سيف مسك الشوكه والسکينه وبقا يقطع اللحمه ورنيم بقت سرحانه فيا وقد قسمت بداخلها أنها لم تحب قده

سيف قرب الشوكه من فمها ورنيم كانت سرحانه تماما

سيف رنييييم

رنيم استفاقت من شرودها وفتحت فمها وسيف قال بتفكري في اي

رنيم مسحت فمها بالمنديل وقالت وهى بتهز رأسها ولا حاجه

سيف قرب الشوكه منها تانى ورنيم مسكت الشوكه اللى قدامها وقالت بخجل هاكل بنفسي

سيف ابتسم ورنيم حطت وجهها في الطبق اللى قدامها وكانت مكسوفه من نظراته أوى

بعد شويه

رنيم قعدت على السرير ومسكت البوكس وقالت في اي ده

سيف افتحى

رنيم فتحته وشهقت بصوت عالى نسبيا أول ما شافت اللى بداخله

رنيم بصت لسيف اللى رفع احد حاجبيه وقال اي رايك

رنيم خجلت أوى وقالت أعمل بيا اي ده

سيف يعنى مش عارفه

رنيم كانت في قمه خجلها وقالت بس احنا متفقناش على كده

سيف مش شرط نتفق

رنيم بصت لتحت وقالت طب طب الحمام فين

سيف افهم من كده انك موافقه

وجهه رنيم بقا احمر أوى والسيف كان يراقبها بكل عشق

رنيم قامت وسيف شاور على الحمام بايده ورنيم دلفت الى الحمام عالطول

رنيم كانت متوتره جدآ فنظرت إلى القميص الذي لا يصل الى الركبه حتى

بعد مهله من الوقت

سيف كان واقف على جنب وبيتكلم مع شخصا ما

رنيم وقتها طلعت وحرفيا الخجل كان عنوانها فكان القميص شبه عاري

 

 

 

سيف وقعد شعر بيها ليقول هكلمك بعدين

سيف قفل التليفون واستدار ومالقاش رنيم ليقول رنيم رنيم

سيف ابتسم حين شاف رجليها فكانت مختبئا وراء الستاره

سيف راح عندها وقال اي لعب العيال ده

رنيم حطت ايدها على فمها ومعتقده ان السيف لم يراها

سيف شد الستاره ورنيم أول ما شافته اختبئت وراء ومسكت في هدومه

سيف ابتسم ورنيم كانت ماسكه في هدومه جامد أوى

سيف استدار ورنيم حاولت تتفادي نظراته وخدت خطوات لوراء

سيف خدها في نظره سريعه وقال بابتسامه مالك

رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت بارتباك هو هو احنا مش هنروح

سيف بابتسامة جانبيه لا هنقضي الليله هنا

رنيم التوتر كان واضح عليها اوى

سيف قرب منها ورنيم لاحظت خطواته لتقول بارتباك سيف

سيف وقف مكانه وقال حاضر

رنيم راحت عنده وحضنته ونبضات قلبها كانت عاليه أوى

رنيم بعدت عنه وسيف بص على شفايفها وبدأ يقرب منها

رنيم أول ما شعرت بانفاسه غمضت عينها والسيف قبلها بكل حب والرنيم استجابت معا

بعد عده ثوانى 

سيف بعد عن رنيم اللى كانت مكسوفه أوى

سيف رنيم

رنيم هزت رأسها فكانت موافقه أن السيف يجعلها مراته قولا وفعلا

سيف حملها بين أيديه ووضعها على السرير بكل حنيه وبعدها ذهبوا إلى عالمهم الخاص

وبكده أصبحت الرنيم زوجه السيف قولا وفعلا

كانت تلك الليلة اجمل ليله

 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 119 صفحات