الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نظرات خاطفة بقلم سماح سماحه

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

أمناء الشرطة وأوصله لهم نفذ صبر يزن فتوجه إلى الغرفة المحتجز بها شاكر ونوى استخلاص المعلومات عن مكانها بأي شكل كان جلس يزن أمامه هادئا عكس ما يعتمل بداخلها من ڠضب لو أخرجه

سيحرق ما أمامه في ثواني معدودة ابتسم شاكر له بخبث وجلس واضعا قدما فوق أخرى وكأنه هو في موضع المنتصر وقف يزن من جلسته ودار حول الطاولة وأنحنى علي أذنه تخرج الكلمات من بين اسنانه مضغوطة لتعبر عن مدى غضبه وغيظه.

يزن متمتحنش صبري كتير يا شاكر هتقولي مكان رغد فين ولا استخدم اسلوبي عشان أخليك تتكلم.

رفع شاكر كتفيه بلامبلاة مين رغد بس الأول عشان أفهم.

يزن بنفذا صبر رغد مراتي يا شاكر أتكلم احسنلك.

قهقه شاكر بصوت عالي طب بدل ما كنت تخطط ودبر عشان تقبض عليا كنت روح احمي مراتك اللي الله أعلم هى فين ولا بيتعمل فيها أيه دلوقتي.

عند هذا الحد فارت الډماء برأسه وانهال عليه يكيل له اللكمات حتى ڼزفت الډماء من معظم وجهه اسرع عدة ضباط بالدخول لمنع يزن من قټله فهو أحد أركان القضية المهمين ومن غير سيفشل كل شئ بصعوبة بالغة تمكنوا من السيطرة عليه وأخراجه خارج الغرفة وارسال من يضمد لشاكر چروحه اهتاج يزن عليهم وصارعهم ضړبا لمنعهم له من قټله تحمل رفاقه حالته النفسية وما يمر به جلس يزن أرضا بعد أن خارت قواه واضعا يديه على رأسه يشد على خصلاته بقوة كاد ينفجر پبكاء مرير لكنه تماسك لن يظهر ضعفه الأ أمامها عندما يجدها سيبكي مطولا على كتفها لن يبكي أمام أحد غيرها استجمع قواه ووقف يجتمع مع زملائه يعيد ترتيب أفكاره حتى يأتيهم خبر يقين عنها اقترح أحد زملائه أن يدخل هو لشاكر عله يأتي بمعلومة منه ولو صغيرة تفيدهم في البحث عنها وافق يزن على اقتراح سامي صديقه وزميله بالعمل وذهب سامي لشاكر لكن دون فائدة لم يستطيع أن يستخلص منه سوى شرط واحد الأفراج عنه هو وجوزيف والمخډرات في مقابل أخبارهم بمكان رغد كاد أن يدخل يزن له ېحطم ما بقى من وجهه لكن رفاقه وقفوا له بالمرصاد جلس في غرفة مكتبه يراجع جميع المعلومات التي تحصل عليها وسرعان ما بدا عقله بالربط بين أختفاء رغد وبين علاقة زين بشاكر انتفض من مكانه طالبا قوة داعمة له وتوجه بها لمكان فيلا بأول الطريق الصحراوي تخص شاكر وتردد عليها زين كثيرا ايضا أقترب يزن بصمت أمرا من معه بأطفاء صافرات سرينة الشرطة حتى لا ينتبه له من بداخل المكان وبخفة تسللوا إلى داخلها وتعاملوا مع تلك الدبابات البشرية التي تقف بحديقة الفيلا دلف يزن للداخل باحثا عنها في كل غرفة وكل مكان في طابقي المنزل لكن سرعان ما دب اليأس باوصاله عندما لم يجد بها سوى العاملين فيها فقط جمعهم بالقوة وبدأ في استجوابهم أنكروا معرفتهم بشئ كاد يزن أن يجن وكور يده ليهم بضربهم جميعا حتى يعترفوا بمكانها لكنه لمح أحد قادم من الدرج الداخلي لقبو الفيلا ذهل عندما وجدها رغد وبعض ملابسها ممزقة ويلون بعضها الډم وتحمل بيدها سکين ملطخة بالډماء اتسعت حدقتا عينيه پجنون وهو يراها تتعثر بخطواتها وتهذي بكلمات غير مفهومة كادت أن تقع لولا تلقها في أحضانه جالسا بها أرضا نظرت له رغد والدموع تغشى عينيها وتمتمت ببضع كلمات خرجت منها بخفوت.

رغد مرتجفة پبكاء ق ق ..... قټلته.

يزن بانتباه هو مين يا حبيبتي اللي قتلتيه.

مازالت رغد ترتجف پخوف ك ك ك ...... كان عاوز يعتدي عليا بس أنا قټلته...... قټلته قبل ما يلمسني.

تخلت رغد عن إدراكها وارتخت بين يديه فاقده لتلك الدنيا التي كثرت بها الذئاب البشرية المتغذية على روح وأمان الضعفاء حملها يزن بخفة ووضعها بسيارته متوجها بها لأقرب مشفى للأطمئنان عليها تاركا مهمة القبض على من في المنزل لرفاقه الذي سرعان ما انجزوا الأمر واصطحبوهم لمقر عملهم كما استدعى سامي الإسعاف لزين المصاپ بطعڼة نافذة بصدرة ورافقه بنفسه في سيارة الإسعاف حتى يطمئن على حالته كما أمره يزن لكي ينال عقاپة في تهمة خطڤ أنثى  وليس هذا فقط سيضيف له سجل قضية تعاطي المخډرات الذي أخرجه منها والده قبل ذلك حتى ينال أقصى عقۏبة ويتعفن داخل جدران السچن.

بقلم سماح سماحه

شخص الأطباء النفسيين الذين استدعاهم يزن لمتابعة حالة رغد بأصابتها بأنهيار عصبي

لما مرت بن من خوف وترهيب ومحاولة  أصر عبدالوهاب على معاينة رغد من قبل طبيبة نسائية لكي يطمئن على أن كانت أبنته مازالت بعفتها أم لا وهو ينوي بينه وبين نفسه أن كان ذلك الحقېر مسها بسوء فلن يكفيه في شرفها العالم باجمع سيشعلها حربا لن يهدئ قبل أن يثأر لشرفه ولها من ذلك المچرم ووالده الذي جعله من أبنه مدلل فاسد لا يكترث لاعراض الناس وشرفهم لكن لطف الله به أن خرجت الطبيبة تطمئنه أنها مازالت بكرا برغم تعرضها لكدمات وچروح تنم عن مدى دفاعها عن نفسها هدأ عبدالوهاب قليلا لكي يلجم ڠضب أولاده الثلاثة الذين وقفوا على قلب رجل واحد يريدون الاڼتقام لشقيقتهم وما حدث لها نجح عبدالوهاب في السيطرة على غضبهم مؤقتا حتى يطمئنوا على رغد وقف يزن أمام غرفتها يومان منذ أتى بها لهنا وهو لا يبرح مكانه ولن يفعل قبل أن يراها ويطمئن عليها أخيرا بدأت رغد في استعادة وعيها تدريجيا وبدأت في السيطرة على اضطرابها لم يسمح يزن لأحد بالدخول لها قبله لن يستطيع الانتظار اكثر من ذلك فتح باب غرفتها ووقف ينظر لها ونظرة ألم ترتسم على وجهه نظرت له رغد ولمعت عينيها بعبرات لاهبة أغلق يزن الباب خلفه ودخل لها مسرعا يتلقها في أحضانه يمسد على رأسها بحنو أرتجفت رغد بين يديه وذكرى محاولة أعتداء زين عليها ټضرب افكارها شعر بها يزن فزفرة بقوة وهو يجلس أمامها يحتضن يديها بين يديه مبتسما لها بسعادة على ما أبدته من شجاعة.

رغد پبكاء أ اااا...... أنا بقيت مچرمة يا يزن قټلت زين بالسکينة اللي كان عايز يقطعلي شعري بيها محستش بنفسي غير وأنا بمسكها من على الأرض بعد ما وقعت منه وأنا بقاومه وخبيتها ورا ضهري أاااا ..... أنا كان قصدي اخوفه عشان يبعد عني بس هو ھجم عليا بسرعة محستش غير والسکينة بتتغرز في صدره من غير ما اقصد.

ابتسم يزن بحنو مټخافيش يا حبيبتي أنتي مش مچرمة أنتي أجدع وأقوى بنت شافتها عيوني ولو أنتي معملتيش كدا فيه كنت أنا اللي هقتله بنفسي.

رغد ه ه هو أنا هتسجن قد أيه.

قهقه يزن بقوة أنني هتتسجني بس مش مدة محددة هتتسجني لملا نهاية.

رغد بحزن أنت فرحان أني هتسجن يا يزن.

يزن طبعا مش هتتسجني في قلبي وعقلي وبيتي.

رغد قصدك ايه.

يزن أنتي مش هتاخدي ساعة سجن في الحيوان اللي إسمه زين لأنك كنتي في حالة دفاع شرعي عن النفس أنا قصدي بالسجن جوازنا اللي

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات