الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

شبيه زوجي

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسك وارفع ايدك فوق 
ليفعل أحمد ماطلبوه ويرفع يده ويضعها خلف رأسه 
يزيد پغضب انت ازاى تكلمنى بالاسلوب ده انت مش عرف أنا مين 
انا اسف ياباشا معانا امر باعتقالك 
أحمد پصدمه ايه!
يزيد متقلقش انا هتصرف هناك 
قام يزيد وأحمد ونزلا مع رجال الشرطه وصولا الى سيارة الشرطه ولاول مرة يركبها يزيد من الخلف كالمجرمين فقال بسخريه بسببك جربت كل حاجه مكنتش اتوقع انها تحصل لى بقيت مطارد زوجتى وبنتى يشوفونى وميتعرفوش عليا بنتى تطلق على الڼارواخيرا اركب العربيه دى زى المجرمين 

أحمد بإحراج أنا آسف يا يزيد باشا 
يزيد هما اتعاملوا معايا باللى ظاهر ليهم لكنهم ميعرفوش الحقيقه أحمد انت علمتنى درس كبير اوى ان مش كل حاجه احنا شايفنا تبقى حقيقهلازم نتأكد كويس جدا قبل اصدار الحكم على الناس عندك مثلا انا فضلت كم سنه بجرى ورا وهم وفى الاخر اكتشف ان وهدان ماټ من زمان وانهم بيقوموا بالجرايم باسمه وتلبس انت الذنب اكتشفت ان انت مقمتش ولا بصفقه واحده من صفات السلاح وانما كنت بتحاول توقفها ومع ذلك هتفضل مدان بالتستر عليهم ياأحمد وپقتل وهدان عارف انه دفاع عن النفس بس فى عالم الاجرام اسمه تصفيه 
نظر له احمد بحزن ولم يعقب وصلا الى مركز الشرطه قابلهم العقيد بالضيق الشديد وهو يقول ليزيد پغضب انت يا يزيد اخر حد اتوقعه انت تبيع شرفك ومركزك وتخون مهنتك وتتحد مع اخطر المجرمين
يزيد يافندم خلينى اشرح لحضرتك
العقيد بضيق تشرح ايه تقدر تفسرلى سحبك للرجالة بتوعنا واقحامهم فى مناوشاتك مع رجال العصابه ويلقوا كلهم حتفهم ده تفسيره ايه
أحمد محاولا الدفاع عن يزيد يافندم مش هوده أنا كنت منتحل شخصيه يزيد واخدت شكله
العقيد بعدم فهم انت بتقول ايه!
يزيد انا هشرحلك
العقيد باندهاش كل ده حصل وأنا اخر من يعلم انا كنت بتعجب من تصرفاتك كنت بفسرها انك عايز تمسك وهدان باى طريقه 
يزيد واهو اللى قدامك ده يا فندم مش وهدان الحقيقى وكل التهم المنسوبه اليه مش هو اللى قام بيها
العقيد يعنى ايه قص عليه يزيد حكايه أحمد كامله 
ليقول العقيد بس ده ميمنعوش انه هيتحاكم على اللى عمله 
يزيد بأسى فاهم يافندم
العقيد بكرة الصبح هيتعرض على النيابه وهنفتح الملف القضيه من اول وجديدعايز تقرير مفصل بالحقايق عن كل حاجه مفهوم 
يزيد مفهوم يافندم 
ذهب يزيد الى منزله
وعندما شاهدته منى كادت لتجرى نحوه لكنها توقفت بعد ان خطت خطوتان للامام نحوه فقد ظنت انه معتز وهدان فقال يزيد ده انا يزيد يا منى يزيد زوجك لتجرى نحوه منى ونادين باشتياق بالغ وهو يحيطهم بذراعيه بشوق شديد يستنشق عبيرهم الذى طالما اشتاق له وحمد ربه انه اعاده الى اسرته سالما
يزيد مش قتلتك هعملك مفآجأة 
منى بفرحه احلى مفآجأة حصلتلى ربنا يديمك فى حياتنا نعمة 
يزيد بحب ربنا يباركلى فيكى يا حبيبتى 
منى بس ازاى وامتى ده حصل 
يزيد هحكى لك 
بعد عده ايام تم محاكمه أحمد على التهم المنسوبه اليه والتى قام بها
بالاجبار بسبب معتز وهدان وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات
ليضع رأسه لاسفل وهو يتنهد بضيق وهو يتمتم حسبنا الله ونعم الوكيل هما اللى وصلونى لكده
اقترب منه يزيد ورتب على كتفه متقلقش يا أحمد الحكم لسه هيتخفف انا مش هسيبك
أحمد پألم وصيتك تسنيم ولبنى يا يزيد باشا ملهمش حد غيرى
يزيد فى عيونى اطمن عليهم بعدين احنا قلنا ايه اسمى يزيد بس 
احمد ممكن اطلب طلب اخير
يزيد اتفضل يا أحمد
أحمد عايز ازور لبنى فى المستشفى بقالى كتير مشفتهاش ارجوك يا يزيد 
يزيد باشفاق حاضر 
ذهب أحمد ومعه يزيد الذى اعطى وعد للعقيد بأنه سيرجعه معه مرة اخرى وتعهد له بذلك 
دخل أحمد غرفة ابنته الراقدة بلا حراك عندما رأته تسنيم جرت اليه پبكاء أحمد 
أحمد بأسف أنا اسف يا تسنيم اسف على كل حاجه سببتهالك انتى تستاهلى حد احسن منى يا تسنيم اتمنى لك كل خير مع دكتور لبيب
لتهز تسنيم رأسها بالنفى أحمد انا موافقتش على طلب دكتور لبيب انا عايزاك انت ليه يا أحمد تطلقنى وتتخلى عنى
أحمد بغصه فى حلقه تسنيم انا منفعكيش عيشى حياتك مع حد أحسن منى أنا مكانى فى السچن دلوقتى
تسنيم پبكاء وانا حياتى معاك انت يا أحمد هنتظرك ولو مائه سنه أحمد انت عندى بالدنيا كلها احسن واجدع رجل انا شوفته فى حياتى
أحمد بمرارة تسنيم ليه بتصعبى عليا الموضوع انا عايز اشوفك سعيدة مش مشتته بالشكل ده ذنبك ايه تعانى كل ده بسببى
تسنيم علشان بحبك يا أحمد ومقدرش استغنى عنك انت ابو بنتى لبنى يا أحمد زى ما أنا مستنياها تقوم هستناك انت كمان ترجعلنا بالسلامه لينظر أحمد الى تسنيم پألم ثم 
يقترب أحمد من سرير ابنته ويمسك يدها الضعيفه پألم ويقبلها بحنو بالغ ويقول ودموعه تسقط هتوحشينى يا روح قلبى ربنا يقومك بالسلامه منهم لله اللى عملوا فيكى كده قوميلى يا لبنى سلمى على باباانتى وحشتينى اوى بابا خلاص انتقملك من اللى عملوا فيكى كده قومى بقا واجهش فى بكاء شديد لاول مرة فقد كان سابقا يدعى الثبات والقوة 
لتقترب تسنيم منه وهى تبكى ايضا هتقوم باذن الله يا أحمد
ظل أحمد على حاله فى اڼهيار وبكاء ضاما ابنته الى صدره الى ان زالت عنه حالة الاڼهيار تلك وبدأ بالتماسك مرة اخرى ارجعها فراشها برفق وطبع قبلة مطولة على جبيبنها وهو يقول مبتعدا عنها تسنيم خدى بالك من نفسك ومن لبنى 
تسنيم أحمد هستناك ترجعلنا بالسلامه ربنا يهون الفترة دى علينا
أحمد بعادى عنكم على عينى بس كل واحد لازم يأخد جزاءه 
ثم خرج وذهب الى يزيد الذى ينتظره بالخارج ليترك له مساحه من الخصوصيه بالداخل انا مستعد يا يزيد
يزيد وهو بسير معه متخافش على تسنيم ولبنى هما دلوقتى زى منى ونادين بالظبط 
أحمد بامتنان تسلم يايزيد باشا انا م
ليقاطعه يزيد متقولش حاجه يا أحمد ان شاء الله هتعدى فترة عقابك دى بسرعه 
بعد حوالى سنة ونص 
كان خلالها يزيد يعتنى بتسنيم ولبنى فى غياب أحمد 
كان موعد خروج أحمد من السچن بعد قضاءه نصف المدة المحكوم عليه بها بسبب حسن سيره وسلوكه وايضا جهود يزيد فى تخفيف الحكم عنه
كان أحمد يخرج من بوابة السچن الكبيرة ليجد يزيد ينتظره بجوار سيارته وعندما يراه يخرج من البوابه حتى تقدم نحوه محتضنا اياه أحمد حمدا لله على السلامه كفاره 
ليبتسم له أحمد الله يسلمك يا يزيديااااه الحريه شىء غالى اوى مكنتش حاسس بقيمتها الحمد لله
يزيد عندى ليك مفآجأة حلوة نظر له أحمد بتعجب مفآجأة ايه!
يزيد استنى هنا
ليذهب يزيد الى السيارة وينزل منها طفله صغيرة ويمسك يدها لتمشى معه برفق شديد 
بمجرد ان رآها أحمد حتى جرى نحوها غير مصدق نفسه وېصرخ بفرحه لبنى !!!
حملها بين ذراعيه وهو يقول بسعادة بالغه انا مش مصدق نفسى لبنى بنتى فاقت وبتمشى كمان يا ما انت كريم يارب الحمد لله
يزيد صدق يا أحمد لبنى اهى قدامك ربنا يقر عينك بيها 
أحمد باستفهام ازاى ده حصل
يزيد منى زوجتى كانت تسمع عن دكتور برا مختص بالحالات اللى زى حاله لبنى فعرضت عليه حاله
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات