تزوجت بطلة مصارعه
وهو ماشى
استنى هنا ياعم انتا هى ايه العباره بالظبط ايه اللى بيحصول ديه ومين دى اللى سايبها وماشى وايه الشنط دى
احمد يبنى دى بنتى اللى طلبتوها تيجى فصليه عشان توقف الډم وتفدى اخوها من التار ودى الفلوس اللى طلبتوها دية اخوكم مع ان ابنى مقتلهوش بقصد والله العظيم
هنا مهاب فهم لعبتهم القذره وبص لاحمد المصرى وقاله خد بتك معاك ياباشا وخد فلوسك
حمد قام وجري خطڤ شنطة الفلوس من احمد وحضنها بأديه الاتنين له الفلوس له محدش هياخدها داي حقنا ودية اخوي وربنا اخد اجل ولدك قبالها
مهاب بصله بأشمئزاز ايه حسن بقى اخوك دلوك وعتاخد ديته مش لسه من شويه مكانش من ابوك
طيب ايه رأيك حسن يخصنى آنى واخوى انى وانى مش عاوز فلوس ولا حريم قصاد دمه
احمد يبنى انا مش عاوز الفلوس خدوها بس ادونى بنتى اروح بيها مش عاوز حاجه غيرها دى لسه صغيره وبص لمهاب بترجى
وهنا مروان هب مره وحده ومسك ريناد شدها على غفله ناحيته له كله الا دى انا
دى لو رجعت معاك انا اللى هقتل ولدك قلنا دى مكان الډم وانتا وافقت يبقا خلاص عاد الراجل ميرجعش فكلامه
احمد بأنكسار خلاص يبنى واتنهد وكمل بس بالله عليك تاخد بالك منهاومتأذيهاش
مروان بأبتسامه خبيثه اطمن ياعمى فى عيونى التنين دى هتوبقا مرتى وام عيالى
ريناد سمعت الكلمتين دول وجسمها اتنفض مره وحده پخوف ومهاب لاحظ ده
وريناد برغم قوتها وصلابتها الا
________________________________________
ان رهبة الموقف ڠصب عنها خلت الخۏف يدب جواها معقول خلاص هتبقا على ذمه واحد زى ده
اول ما احمد خرج مروان بسرعه كلم امام الجامع عشان ييجى يعقدله بالسنه على البنت
مهاب والله طول عمرى عارف وساختكم بس ابدا متخيلتش انها تكون وصلت لكده
مهاب مسك ايد ريناد وسحبها وراه بقوه
مش انتو كلاب فلوس خلاص خدو الفلوس لكن البنت دى محدش فيكم هيمسها واذا كان هه على وقف الډم وحجتكم الواهيه ولازم البت تكون فبيتنا فأنا اللى هكتب عليها وبص لمروان بغل
مروان لسه هيتكلم حمد شاورله عشان يسكت وفعلا مروان لم عبايته بغيظ ودخل جوا السرايه وحمد قام دخل وراه وهو لسه حاضن شنطة الفلوس كأنها ابنه اللى كان غايب عنه ورجعله بعد غياب
مهاب متابعهم پقهر وبعد مادخلو لف لقمر وسلمى خدوها جوا ومسك هو الشنط ودخلهم وراهم وخرج
سلمى قعدت ريناد على الكنبه ومسكت ايديها مټخافيش ياحبيبتى محدش هيقدر يعمل فيكى شى انتى فأمان منهم وسطينا
قمر انتى دلوك فى حماية مهاب مټخافيش محدش منهم هيقدر يهوبلك
ريناد حست انهم بيتكلمو على ناس تانيه قبيله تانيه مش اخواتهم اللى فى البيت معاهم
سلمى اسمك ايه ياحبيبتى
ريناد بصوت مهزوز ريناد
قمر الله اسمك زين قوى ياريناد طب مترفعى الطرحه دى شويه اكده خلينا نشوفو وشك حلو زى اسمك ولا ايه
ريناد رفعت الطرحه ورفعت عيونها السود اللى تشبه عيون الغزلان برموشها الكثيفه
سلمى اللهم صلى على محمد وال محمد
قمر عليه الصلاه والسلام ايه الجمال ده يامرت اخوى واه ياحظك الحلو يامهاب
ريناد بكسوف ربنا يخليكم دى عيونكم الحلوه
وهنا سمعو مهاب بيتنحنح عشان يدخل
قمر دا لازم شيخ الجامع غطى شعرك ديه
مهاب دخل وريناد رجعت الطرحه تانى على وشها
مهاب احم قمر سلمى ادخلو اعملو حاجه للضيفه تشربها انا شايف انكم مضايفتوهاش لحد دلوك برضك ده كلام
سلمى وقمر فهمو وغمزو لبعض ودخلو المطبخ
مهاب احمممم بصى يابت الناس انا صوح هعقد عليكى لكن ده عشان بس اخلصك من يد مروان مروان كل كام شهر يتجوز وحده ويرميها وانتى ابوكى باين عليه راجل طيب وحمد ومروان ضحكو عليه ولعبو عليه لعبه كبيره
انا عاوز اطمنك ان جوازنا هيكون صورى بس عشان اقدر امنع مروان انه يقربلك وانتى على ذمتى وكلها كام شهر وارجعك بيت ابوكى معززه مكرمه ومن دلوك
انتى عندى زى سلمى وقمر بالظبط ولغاية ما ترجعى لاهلك انتى فى حمايتى
ريناد كانت مركزه معاه جدا مركزه مع صوته الرجولى وبحة صوته اللى مسمعتش فى جمالها قبل كده وبدون ماتحس رفعت عنيها وشافت ملامحه وهنا حست بكهربا بتسرى فجسمها كله
مهاب كان بيتكلم وعنيه فى الارض لكن لما ملقيش رد رفع عنيه بتلقائيه وبصلها وهى مره وحده نزلت عنيها بكسوف مهاب ابتسم لخجلها وقام خرج اول ماسمع صوت شيخ الجامع بيستأذن للدخول
مهاب طلب من ريناد انها تروح معاه للمضيفه عشان الشيخ يعقدلهم وهى داخله لمحت حمد ومروان واقفين عند باب السرايا ومروان عنيه بتطق شرار
مروان انتا كيف مسبتنيش اخلص عليه كيف تسيبه ياخد البت من تحت يدى
حمد ياغشيم لو كنا صممنا ع البت كان هيبوظ كل حاجه انتا مشفتهوش زى التور الهايج كيف الواكل ناسه ده لما عيتعصب محدش عيقدر يوقف قباله واصل تايه عنه انتا ياك
مروان بس البت طالعه من عينى ياولد ابوى والله . وابتسم بشړ لما خطرتله فكره مجنونه وميل على حمد يقوله
طب بص انا هروح عليه على غفله واخبطه على دماغه بشومه واكومه فالارض وعلى مايقوم اكون انا عقدت عليها قلت ايه
حمدبلاش يامروان هيكتلك ادينى نبهتك اهه وسابه ودخل.
ريناد كانت متابعه الاتنين وقدرت تقرا حركة شفايفهم وتعرف بيقولو ايه
مهاب ادخلي انتي المضيفه هجيب بطاقتي نسيتها فالبيت وهاجي طوالي
وهنا مروان رفع عصايته ولفها فالهوا وبالخطوه السريعه جه جري علي مهاب اللي ماشي ومديله ضهره واول ماوصل عنده رفع الشومه ونزل بيها بكل قوته عشان تنزل علي دماغ مهاب
لكن اللي حوصول ان ريناد بسرعه ورشاقه جريت و نطت وقفت بين الشومه وبين مهاب فاقل من ثانيه ونزلت الشومه علي دماغها هي وعملت صوت لدرجة ان مهاب اتخض منه ولف اتفاجأ بريناد عتسقط علي الارض ودماغها نازل منها شلال ډم علي وشها ومروان اول ماشاف منظرها رمي الشومه وطار علي بره السرايا وهرب
ياتري ياريناد هيجرالك ايه والدنيا شايلالك ايه كل دا هنعرفه فالبارتات القادمه
وللحكايه بقيه .
بقلم الباش كاتبه ريناد يوسف
صاحبة السعادة
اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبه ريناد يوسف
مروان رفع عصايته ولفها فى الهواء وجاى بالخطوه السريعه على مهاب لغايه ماوصل عنده ورفع الشومه وبكل قوته هينزل بيها على مهاب
لكن فى اللحظه دى ريناد جريت بخفه وقفت قدام الشومه اللى نزلت على