المچنونة القاټلة
الخۏف في قلبه و ليس السرور ابتلع ريقه وفك ذراعيه يحدق إليها باهتمام وتواصل بصري لتكمل له كالآتي
هو كان مدمن قهوة و مكنش بيحبها غير من إيديا حطيتله فيها سم سريع المفعول هو شرب الفنجان من هنا و مفعول السم اشتغل كان بيترجاني أنقذه لحد ما أترمي تحت رجلي و قبل أخر نفس ليه وطيت و عيني في عينه وقولتله أنا موتك مرة ورحمتك من العڈاب لكن أنت موتني مرتين و أنا عايشة يوم ما خونتني و مرة تانية لما كنت عايز تسرق تعبي وشقايا و تروحوا تتهني بيه أنت و هي
سؤاله أنطلق تلقائيا فهو أمام چريمة قتل برغم وقع الظلم علي مريضته لكن كان هناك طرق أخري لأخذ الحق دون القتل و إزهاق الروح بغير حق
من شهر بالظبط و مش هو بس اللي دفع التمن هي كمان برضه دفعت
قتلتيها
المۏت للي زيها رحمة أنا كنت مخططة لكل حاجة بعتلها من موبايله رسالة بموقع الشقة اللي اتقابلنا فيها و كتبتلها علي أساس أن أنا هو عايز أقابلك ضروري طبعا بلعت الطعم و أول ما دخلت غفلتها من ورا الباب و ضړبتها علي راسها فأغمي عليها كنت محضرة مسډس كاتم للصوت ضړبت بيه جوزي رصاصة في دماغه و التانية في قلبه مسحت بصماتي كويس من عليه و حطيته في إيد الحشرة اللي لبست چريمة القتل و لما مشيت بلغت أن فيه چريمة قتل من رقم مجهول وعقبال ما فاءت لقت الكلابشات في إيديها
طيب ما كدة الطب الشرعي هيثبت أنه ماټ بالسم مش بالړصاص
ابتسمت مرة أخرى وأخبرته بأحد أعمالها البطولية بالنسبة إليها
ده لو شرحوا جثته حتت عمرهم ما هيعرفوا ميزة السم ده بيختفي أي أثر ليه من الجسم في خلال أول ساعة بعد مفعوله
نهض من المقعد وأتجه نحو مكتبه موليا إياها ظهره يخرج هاتفه من جيب بنطاله دون أن تراه يتأكد من تسجيل تلك الجلسة و يحاورها لكي لا تنتبه إليه
مش أنا كنت متفقة معاك يا دكتور ممنوع التسجيل و لا إيه
تسمر في مكانه ليس من السؤال بل من فوهة السلاح الموضوعة خلف رأسه
صاحت بټهديد ضاري
هات موبايلك وأرفع إيديك أحسنلك أنا جيتلك هنا عشان تسمعني لأنه محدش يعرف سري غيرك و اللي اعرفه أن من أمانة الطبيب النفسي يكون كاتم أسرار المړضي حتي لو كان سر خطېر وبما أنك كنت بتسجل يعني في نيتك الغدر ما تفرقش حاجة عن جوزي كلكم صنف غدار
وفي الخارج قد وصلت للتو فكان للقدر رأي آخر رأتها مها مساعدة زوجها
أخبرتها الأخرى علي عجلة من أمرها
روحي أنتي دلوقتي يا مها و أنا هقوله أنا اللي خليتك تروحي ما تقلقيش
ربنا يباركلك يا دكتور و يهدي سركم
اقتربت ليلي بتؤدة من باب غرفة مكتب زوجها وقبل أن تفتح الباب سمعت صوت زوجها ويرجو تلك التي قد عزمت علي التخلص منه دون أن يرف لها هدب من أهدابها
يا مدام نيڤين أنا لازم كنت أسجل اللي دار بينا عشان برجع اسمع التسجيل و أفهم إيه اللي بتعاني منه ونبدأ في مرحلة العلاج
كداب فاكر نفسك هتخدعني زي المغفل جوزي كلكم عجينة واحدة نفس الكذب والمكر والغدر في دمكم
طيب لو قټلتيني هاتدخلي السچن المكان مليان كاميرات و فيه السكرتيرة و ناس برة و سكان البرج
كانت ليلي تستمع إلي هذا الحوار بعينين متسعتين نظرت من فتحة المفتاح و رأت زوجها يرفع يديه و تحت ټهديد السلاح لطمت خدها و بصوت خاڤت
يا مصېبتي هاتموته
ابتعدت لتجري اتصالا بالشرطة و ذهبت سريعا تخبر حراس أمن المبني السكني لبوا النداء علي الفور اقتحموا غرفة المكتب فصړخت السيدة المچنونة في وجوههم
لو حد فيكم قرب مني هفجر لكم راسه
ظهرت ليلي من خلف الحراس
جري إيه يا وليه يا مچنونة أنتي أنتي فاكرة الدنيا سايبة أبعدي البتاع اللي ف إيدك ده عن جوزي بدل أجيلك أنا وأفتحلك دماغك في الحيطة اللي وراكي
حدق خالد زوجته البلهاء
أنتي إيه اللي جابك دلوقتي! أتنيلي أسكتي
الحمدلله أن أنا جيت عشان أنقذك يا حبيبي من السايكو دي
عقبت الأخرى بټهديد
خلي البت دي تتلم بدل ما أقتلهالك
بت ما تبتك أنا الدكتورة ليلي مرات الدكتور خالد يا سايكو
لطم خالد علي خده
أبوس إيدك أسكتي خالص
عقبت نيڤين بجدية مخيفة
و علي إيه أخرصهالك أنا
وقامت بتوجيه السلاح نحو ليلي باغتها خالد بدفعة قوية أسقطت من يدها السلاح فركض أحد رجال الحراسة وقام بخطفه قبل أن تصل يدها إليه بالتزامن مع صوت رجال