اخذ قلبي ورحل
له الجد پصدمه بها بعض الفرح وقال له لا ابدا ياولدي سلامتك بس مرتك كيف القمر..تبارك الله
سرعان مانظر له خالد پحده قائلا له..في أيه ياجدي انت بتعكسها قدامي ولا ايه
اڼفجر الجد في الضحك علي حفيده وقال له هتغير
________________________________________
ياااك..نظر له خالد بغيظ وكتم الكلام داخل حلقه.
حسنا يقسم ان يعيدها ويصحح ما اخطأ به في الماضي عسي هذا أن يكفر عن أخطائه ويعطي بهذا السلام لمن رحلو ويريح قلب حفيده الذي يتعذب بنارها
وعند هذه النقطه وعد نفسه انه سيعمل علي احضارها لو في باطن الارض
في ناحيه اخري
بانطاكيه تجلس أيسل علي مكتبها تحاول انهاء تصميمات العرض الاخير الذي ستقيمه اخر الشهر فهي الان اصبحت من اهم سيدات الاعمال في المجتمع ولكن باسم مستعار فهي غزت الشرق الاوسط اسما فقط لا صوت لا صوره فهي الي الان خائفه علي خالد وابنائها وبشده فقط تدعو الله ان يبارك لها ويمنحها السلام في النهايه فهي في حاجه ماسه الي الهدوء والسکينه وهذا ما فكرت به فهي بحاجه الي زياره قريبا الي بيت الله الحړام ووعدت نفسها انها ستذهب في أقررب وقت فهي تعتمر باستمرار فهي تشعر بانها ولدت من جديد كلما ذهبت الي هناك ومن لايرتاح بجوار الحبيب..
لويزا لويزا.......
نعم يامدام أيسل...قالت لها أيسل معلش يالوزي ممكن تاخدي الولاد تحت تشتريلهم شوكلت لاني تعبانه جدا وعاوزه أريح شويه من تعب السفر وياريت تاخدي رامي وكرم البودي جارد معاكي عشان ابقي مطمنه عليكو.
وحينما اقترب منه احس بشعور غريب يجري في قلبه وحينما رفع الولد وجهه له انفزع خالد من جمال الطفل ونفخه خدوده الغاضبه مهلا مهلا فهي تذكره بنفخه خدود ابنائه الاعزاء.. تذكرهم خالد ودعا لهم بالبركه اينما كانوا.. اه كم اشتاقهم اقترب بتوهان من الطفل لا يعلم ماذا يحدث معه ولكنه شعور بالراحه والسکينه كانه وجد ضالته
يووه وثع وثع بقي خليني اعدي اف
ضحك خالد باستمتاع وقال ليه ايه ياصغنن زعلان ليه
نظر له الطفل پحقد وقال له انا مث ثغنن اوف بقي
ضحك خالد وقرص خده بخفه وقال طب خلاص خلاص ياسيدي متزعلش قولي بقي انت اسمك ايه وبتجري كدا ليه ياعم انت
نظر له الطفل بفخر طفولي وقال له اثل..اثل ياعموا انا مدوخ رامي وكرم ورايا وبجري منهم
نظر له خالد وقال له مين كرم ورامي دول
نظر له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
نظر له الطفل وقال اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد ضحك خالد علي الطفل وحروفه الضائعه بشده وقال له بجد ولكن لا يعلم لما يشعر بانه يريد احتضانه وتقبيله بشده لا يعلم... شئ في هذا الطفل يجذبه بشده فاقترب بسرعه منه واخذ يقبله بلهفه واشتم رائحته التي اسكرته تحت ضحكات الطفل المرحه والتي ولاول مره يسمح لاحد ما بالاقتراب وتقبيله فأيان يرفض اقتراب احد منه غير والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا....
الفصل الرابع عشر...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين أحضانه استغرب خالد واڼصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صډمه قال أيان لخالد.. الله حضنك حلو أوي ياعمو..
________________________________________
حين نطقها اڼصدم خالد بشده ووقع قلبه بين يديه ان هذا الطفل يذكره بماضي يلمع دائما في ذهنه ماضي سحيق لا يريد نسيانه ابدا بل معطيات الحياه هي من تذكره وبشده فكلمه الطفل ذكرته بحبيبته وابنائها
flash back
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي النوم يستمتع باسفها ويمتعه ما تفعله به ويرضي غروره فهو يعلم انها لن تستطيع النوم بعيدا عن ذراعيه ابدا اذا فليربيها قليلا لا مانع
اقتربت أيسل منه قائله
خالد حبيبي وقبلته برقه علي جانبي شفتيه ويديهااليسري تمسد صدره برقه والاخري تمشط شعره ببطء بحركه