صعيدية شقية
تبكى اكثر وزلت تدعو ربها ان ينقذها من براثن هذه الوحوش
التى لا ترحم
عند يسرا
بالغرفة كانت تضبضب اشياء والدتها حتى انتهت وكادت ان تقفل الشنطه حتى طرق الباب اخذتها سريعا وخبأتها داخل الخزانه
يسرا وهى تقفل الباب يلا هفتح اهه
فتحت يسرا الباب وكانت فاتن هى التى عالباب يسرا بحاجب مرفوع اهلا يافاتن خير محتاجه حاچه
يسرا بابتسامه مكلفه خير ماعملتى يافاتن ممكن تتفضلى لان عايزه ارتاح شوية جبل الغده
فاتن بضيق طبعا ياحبيبتى ارتاحى وذهبت. من الغرفه
تنفست يسرا الصعداء واخرجت الحقيبه من الخزانه وقفلتها ثم نظرت خارج الغرفه لترى احدا ام لا لكن لا يوجد أحد اخذت الحقيبه وادخلتها غرفتها سريعا فهى تعلم ان فاتن شكت وستدخل الغرفه ما ان تخرج
الاسود وفست باللون النبيتى ثم ارتدت الجلباب فوقهما
لكى لا يعرف أحد
فى هذا الوقت كان احساس يسرا صحيحا وبالفعل دخلت الغرفه لاكنها لا يوجد شئ بها ثم خرجت منها بيأس
اخذت يسرا جلباب باللون الازرق وكذلك فست بلون البنى وبنطال اسود و وضعت هذا تحت الجلباب وورقه مكتوب عليها ماذا تفعل
يسرا بحب مصطنع ايمان انا هطلب منيكى طلب صغير
فاتن وهى تمسك احد شعرها بملل
اتفضلى يايسرا عايزه ايه عاد
يسرا أودى الجلباب ده لايمان لان هى بهدوم الكلية من امبارح وهى على وش جواز زما انتى خابره حرام نسببها اجده
فاتن بتفكير طب تعالى معايا اخذت فاتن مفاتيح من جلباب والدها النائم ثم ذهب الى القبو ووراؤها يسرا
يسرا وهى تغمز لايمان خدى ياحبيبتى دول غيرى خلجاتك لما عمى يسمح ان تخرجى من اهنه تبجى تتسبحى
اومأت لها ايمان بحزن واخذت الاوعيه
ثم خرجو الغرفه
بعدها تجاهلت يسرا فاتن ثم ذهبت الى غرفتها
فاتن بغيظ خيرا تعمل شړا تلجى مجنونه دى ولا ايه
عند ثريا
ناجت علىهم جميعا ثم اجتمعو جميعا على طاولت الطعام
اكلو الطعام ثم نام كلا منهم واحدا تلو الاخر
سيف يلا بسرعة مفيش وجت جومى
ذهبت ثريا تجلس بالسياره ثم ذهبت يسرا تجلب الحقائب وتفتح الخزنه الخاصه بمنصور لتأخذ جميع الفلوس التى سيحتاجونها وبعضا من الذهب
اما سيف فكان يفتح الغرفه التى توجد بها ايمان
اجتمعو اخير بالسيارة
وذهبو
ثريا مش عارفه اجولك أي يابنى بنتى كان مستجبلها كله ھيتدمر
سيف بابتسامه حزينه فهو يتمنى ان يكون بجوار محبوبته التى بين والوقت والاخر ينظر اليها عبر مرآة السيارة وهى الاخرى كانت تنظر ايه وكأن كلا منهم يعلم ماذا يكن له الآخر
ايمان بفرح انى مش مصدجه اخيرا خلاص هنطلع من السچن اللى كنا عايشين فيه
اما يسرا فكانت فى عالم آخر مانت تجلس شاردة فهى حزينه وفرحه بنفس الوقت
وبعد الكثير من الساعات وصلو الى مطار القاهرة.
فى سرايا منصور
بعد ان فاج هو وباقى ابناؤه
ايه حصل ايه
فاتن انى كنت شاكه فيهم يابوى اكيد هروبو
منصور پغضب اكتمى يابنت الرفضى كيف هيهربو ويروحو فين احمد عايزك تدور فى البلد كلياتها
احمد وهو مصاپ بصداع شديد حاضر يابوى وخرج
فى المطار وهم يودعون سيف وذهبو ويسرا بقت تلتفت تنظر له ما ان اختفت من ساحة المطار متجه نحو الطائرة
ذهب سيف الى السياره بحزن وهو يسوق باعلى سرعه لكى يصل الى البلد بالوقت القريب
وبعد الكثير من الساعات
وصل سيف الى السرايا فعب منصور انت كنت فين وولاد عمك راحو فين عاد
سيف بارتباك هروبو يابوى انا كنت شاكك فيهم وحاولت الحجهم لكن اختفو بقالى فتره عم دور عليهم
دخل احمد مش لاجيهم يابوى كأنهم فص ملح وداب
جلس منصور بقلة حيله كيف ده والكلمه اللى انا عتيها للعزايزه ان الفرح بكره اعمل ايه دلوقت
احمد وهو مطأطأ رأسه للاسف لو متلقيناش حل هنتفضح فى البلد كلياتها يابوى وهتبجى سيرتنا على كل لسان
ضړب منصور عصاه بالارض لع ثم قال يافاااااااتن
انكمشت فاتن خوفا فصوت والدها لا يبشر بالخير
فاتن پخوف نعم يابوى اأمرنى
منصور وقد هدأ قليلا الامر لله يا بنتى اعملى حسابك فرحك على ولد العزايزه بكره
فاتن بصرخه ايييييه
البارت الرابع
فاتن پصدمة ايييييه
وقالت وهى على وشك البكاء كيف ده يابوى ده ده مخلف ومعاه عيلين ومرته حامل فى التالت
منصور پحده وه مش عايز دلع ابنته عاد وماله أشرف راچل وملوى هدومه
فاتن بجرأه بس بس ده متزوج يابوى وانى مش عايزه اكون زوجه تانيه
منصور پغضب ليكى عين تعارضى راجيى ولله وعشت يامنصور وشفت بنتك عم تعارضك
ثم قال بصړاخ هو ده اللى عندى رح تتزوجيه يعنى هتتزوچيه
ثم تركها وذهب
فاتن بعدم استيعاب وقهر وهى متجهه نحو احمد الواقف وليس بيده شئ
فاتن برجاء اخوى الله يخليك ياخوى اعمل حاچه حاول تجنع ابوى ان يرفض
الجوازه دى
احمد وهو ينفض يد فاتن من عليه ويربت على كتفها للاسف