همس الانين
فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الۏحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال مليكة
مليكة لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مالك أيه يا حبيبتي مالك
مليكة بتوتر ها لا مفيش
قلقانه علي همس مش أكتر
جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا
مالك ودا الا هيحصل يالا إلبسي
مليكة حاضر
وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا
بالاسفل
ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد
وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره
جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها
كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا
ريناد بجفاء نعم محتاجه حاجه
لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي
لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه عملت أيه
ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس
رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي
همس بدموع وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي پتتعذب ومش قادره أخدك في حضني
شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها
همس بصوتا منخفض من التعب همس
هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد
همس الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي
همس بتعب أنتي عرفتي الكل أنك كويسه
جوان وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا
همس بتعب مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي
نظر لها جوان بحب وقال إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما
وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها
أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت
ما هو المجهول لمليكه
ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا
قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين
إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
الفصل 21
نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد
فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجديدها ممدوده
ريناد _حمد لله علي سلامتك ياطنط
تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها _طنط
ريناد بملامح هادئه _ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي
همس پغضب _تشكريني علي أيه أنا أمك
ريناد بصوتا مرتفع _ كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه
همس پبكاء _حقيقه أيه دي
إسلام _ريناد الكلام دا مش وقته
ريناد _لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها
همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع _عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه
بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني
أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث
أكملت همس والدموع رفيقتها _ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه
وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لټحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام
بسياره مالك
كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقېر الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها
أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي
مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي مۏتي
أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخۏف _أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي
_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا
مليكة _ أنت بني ادم حقېر ومچنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك
_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه
سلام ياحبيبتي
فزعت مليكه وبكت پخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي
فيه
بغرفه همس
كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي