الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رتيل بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 41 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


رتيل ليك مش لحد تاني 
نفث دخان سچاره بوجهه _كدا تعجبني والا أنت عارف الفلوس الا أخدتها مقابل جوازي منها هتأخد تمنها أيه ..
رفع يديه على رقبته بړعب قائلا پخوف _متقلقش يا عثمان بيه متقلقش 
وتركه وغادر والأنتقام من حازم وحمزة يعلو وجهه ...شعلة الأنتقام عادت من جديد ولكن ماذا لو تجمع الشقيقان لخوض تلك المعركة الممېتة 

ما المجهول لرهف 
ما السر الخفي وراء تغير صافي وماذا تخبئ بداخل صدرها من أسرار !!! 
آخيرا ...سيكشف لغزا ويظهر أخر ولكن مسواهم بأتحاد الجبابرة ...
......من هنا بداية للأحداث وبداية للراوية بمسار جديد مدمر لتوضع تلك الراوية بمقدمة ما كتبت أن شاء المولى .. .
مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الجبابرة
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
___________________
٣٠٩ ١٠٤٨ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق 
الفصل_الحادى_عشر ...بعنوان....ريحان وعشق.. ......
خرجوا سويا فجلسوا على طاولة بأحد المطاعم داخل المول بأنتظار أحمد وعبد الرحمن تأمل صمتها المغلف بالخجل بأبتسامته الجانبية الجذابة ليخرج عن حافة الصمت قائلا بتفحص _مبسوطة 
رفعت عيناها له بستغراب لكلماته لتقسم بأنها أرتكبت ذنب حينما رفعت عيناها لهلاك حائل بها لم تعلم كم ظلت هكذا تتأمله بصمت وعدم تصديق بأن حلم السنوات صار حقيقة أمام عيناها ! ..
طال صمتها فقرب وجهه منها قائلا بثبات يفتك بكلماته _أجابة السؤال صعبة للدرجادي !
عادت لأرض وقعه فزادت حمرة وجهها قائلة بأرتباك _لا مش صعبة بالعكس حلم خاېفة أفوق منه ..
قاطعها بستغراب _حلم !
رفعت عيناها له بقوة جاهدت الحصول عليها لتدعى ذلك الخجل الممېت قليلا _أنت كنت بالنسبالي حلم يا أدهم ..أتربيت على أن ليا أكتر من أخ غير أحمد زي عبد الرحمن ويوسف وضياء بس أنت....
صمتت قليلا وهو يتراقبها بتلهف لتكمل بخجل _أنت كنت مختلف يا أدهم حاولت كتير أبصلك زي الكل... على أنك أخ بس فشلت حتى بعد خطوبتك من البنت دي 
سعد كثيرا فبدت السعادة بعيناه فخرج صوته الثابت _عمري ما هكون حلم ليك يا جيانا بالعكس هيكون حلم صعب لليحاول يفرقنا ..
شعرت بنبرته بفيض من العشق فأخفت عيناها عنه بخجل إبتسم أدهم بمكر ليتصنع الآلم سريعا _أه ..مش عارف أيه الا دخل فى عيوني ..
أنتبهت له فرفعت يديها بتلقائية _وريني 
تخشب معصمها على وجهه بعدما رأت إبتسامة الخبث تزين وجه النمر فحاولت أقتباس الڠضب عما حدث ولكن سريعا ما زال أمام تلك العينان التى تغمرها بعالم خاص بعيدا عن الأرض ...عالم لا تجد به سواه ..يحتضنها بعشقه المنبعث من لهيب العينان لتروي لها أقصوصة عشقها المحفور بقلب النمر ....أما هو فرأي بعيناها ألغازا مجهولة ..تجذبه بتشبس ليكتشف ما بها ..لذا حسم أمره بأن يخبر طلعت المنياوي بعقد قرانه حتى تسنح له الفرصة بتأملها ...
وضع النادل المشروبات على الطاولة فكان له الفضل بعودتهم معا للواقع سحبت يدها سريعا وأعتدل هو بجلسته وعيناه تتابعها بتسلية ...
عبثت بحقيبتها بخجل فأبتسم وأرتشف المياه بنظرة لحقت بها كالسهام الحاملة لرسالة القلب ...قطع سيل النظرات أقتراب أحمد منهم فجلس جوارهم قائلا بفرحة قفزت من عيناه _حد مصدق الا بيحصل دا 
خجلت ياسمين للغاية بينما تعالت ضحكات جيانا ليخرج النمر من عرين الصمت قائلا بسخرية _حاسس أنك قربت تدخل العباسية قريب 
أستدار بوجهه لها قائلا بهيام _قريب جدااا ..
شعرت بأن النيران تنبعث من وجهها من شدة الخجل فشهقت فزعا حينما أستمعت لصوت صڤعة قوية تصدح بالأرجاء ...أنتبه الجميع للصوت ليتفاجئ كلا منهم بعبد الرحمن أمامهم بعد أن هوى على رقبة أحمد بصڤعة غاضبة قائلا بتحذير _قولتلك قبل كدا أتكلم مع أختي عدل بدل ما أعدلك أنا ..
رمقه أحمد بنظرة وعيد بأن تسوية الحسابات فيما بينهم ...جلست صابرين على المقعد المجاور لهم تتأمل ما يحدث بعقل شارد فى هذا الرجل الغامض !...
تتابعهم أدهم بنظرة جعلت كلا منهم يتطلع أمامه بصمت ...
أستدار لها عبد الرحمن قائلا بهدوء _تشربي أيه 
لم تستمع له فكانت بغرفة محاطة بأربع حوائط منقوشة بأسئلة لا حصى لها وجميعهم تنتهى بمطاف لغزه الفتاكتأملها بثبات ونظرات عيناها تندمج مع نظراتها فأبتسم أحمد وعلم بأن رفيقه سيظل رفيق الدرب لنهاية المطاف ...
تطلعت له صابرين وبعيناها أسئلة غامضة ترددها له بصمت وهو يتأملها بسكون فى محاولة أستكشاف ما تود تلك المتعجرفة قوله بالأشارات !! ...
رفع أدهم يديه ليرى أن وقت الوعيد أوشك على الزوال فأشار لهم قائلا بهدوء _لازم نتحرك 
وقف أحمد هو الأخر قائلا بستغراب _على فين ! 
إنتبه لهم عبد الرحمن فجمع أدهم متعلقاته قائلا دون النظر إليهم _هنوصل البنات الأول وبعدين نتكلم ..
هنا تذكر كلا منهم الوعد الذي قطعه النمر لأسلام السلاموني فأشاروا له بتفهم ثم هموا بالرحيل ....
بقصر حازم السيوفي ...
جلس معه بغرفة المكتب الخاصة به فأخرج حازم من خزانته أوراق الملكية الخاصة به ..
تأمل حمزة ما بيد أخيه بحزن نعم كان يسعى لذلك ولكن الآن لم يعد بحاجة لهم بعدما أدرك أن حب أخيه الكنز الثمين وعشق رتيل الذي لا يقارن بأمتلاكه لثروات العالم بأكمله ..
راقبه حازم بزهول إلي أن تحدث حمزة ...
رفع يديه يلقي بالأوراق أرضا قائلا بنبرة حزن _ لا يا حازم مش عايز الأملاك دي أنا مستحقهاش بعد الا عمالته فيك وفى أبوك الله يرحمه ...
قطع حديثه بأبتسامة هادئة _قولتلك قبل كدا بلاش نتكلم فى الماضي وبعدين أنت صح أحنا أتفرقنا كتير والأملاك دي مش هتفرقنا تاني ..
لم يفهم مقصده الا حينما مزق الأوراق قائلا _مفيش حاجة بتاعتك ولا بتاعتي هنكون واحد يا حمزة يمكن وجودنا جمب بعض يعوض أيام كتير قضناها مع الوحدة ..
إبتسم حمزة وأرتمى بأحضان أخيه فشدد الأخر من أحتضانه قائلا بسخرية _كدا بقا قدمت نفسي لعداء إبراهيم السيوفي 
تعالت ضحكة حمزة قائلا بمكر _بالعكس أحنا هنتسلى جدا 
أخرجه عن أحضانه پغضب مصطنع _تموت فى الشړ 
غمز له بتسلية _تلميذك
أشار برأسه بعدم فائدة هذا الأحمق ثم خرج من الغرفة قائلا بستسلام _أعتقد النوم أفضل من المجادلة الخسرانة معاك 
أشار له بتأييد فأبتسم الأخر وتتابعه بعيناه إلي أن تخفى من أمامه ...
بمنزل همس ..
إستمع له حتى أنتهى من حديثه والأخر يتطلع له بأهتمام لمعرفة عاقبة أعترافه الكامل بما يجمع إبنته به ....خشى أن يحطمه أنتقامه الأعمى فما سيفعله الآن يحق له لحماية إبنته ...
خرج صوته الهادئ بعد مدة طالت بصمته الغامض قائلا بستغراب _أيه الا يخليك تعترفلي دلوقتي بالكلام دا وأنت عارف كويس أني ممكن أعارض جوازك من بنتي !!
وضع زين عيناه أرضا ثم رفعها بثبات حينما صار على أهبة الأستعداد للحديث _محبتش أخدعك يا عمي وأنا عارف كويس أنك مش هتقتنع بأى سبب مزيف ممكن أقوله ...صدقني الا حصل دا كان ڠصب عني أنا عرفت أد أيه أنا بحب همس ومقدرش أبعد عنها ..همس دلوقتي هى حياتي كلها كل الا أقدر أقوله لحضرتك أنى هحرص على سعادتها حتى لو كان على حساب تعاستي ..هحارب المۏت قبل ما يوصلها ..مش هسمح لأى شيء فى الدنيا يبعدني عنها ...دموعها هتكون على عهد أبدي ..هعيش عشان سعادتها هى وبس ..
لمع الدمع بعيناه
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 122 صفحات