الأحد 24 نوفمبر 2024

اخذ قلبي ورحل

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين 
صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل
اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد وحپسها بين ذراعيه وناظرا لها پحده 
قائلا 
هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي
نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مڠريه
نظر لها واستغفر في سره فشفتيها تحرضه دائما علي التقبيل
صړخ عاليا بها..... أيسل اقفلي بقك دا لاقفله انا بطريقتي
هنا نظرت له أيسل پحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي.. اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره

________________________________________
منعته تمسك برجل بنطاله.. فالټفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها. هنا تكلم سيف بعنجهيه محببه 
انت ياكابتن 
نظر له خالد بدهشه قائلا ومشيرا ناحيه نفسه باصبعه تقصدني انا يابني فتافف سيف بطريقه طفوليه خلبت لب خالد.. قائلا هو في حد غيرنا هنا. الست اللي هيا امي ومشت معدش غيرنا ياعمونا
فنظر خالد له پصدمه وعيون جاحظه ولكن سرعان ما سحبه سيف من يده وقال له اقعد هنا وجلسوا علي تربيزه بعيده وجلس سيف واضعا رجل علي اخري بعنجهيه قائلا بعتب 
شوف يابني مش المفروض بردو لما تكون عاوز تتجوز تطلب البنت من ولي امرها صدم خالد من الحديث ولكن سرعان ما اومأ بالموافقه.. هنا تكلم سيف پحده قائلا اومال ازاي يا استاذ يامحترم متجيش وتطلب ايد ماما مني 
نظر له خالد بدون استيعاب قائلا.. انت سمعت
هنا نظر له سيف قائلا عموما انت ماشي حالك ومش بطال وانا شبه حبيتك 
فنظر له خالد باذبهلال وهبل من الموقف قائلا لا ياراجل ياسلام وايه المطلوب مني يابن العبيطه 
نظر له سيف پغضب قائلا
بس متقولش عبيطه ياعم انت
المهم انت المفروض تاخد مني ميعاد وتيجي تتقدم ونسأل عنك وساعتها نشوف يانوافق يا منوفقش 
هنا نظر له خالد وقام من مكانه پحده مقتربا منه
قائلا له
والااااا واد انت هيا كلمه ومش هتنيها 
نظر له سيف پذعر طفولي قائلا ايه ياكابتن اؤمرني 
نظر له خالد برفعه حاجب قائلا بصرامه... 
هتوافقوا والاااااا ... 
فننظر له سيف وتكلم مسرعا مفيش والا يا معلم هو احنا نطول طبعا بكره الساعه 8
تشرفنا وتنورنا وانطلق جاريا يقول مسرعه يالهووووي الحقيني يأمه...
الي هنا واندفع خالد في الضحك حتي ادمعت عيناااه قائلا وهو يصفق بيديه
اه ياولاد المجانين
طيرتولي برج من نفوخي 

الفصل التاسع
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسماالسيد.
اليوم التالي في بيت أيسل 
تجلس ايسل وابنائها حولها عالسرير 
أيسل مشدده رأسها بايشارب كالستات المصريه الاصيله واضعه يدها علي رأسها تهتز يمينا ويسارا كالندابات قائله 
اه ياني يانفوخي.. يانفوخي اللي هينفجر مني ياني اشوف فيك يوم ياللي في بالي 
ينظر سيف لاخيه مروان برفعه حاجب كعلامه علي عدم الفهم فيرفع له مروان كتفيه كعلامه انا ايضا لم افهم 
فنظرت لهم أيسل برفعه حاجب وفي اللحظه الثانيه كانت ممسكه بسيف من ملابسه من الخلف كالمجرمين وقالت من تحت اضراسها جازه علي انيابها كالاسد 
انت يالا أنا مش مرتحالك.. من امبارح قلبي موغوشني كدا وحاسه اني في مصېبه من وراك جيالي 
فنظر لهاسيف رامشا بعينيه بضعه مرات ببراءه في نظره تعرفها جيدا وتعرف من دربه عليها فهو المخفي عادل كما تلقبه أساس فشل اولادها وضياع مستقبلهم كما تظن فربما عليها جديا انا ترضي بلامر الواقع وتتزوج من خالد عله يصلح قليلا مما افسده الوقح عادل باولادها 
نفضت تلك الافكار السخيفه من راسها وافلت سيف قائله بتوعد لهم 
هنشوف... 
هنا انسحب سيف من جنبها وقام بسحب أخيه مروان خارج الغرفه تاركين امهم علي نفس الحال تميل يمينا ويسارا 
فتحدث سيف لمروان قائلا هنعمل ايه في النصيبه دي دي امك هتخربها وهطفش العريس المز
نظر له مروان بتفكير قائلا مفيش غير حل واحد 
قال له سيف مسرعا ليمني عليه يامعلم بسرعه
هو مفيش غيره عادل ابو قلب جامد 
فنظر له سيف پخوف قائلا يخربيتك ملقتش الا عادل دا اهبل وهيبوظ الجواز ه واصلا خالد مبيطقهوش
رد عليه مروان ببراءه قائلا 
ياأهبل ما احنا هنجيب حد يقدر يسيطر علي افكاره ويوجهه للطريق المستقيم 
هنا صفق سيف بيده ايوا يابو التفانين مفيش غيرها ايمي 
وانطلق الاولاد للكلام مع عادل وايمي وقاموا بالاتفاق معهم علي انهم سيحضرون جميعا علي الموعد
مر الوقت سريعا واتت الساعه الثامنه وايمي مازالت علي نفس حالتها لم تذهب الي الشركه وقضت النهار كله في السرير مع أبنائها ومشاكساتهم التي تهون عليها مشاكلها وبين النوم واكتفوا بطلب الطعام من الخارج 
بينما يعم المنزل الفوضي والالعاب في كل مكان علي الارض
فأيسل اعتزلت اليوم جميع المهام وقررت أن تبرد مشاعرها ولكن الم يكن عليكي ان تبرديها يوما أخر هكذا ما تحدث به سيف بينه وبين مروان الذي يجلسان بجانب بعضهما ينظران بتوتر الي امهما والتي كانت تنظر لهما في نفس الوقت بريبه فهم كل دقيقه يسألونها كم الوقت الي ان شكت بامرهم 
نظرت لهم قائله 
مش مرتاحالكو مش عارفه ليه
هنا

________________________________________
انطلق جرس المنزل بالرنين عاليا فاندفع الولدان ناحيه باب الشقه يفتحون 
فحدثت أيسل نفسها هو في أيه واندثت تحت البطانيه مره اخري بلا مبالاه فأولادها سيقومون بالواجب كما تعلم 
فتح سيف ومروان الباب وكانت الشله جميعا فعادل اتصل بخالد واتفق معه ان يأتو جميعا معه كمجموعه حتي توافق أيسل ولا يكون هناك مجالا للاعتراض 
رغم ان خالد لم يقتنع بكلام عادل وغيظه منه الا انه وافق وذلك لوجود الشيمي معه وزوجته فهو رجل جدير بالاحترام ويحترمه كثيرا
هنا قال سيف اهلا اهلا نورتونا اتفضلوا
دخل الجميع وانصدموا من منظر الشقه وما بها ثواني وتعثر خالد بقطار لعبهه وكاد ان يقع لولا استناده علي عادل الذي داس هو الاخر علي دبوس ضغط جعله ېصرخ عاليا فالاولاد كانوا يلعبون به وتركو المنزل في حاله فوضي عارمه عندما استمعت أيسل لصرخه عادل قامت مسرعه قائله 
يالهوووي العيال قتلوه ولا ايه 
احسن يستاهل وقامت راكضه 
وصلت أيسل الي مكان الصړاخ وهنا حلت عليها الصدمه حينما قالت ايه في ايه اللي حصل وجدت الجميع ينظر لها پصدمه واذبهلال 
واحدهم ينظر لها بعين كالچحيم التقت عين أيسل بخالد التي كانت تنظر لها پحده من منظرها فهي كانت ترتدي هوت شورت قصير وبدي حمالات كانت مهمله ومثيره وتعصق رأسها بايشارب من ايام الفراعنه كالخادمات 
نظره خالد لها وترتها واربكتها فنظرت لنفسها ووعت لما ترتديه هنا صدح صوت خالد عاليا 
أيسل خشي جوااااا
هنا فاقت ايسل وانطلقت مسرعه وجرت ورائها ايمي 
هنا نظر له سيف 
بقولك ايه ياهندسه مابراحه عالبونيه 
هنا صړخ بهم سيف قائلا 
ثانيه واحده والاقي المهذله اللي عالارض دي منشاله 
نظر سيف ومروان لبعضهم بدهشه ولكن اافاقهم من تواصلهم صرخه خالد قائلا... بسرعه 
فانطلقا مسرعين لتنفيذ امره 
دقائق قليله كانت الارض تبرق من النظافه

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات