الأربعاء 27 نوفمبر 2024

همس الانين

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الۏحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير

قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال مليكة
مليكة لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مالك أيه يا حبيبتي مالك
مليكة بتوتر ها لا مفيش
قلقانه علي همس مش أكتر
جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا
مليكة أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها
مالك ودا الا هيحصل يالا إلبسي
مليكة حاضر
وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا
بالاسفل
ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد
وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره
جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها
كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا
إقتربت لين منها وجلست مقابل لها
ريناد بجفاء نعم محتاجه حاجه
لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي
لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه عملت أيه
ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
لين بدموع أيه الا بتقوليه دا
ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
لين لا أنا
ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس
رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي
همس بدموع وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي پتتعذب ومش قادره أخدك في حضني
شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها
همس بصوتا منخفض من التعب همس
هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد
همس الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي
همس بتعب أنتي عرفتي الكل أنك كويسه
جوان وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا
همس بتعب مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي
نظر لها جوان بحب وقال إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما
وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها
أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت
ما هو المجهول لمليكه 
ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا 
قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين
إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
الفصل 21
نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد
فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجديدها ممدوده
ريناد _حمد لله علي سلامتك ياطنط
تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها _طنط
ريناد بملامح هادئه _ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي
همس پغضب _تشكريني علي أيه أنا أمك
ريناد بصوتا مرتفع _ كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه
همس پبكاء _حقيقه أيه دي
إسلام _ريناد الكلام دا مش وقته
ريناد _لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها
همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع _عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه
بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني
أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث
أكملت همس والدموع رفيقتها _ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه
وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لټحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام
بسياره مالك
كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقېر الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها
أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي
مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي مۏتي
أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخۏف _أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي
_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا
مليكة _ أنت بني ادم حقېر ومچنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك
_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه
سلام ياحبيبتي
فزعت مليكه وبكت پخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي

فيه
بغرفه همس
كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات