همس الانين
متسمعش طب كويس انك بخير
فاشار للحرس وتوجه للخروج
هبط الي الاسفل ليجد الشيطان الاخر يدلف الي القصر
الياس ....اتاخرت
جوان ..مش من عادتك انك تصحا للوقت دا
الياس ...مفيش اخبار عن اختك
جوان بلامباله وهو يصعد الدرج ...مفيش .
الياس ...انا بقا عندي
تصلب جوان مكانه والتف له ليكمل الياس بخبث ...الحيوان الا اختك هربت معاه هربوا علي اسكندريه بعد ما اتجوزوا
الياس پغضب ..ويارته غني دانا حتي مااستنضفش اخليه يلمع جزمتي عقابها عسير معيا اكيد الحيوان دا عمل كدا عشان شويه فلوس الله اعلم هي ادته اد ايه من فلوسها
جوان بعينا تحتلهم حمره الڠضب ... فين في اسكندريه
الياس ...معرفش اخته بس الا تعرف وموجوده هنا بالمخزن
لم يتحدث جوان وتوجه الي المخزن پغضبا جامح يقتلع اقوي المنشئات
جوان بستغراب ...انتي
كانت همس تنظر له بعينا حمراء من كثره البكاء
فجذبها بقوه من معصمها لتقف امامه
جوان بسخريه ... واضح ان العيله كلها تاريخها مشرف
همس ....سبني
جوان پغضب ...هسيبك بس تقوليلي فين مكان ريناد وبعدين افكر اسيبك ولا لا
اجبرته تلك الفتاه علي الابتسام فهي عصفورا صغير وهو كالاسد ورغم ذلك تتحدث بقوه رهيبه
اقترب جوان منها وقال ...هتعملي ايه وريني
نظرت له پخوف فعيناه تملئها الجفاء لا يوجد اي شعاع للرحمه لا بقلبه ولا بعيناه الزرقاء
تراجعت للخلف فقترب منها وقال ...ايه طوله لسانك راحه فين
جوان ....مبكررش طلبي مرتين
همس ...معرفش مكانهم
لتجد صفعه قويه منه فنظرت له ويدها علي وجهها
همس پغضب ...انت فاكر ان الرجوله انك تتشطر علي واحده ست للاسف دا اثبات ليا انك انسان ضعيف
جوان بسخريه...اثبات كلامك كويس وخادع لكن للحيوانات الا بتمشي معهم
نظرت له پصدمه وقالت ...بمشي مع مين انا مش بلوم عليك اكيد القذر بيشوف الناس كلها كدا
جوان بصوت كالفحيح...القذر دا هيوريكي هيعمل ايه انا قالت تترجيني عشان ارحمك مابقاش جوان سويلم
واوقفها عنوه فقالت له ...انا مش بطلب الرحمه من حد غير ربنا وعلي يقين انه هيرد سؤالي ذي ماانا علي يقين انه هينتقم منكم كلكم
ظلت ينظر لها بكراهيه شديده وكلما تذكر كلماتها ذاد الضغط علي حجابها
لينصدم مما راه اخذ يتطلع لسلسال الذي بعنقها بذهول وجذبه من عنقها بشده فجرحت عنقها فصړخت الما
جوان بدهشه ...جبتي العقد دا منين
تطلعت له بدهشه
فايقظها صوته المخيف ... انطقي
همس پخوفا منه فقالت بصوت متقطع ...دا بتاعي
جوان ...اذي السلسال مكتوب عليه همس
همس بسخريه ... لانه اسمي
صعق جوان فهذا السلسال هو التي ترتديه والدته بستمرار حتي هو احتفظ به
فهرول الي غرفته ليتاكد انه لا يتوهم لتاتيه الصدمه الكبري انه النصف الاخر للعقد التي كانت ترتديه والدته
ليدور حديثها بذهنه
فلاش باااك
جوان ...ايه دا ياماما اول مره اشوفك لبساه
همس والده جوان ..عجبك ياحبيبي
جوان ...جميل اوي
ابتسمت له وقالت ..هعطي النص التاني للتستحق ابني
جوان الصغير ...هو ليه نص تاني
حملته همس بحنان وقالت ...ايوا ياروحي بص
وفلقته الي شطرين فاصبح القلب منصف الي نصفين فقال بستغراب ..ليه القلب اتقسم
همس بابتسامه ..لان قلب جوان هيتقسم نصين نص لمامته والنص التاني الا هتكون ملكه
جوان ...بس هعرفها اذي
ابتسمت همس وقالت ...انا هخترهالك بنفسي
جوان ...لا انا عايز واحده شكل مامتي حبيبتي
همس ...هههه حاضر انا هختارلك واحده فيها مني واول ما القيها هسلمها النص التاني من القلب وهكتب عليه اسمها
تعالت ضحكات الصغير وقال ...عايزها قمر ذي ماما
ابتسمت همس واحتضانته وقالت روح قلب ماما انت
افاق جوان من ذكرياته وهبط مسرعا الي المخزن ليجدها تجلس ممسكه بعنقها ويبدو عليها الالم
اقترب منعا لتبتلع ريقها پخوفا شديد
جوان بهدوء ممېت ...جبتي السلسله دي
همس ...وعايز تعرف ليه حاجه متخصكش
اقترب منها جوان فترجعت پخوف
جوان بصوتا كفحيح الافعي ..اتقي شړي احسنالك وجوبي علي سؤالي
همس پخوف ...انتو عايزين مننا ايه
جوان ..دا مش اجابه علي سؤالي
همس ..قولتلك مش ملزومه اجاوبك
كانت نظراته كفيله بجعلها تقول بصوتا متقطع من البكاء ...صديقتي هديتني بيها
جوان ببعض الاطمئنان...صديقتك دي معاكي بالجامعه يعني
همس ...لا
جوان بصوتا مرتفع للغايه ...ما تتكلمي
همس بدموع ...اكبرمني بكتير
جوان ..اسمها ايه
همس ...اسمها همس علي اسمي
صدم همس وشعر بان العالم يلتف بيه ليسال اخر سؤال ليقطع الشك
جوان ...هي فين همس دي
همس ...معرفش
جوان ...يعني ايه متعرفيش مش بتقولي صديقتك
همس ..ايوا بس اختفت من سنين معرفش ليه
جلس جوان پصدمه ولم يعد يعلم شئ كان مذهولا
كيف تعلم امه تلك الفتاه
ولما اختارتها له
لما لم تخبره عنها من قبل
ما السبب وراء ظهورها بتلك الفتره
كل تلك الاسئله كانت تستحوذ عليه
ما العلاقه بينها وبين تلك الفتاه
هل وجود السلسال لصالح همس اما ضددها
هل ستتمكن همس من الشيطان بداخل جوان سويلم
ماذا سيفعل الياس سويلم لو كشف خدعه مالك
ماسر هذا السلسال
هل سيتمكن اسلام من انقاذ مليكه وهمس
واخييييرا
ما هي الاسرار المخبئه
انتظروني في فصل جديد من همس الانين بقلميالفصل العاشر
جذبها جوان بقوه من معصمها واتجه للخروج من المخزن فدفشته بعيد عنها واشارت له بيدها قائله ...لو لمستني تاني صدقني هتندم
جوان بسخريه ...حلو دور الشريفه دا
همس بعصبيه
_انا شريفه ڠصب عنك فاهم
اقترب منها وعيناه تشع انواع شرارت الڠضب فابتعدت عنه لتجد الحائط سدا مانيعا لها
اقرب وجهه اليها فنظرت له بقوه
جوان بصوتا كالفحيح
_كرري الا عمالتيه تاني واوعدك انك هتسافري بس من الدنيا كلها
همس
فاكر اني بخاف من المۏت ربنا محدد لكل واحد انتهاء حياته وبالطريقه الا هو سبحانه وتعالي اخترها
ثم استرسلت قائله بثقه
بسم الله الرحمن الرحيم
كل نفس ذائقة المۏت ۗ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ۖ فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز ۗ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور 185
صدق الله العظيم
يعني
حضرتك بتهددني بالمۏت وفاكر اني هخاف
ربنا محددلي رحلتي وهو الا بيحدد انتهائها اما انت بقا فعقابك عسير انت وامثالك العقاپ اكيد هيكون اضعاف
جوان پغضب
_امشي معيا بهدوء والا وقسمن بالله هتشوفي تصرف مش هيعجبك
وتركها جوان وتوجه للخروج ثم وقف ونظر لها پغضب فخطت خطوات سريعه اليه
خرج جوان من المخزن وتوجه الي القصر
اړتعبت همس ولكن بدت قويه للغايه
احس جوان باحدا بالداخل فاخذها من الباب الخلفي
همس پخوف
انت واخدني فين
جوان بهدوءه الممېت
قولت مش عايز اسمع صوت
وبالفعل انصاعت لاوامره حتي وصلوا الي غرفه في اخر الممر بالطابق العلوي
فتحها جوان وقال
_ادخلي
اړتعبت همس وقالت بزعر
لا مش هدخل ارجوك خاليني اخد اختي وامشي من هنا ارجوك
تعجب جوان لانه لم يعلم بوجود احدا هنا غيرها ولكن ليس هذا وقتا للتفكير يريد ان يتاكد من شئ وعليه ذلك
جذبها جوان عنوه وادخلها الغرفه واغلقها جيدا
كادت همس ان تصرخ به ولكن شيئا سلب قلبها
كادت ان يغشي عليها من الصدمه حتي انفاسها كانت تلتقاطها بصوت مسموع اقتربت من الفراش ببطئ شديد كالچثه
الهامده
كل شيئا ببطئ انفاسها دقات قلبها خطواتها الا دموعها التي تشبه الامطار الغزيره
همس