انا جوزك للكاتبة شيماء سعيد
عليها بالمفتاح ثم اختفى لا تعلم أين ذهب أعصابها بدأت ټنهار من حرقها و توترها ألقت بجسدها على الفراش پغضب صاړخة
_ بقى أنا يحصل فيا كدة يا صالح ماشي ماشي..
ساعة مرت و هي مثلما هي تأكل أظافرها بغل حتى سمعت صوت الباب و بعده خطوات وقورة تعلم صاحبها جيدا ركضت سريعا لتراه يدلف للمكان و هو حامل بيده حقيبة كبيرة فقالت بغيظ
إبتسم إليها بهدوء ثم وضع الحقيبة على الفراش مردفا
_ كنت بجيب شوية حاجات هنحتاج وجودهم الفترة الجاية طول فترة شهر عسلنا...
نسيت عتابها إليه و كل ما كانت تريد قوله و هي تقفز عدة مرات بسعادة قائلة
_ شهر عسل هو احنا هنعمل شهر عسل!..
أومأ إليها بهدوء لتلقي بنفسها داخل أحضانه استقبلها بكل رحابة صدر منتعشا بهذا العناق اللذيذ يعتصرها بين يديه سمارة عاشت سنوات تبحث عن الأمان و ها هي وجدته معه دفنت رأسها بصدره مرددة
أبعدها عنه قليلا ثم قبل أعلى رأسها بهدوء صالح يرسل لها رسالة واضحة لا يوجد بينهما حب لكن سيكون الاحترام سيد الموقف بتلك العلاقة جذبها لتجلس على الفراش مردفا ببحة رجولية مميزة
_ تعالي..
جلست على الفراش بطاعة غريبة عليها ليخرج من جيبه علبة قطيفة زرقاء فتحها أمامها لتشهق بسعادة دبلة الزواج التي طلبتها منه أتى بها إليها مميز هذا الصالح بطريقة ټخطف الأنفاس مدت كفها إليه ليضعها بأحد أصابعها رفع عينه و هو يأخذ كفها بين شفتيه لمعة الدموع بعينيها جعلته يتعجب فأردف
_ مبسوطة..
_ و هو المبسوط بيعيط مش جديدة دي!...
حركت رأسها بنفي مجيبة
_ دي إسمها دموع الفرح يا عديم الإحساس أنت..
قهقه على لسانها الذي يفسد أي لحظة رومانسية مهما كانت مميزة ثم أخرج من جيبه علبة أخرى بها خاتم زواج من الفضة خاص به هو مردفا بعدما مد يده لها
_ طيب يلا زي ما لبستك دبلتك لبسيني دبلتي..
_ إياك يطلع من إيدك إلا في حالة واحدة بس لما نشيله قبل ما نغسلك و بعدها على المقپرة عدل...
رسمت على ملامحه معالم التقزز من ألفاظها ثواني ثم ابتسم جاذبا جسدها إليه من نظراته علمت ما يريد لتقول بتوتر
_ أنا جعانة أوي يا صالح...
نظرت لشريط الحبوب الموجود بيده بنظرات مدققة قبل أن تقول بشك تتمنى أن لا يكون حقيقة
_ برشام إيه ده..
حرك كتفه مردفا بهدوء و بساطة و كأن الأمر عادي جدا لا يستحق منه القليل من التوتر
_ دي حبوب منع الحمل يا سمارة...
______ شيماء سعيد ______