صعيدية شقية
بأعين لون العسل الغامق شعر بنى غزير وبشره قمحاويه صافيه
سها المصرى وهى تكون اخت غيث وخطيبة عمر فهو حب الطفولة بالنسبه لها
تتميز ببشرة ناصعة البياض واعين باللون البندق وشعر بنى يصل الى كتفيها
البارت الخامس
فى يوم جديد فى الصعيد
فى سراية منصور
ملجتوهمش يا احمد
احمد لا يابوى
ولا انت ياسيف لا يابوى دورت عليهم فى البلد كلياتها
عملت زما جولتلك امبارح يا احمد
احمد ايوه يابوى زمانهم على وصول
مجموعة رجال من عيلة العزايزه
كبيرهم السلام عليكم
منصور وأولاده وعليكم السلام اتفضلو السرايه نورت
الكبير منورة باصحابها خير يامنصور شيعتولنا ليه ماكده كده هناچى عشان ناخد ست الدكتوره بلليل
الكبير بڠصب كيف ده عم ترجعو بكلمتكم ولا ايه يامنصور
دب منصور بعصاه فى الارض بقوه لع يا عمده مش منصور الصاوى اللى يرجع فى كلمته واصل
الكبير امال نسمو ده ايه
منصور هتاخدو زينت البنته فاتن بنتى بدل ايمان بنت اخوى
صمت الكبير لبرهه ثم قال خلاص يامنصور مفيش فرج بيناتهم اهم شئ ان احنا هناسب عيله الصاوي وخلاص
قرؤا جيمعهم الفاتحه
الكبير اما نروح نجهز اللى ناجص وهنيجى نكتب الكتاب وناخد العروسه الليله
منصور بفرحه على بركة الله
الكبير سلام عليكم
منصور عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فى سرايا العزايزه
فى جناح اشرف فكل من الاخوه له جناحه الخاص
هتتزوج عليا يااشرف ليه يااشرف انى وحشه ولا وحشه ولااكبنى يتيمه
فاطمه بتوعد وبكاء والله ما هخليكى تتهنى وتاخدى زوچى منى يافاتن يابنت منصور الصاوي والا مش هيكون اسمى فاطمه
فى امريكا
فى بيت نغم
استيقظت يسرا بتثاقل وهى تنظر للأسرة الذى امامها لاكنها خالية تماما
اتجهت نحو المرحاض لتنعم بحمام هادء ينعش اوصالها ثم ارتدت فيست باللون الزهرى وبنطال اسود وتركت لشعرها الاسود العنان
ثم خرجت من الغرفه
ابتسمت برقه
صباح الخير
ردو الجميع صباح النور
نغم تعالى يايسرا شوفى والدتك محضرلنا ايه وصفقت بسعادة
نظرت يسرا فرأت الفطير المشلتت فضحكت لسعادة نغم التى تأكل بسعادة
قالت يسرا بخجل معلش يانغم جينا تقلنا عليك فى اقرب وقت هشوف بيت ننقل فيه
نغم بحزن ليه بتقولى كده يايسرا انا فرحت جدا ان فى حد هيكون معايا وخصوصا ناس زيكو والله لو قلتى كده تانى هزعل منك
احتضنتها يسرا قائله خلاص ياستى متزعلش يلا نفطر عشان تودينا الجامعه
فرحت نغم وقالت اوك يلا
انتهو الثلاثه من الافطار ثم توجه كلا من ايمان ونغم ليرتدو ثياب مناسبه ثم ذهبو الى الجامعه
فى فيلا غيث المصرى
كان عمر ينتظر سها امام السياره
خرجت سها من الفيلا وما ان رات عمر حتى فرحت بشده وصافحته ثم ذهبت الى الجامعه
فى الجامعه
ايمان. ويسرا بفرح مش مصدقه اتقبلنا يانغم
نغم بفرحه اخيرا هنروح مع بعض ونيجى مع بعض مبروك
يسرا لازم نروح نعمل شوبينج ايمان ونغم يلا بينا
بعد الكثير من الساعات انتهى الفتيات من التسوق
وذهبو الى البيت سعداء
بعد ان انتهت سها من المحاضرات وخرجت من الجامعه
حتى تفاجأت بعمر
سها بتساؤل عمر انت ايه اللى جابك هنا اومال فين غيث
عمر مش انتى عايز ه تعملى شوبينج وعيزانى اروح معاك
سها يضحك رقيقه فهى اكتشفت حيلة اخيها بعدم الذهاب معها لا انا قلت لغيث ييجى معايه وقلى هجيلك بعد المحاضرات
عمر پغضب مصطنع لكن داخله يا ابن ال لكن ابتسم بفتور فالذهاب مع سها للتسوق اشبه بالمۏت
سها ايه مش يلا
عمر وكاد ان يبكى يلا اركبى
فى الصعيد
فى بيت منصور الذى يعج بالنساء والاغان الشعبيه
وكانت فاتن جالسه بينهم وقلبها ملئ بالقهر والحقد نحو ابنتى عمها
وادحرج واجرى يا رمان وتعالى على حجرى يا رمان دنا حجرى حنين يخدك ويميل
وادحرج واجرى يا رمان وتعالى على حجرى يا رمان دنا حجرى حنين يا رمان يخدك ويميل
يارمان يخدك كدة هووووووووووو
يابو حلاوة تقيل بتاع الخزين يا بصل
يابو حلاوة تقيل بتاع المربة ياجزر
رمانة كبرتى وكلبزتى وبقالك قيمة انا كنت بشوفك ونا اعد سهران ف السيما بطلع ابص علشان البى عليكى والهوى بيجيب
رمانة هاتى بوسة من خدك واه لو من يدك
رمانة والله بحبك وعليكى بغير وادحرج واجرى يا رمان وتعالى على حجرى يا رمان دنا حجرى حنين يا رمان يخدك ويميل يارمان
دنا حجرى حنين ياخدك اووووووووعى
رمانة بحبك مع انى دمك تقيل ونا اخر مزهئ منك همشى وابيع منديل وامشى وقول للناس فى الشارع حد عايز منديل
اما بالخارج فكان هناك مزمار صعيدى وكثير من الرجال من كلتا العائلتين وكانو يلعبون بالعصا والعريس معتلى ظهر الحصان الذى
كان يرقص مع دق المزمار
فى الداخل
فاتن وهى مازالت جالسه بين النسوه
امينه والده اشرف هتنورى عيله العزايزه يازينة البنته وتلبسها بعض