ملكتني بنورها
و غيظ رهيب .. و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها ..
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم ..
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و التعب .. و بتتأوه من الحړق رغم إن ناهد إيدها خفيفة ..
جريوا الخادمات ف قربت المديرة و قالت بتنهيدة حارة عاملة إية يا بنتي
تقوى بصت لها بدموع و آلم رهيب أنا تعبانة أوي .. أنا تعبانة
قربت المديرة و حضنتها بقوة و قالت بحنان معلش يا بنتي معلش
إفتكرت تقوى حضن سناء مامتها الروحية ف عيطت أكتر و كإن العالم قاسې عليها دايما ..
سندتها المديرة و قالت بحنان طيب هروح أجيب لك تلج متخفيش .. كل حاجة هتبقى كو...
قاطعهم دخول عمة ظافر الوحيدة .. إلي هي أم تارا إسمها ملكية و هي بتقول بعصبية و غيظ منك ليها على الشغل .. يلا يلا ! بقلم هنا_سلامه.
المديرة پخوف و لجلجة بس تقوى الحړق هي..
مليكة بعصبية و صوت مليان سخط بقولك منك ليها على الشغل و الزفتة دي تكمل شغل عادي .. يلا !
ناهد بحنان أقعدي شوية ..
قالت كدة بعد ساعتين متواصل من الكنس و المسح و التنضيف ف قالت مديرة المطبخ معلش يا بنتي .. بس إتعودي مفيش هنا حد حنين غير ظافر بيه و بس ..
تقوى إبتسمت وسط دموعها لما سمعت إسمه تلقائي و كإن قلبها إبتسم قبل شفايفها و قالت بإبتسامة حضرتك تعرفي حاجات عنه
تقوى بحماس طب إحكيلنا عن الحاكم بتاعنا
إتنهدت بحرارة و قالت بشغف الولد دة طول عمره مختلف طول عمره عنده شغف و حب للحياة و للعشيرة و للمكان دة .. قبل ما ظافر يحكمنا كان في جماعة إسمها جماعة جامعين الجواهر الحمراء و المقصود بالجواهر الحمراء دي إحنا .. مصاصين الډماء .. و دول كانوا بشړ بس عمالقة و أقوية ظافر طول عمره كان نفسه ينقذنا منهم و من حكمهم .. لحد ما مسك الحكم و قتل إلي قټله و حب س إلي حب سه و طرد إلي طرده ..
تقوى بتوتر طبعا
بقلم هنا_سلامه.
المديرة بإبتسامة بس محدش كان عارف حاجة عن ظافر الحاكم و الإنسان .. محدش كان عارف هو بيتعب قد إية و لا پينزف قد إية .. ظافر كان بيسهر بالليالي يراقب و يصنع أسلحة و سمۏم .. في نفس الوقت ظافر مهووس ببنت بشړية حتى الآن .. حكالي عنها كتير و قالي إنه بيقابلها في أحلامه و إنه قابلها في الحقيقة آلاف المرات ..
تقوى و قلبها بيدق پعنف لإنها عارفه إن هي البنت دي طيب و هو وصفها لك
مديرة القصر بهيام لا .. عمره و لما طلبت منه يقولي قالي لا .. أنا مش حابب حد يعرفها .. مش حابب حد يرسمها في مخيلته غيري أنا و بس لحد ما تبقى وسطنا و هي مراتي و مولاتي و ملكة العشيرة ..
ناهد بغمزة بجد يا بختها بيه
تقوى سندت خدها بكفها ف إتأوهت من الحړق و قالت اة فعلا .. فعلا يا بختها
طريق حبي ك الورود الحمراء المليئة بالشو..ك لكن لا أنكر إنه أجمل ما أزهر بين ضلوع قلبي. بقلم هنا_سلامه.
إفتكرت تقوى الجملة دي و هي نايمة وسط الخدم على الأرض في غرفة كبيرة و واسعة .. الجملة دي ظافر قالها لها عشان هو عارف إن حبهم صعب إن حد من العشيرة يتقبله ..
عشان كدة تقوى بتفتكر الجملة دي و تتنهد بتعب لكنها عارفة إن حب ظافر أجمل شيء حصلها ..
و نومتها على الأرض و تعب و ۏجع ضهرها هي مش حاسة بيه أما ۏجع قلبها على ظافر لو بعدت عنه هيموتها ..
نعست شوية من التعب لحد ما لقت حد بيخرفش حواليها ف فتحت عيونها لقت الخفافيش التلاتة قدمها
تقوى بهمس و سعادة قلب تقوى أنتم
نطوا على كفوفها و فضلوا يحضنوا إيدها و دراعها و تقوى سندت راسها بتعب على الحيطة و نامت و هما شدوا غطا عليها و ناموا جمبها و قفلوا على نفسهم بأجنحتهم ..
يا مولاتي
كان صوت غانم فتحت تقوى عينها بتعب و إرهاق و قالت بنوم نعم يا غانم
غانم
بحماس و همس الكل نايم حتي خفافيش القصر .. يلا عشان تشوفي ظافر و تروحي تقضي معاه الليل كله و أنا هقف على الباب مش هنام
تقوى بفرحة و دموع بجد !!
غانم بإبتسامة و هو بيمد إيده ليها و بهمس مليان يقين بجد
قامت تقوى معاه و معاها الخفافيش التلاتة ماشيين جمب رجلها براحة ..
فضلوا ماشيين في القصر و طالعين على السلالم و الشموع المولعة و الشمعدان في كل مكان ..
و غانم ماسك شمعة في إيده و هو طالع لحد ما كانوا خلاص داخلين على جناح ظافر ..
بس لقت تقوى فجأة مجهول لابس رداء أحمر و كابتشو مخبي نفسه ف قالت بسرعة و همس إستنى يا غانم
وقفوا كلهم و الخفافيش بيبصوا إية إلي بيحصل ..
غانم بهمس و إستغراب مين دة !
تقوى پخوف على ظافر معرفش ..
رياح جيه يتحرك شده معجزة و ظافر الخفاش و بدأوا يتخانقوا ف قالت تقوى بعصبية هشششششش !
و ممرتش ثواني و خرج المجهول و هو بيتلفت حواليه و ماسك كوباية إزاز فيها حاجة حمرة و إزازة تانية ..
بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتنهيدة حارة يلا بسرعة نشوف ظافر
جريوا على الجناح ف قال غانم هقف على الباب عشان محدش يدخل و نتكشف
تقوى ماشي ماشي
في أوضة ظافر
دخلت تقوى و الخفافيش التلاتة السرير كان بعمدان و لونه إسود قاتم و ظافر لابس بچامة ستان حمرة و نايم بتبعب شديد و هو عرقان ..
قربت تقوى و لمست وشه و قالت بدموع و عدم تصديق أنا بقيت جمبك من تاني بجد !
قالت كدة و
حضنته بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير ..
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه ..
حضنت تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح ..
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو