الصدفة
إلا وقاطعتني ماما وهي بتخش عليا
انتي لسة مالبستيش .
هو انا لازم اخرج مش مهم .
لا يا اختي مهم هما جايين ليكي ولا ليا قومي يلا .
حاضر .
وفعلا قومت خشيت خدت شاور وبعدها خرجت لبست لبسي اللي كان عبارة عن دريس ممزوج بين تلات الوان وهو الأبيض و الأخضر الفاتح و الاوف وايت على حجاب من نفس اللون وكوتشي ابيض وقفت قدام المرايا برضا بعد ما حطيت ميكب هادي جدا
قالتها ماما وهي بتدمع ذي اي ست مصرية في الموقف دا
اي خدمة اقل ما عندي .
قولتها انا بغرور مصتنع
يلا يا حبيبتي برة أم العريس عايزة تشوفك.
يلا . قولتها انا بنفاذ صبر
طلعت قولت السلام وانا باصة في الأرض طبعا و مكسوفة
تعالي يا حبيبتي هنا اقعدي جمبي .
قالتها امه ليا ومازالت انا على نفس وضعي وقربت منها وقعدت جنبها وانا بحاول ان أتخلى عن كسوفي دا وارفع راسي ويارتني ما رفعتها
انا پصدمة
انت .
اي دا انتوا تعرفوا بعض .
قالها بابا وهو مستغرب انا اعرفه منين.
ايوة يا بابا دا الشاب بتاع الكافية.
ممكن بس نتكلم بشكل ودي .
قالها أدم وهو بيشاور لينا نقعد بعد ما كنا وقفنا بسبب صدمتي من وجودة
هز الكل راسة علامة على الموافقة جلسنا كلنا بهدوء مستنيين يسمعوا كلامه