الجمعة 29 نوفمبر 2024

الدهاشنة

انت في الصفحة 61 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحكتها التي سلبت قلبه .
____________________
بغرفة رواية وفهد
ما أن دلف فهد حتي تقدم من روايه بعشق جارف قائلا بصوت معبئ هفوات من الحب تارا _ايه الجمال ده مش مصدق نفسي ان الجمال ده ليا لوحدي 
خجلت رواية ثم وضعت عينيها أرضا فحاوطها بذراعيه تقدم منها الفهد بابتسامه خبيثه ثم خلع عنها حجابها لينسدل شعرها البني الطويل الذي يأسر قلبه فروايه تمتلك مظهر جذاب تحافظ عليه بحجابها الأنيق

خجلت راوية ثم خرجت الي الشرفه وجهها قد تلون بحمره الخجل كانت بينهما بضع مسافات مسافات قليله تنقطع بنظرات طويلة تحضنها بحنان فكأن المسافة بينهم منعدمة بنظراتهم التي تحتضن الأخري قطعها الفهد عندما اقترب منها بنظرات تحمل لها من الحب رسائل ثم تمسك بيديها قائلا پخوف _لسه زعلانه منى يا راوية 
أشارت له بمعني لا فقال هو بأرتياح _طب ليه بتتهربى منى 
راوية بحزن _لانك دايما بتحط حدود بينا مش عارفه ليه 
فهد بستغراب _أنا طب حطيت أيه بس فاهمينى 
راوية پغضب _هو أنت فاكر أن موضوع مروج ده دخل دماغي ممكن يكون الا هنا صدقوا لكن أنا لا يا فهد البنت دي حكايتها غريبة وتصممها أنها تأذيني بيأكد كدا 
بدءت ملامح فهد بالأنكماش كأنها قذفته ببؤرة من چحيم مملؤءة بنيران الماضي 
راوية بدموع _هى دي ردك علي سؤالى 
رفع فهد عيناه ثم أقترب منها وجذبها للداخل وتوجه للخزانه وأخرج مجموعة من الصور والقاها علي الفراش ثم جلس وضع يده أمام عيناه اللامعة بشرارت الڠضب لتذكره الماضي 
أقتربت راوية من الفراش ودموعها ټغرق وجهها لا تعى ما ترأه 
جلست علي الفراش بتعبا شديد تتناول الصور بيد مرتعشة 
ليبدأ هو بالحديث ولكن بلهجته نعم هو يتحدث معها بنفس لهجتها ولكن مازال محتفظ لهجته الاصليه _كنت بدرس بالبندر الطب كان حلمي أبجا دكتور عشان أعالج أمي سافرت وأتعلمت ووصلت للأني عايزه لحد ما هي ظهرت فى حياتى 
صمت قليلا لتكمل هي والخۏف مرصع بقلبها _وبعدين 
فهد _ظهرت جدامى بالخداع والكدب الا بتستعمله عشان توجع الضحايا ذي ما بيقولوا حتي أنى وجعت إذي معرفش لحد دلوجت إنجدعت في حجابها الا لبساه والعزالة الا هي دايما فيها 
أقنعتني أنها مالهاش مثيل 
حتي الكلام مكنش بينا كنت بحاول أغض بصرى عنيها علي جد ما أجدر لكنى خۏفت من ربنا وخبرت الكل إهنه أنى رايد أتجوز من البندر 
راوية _وبعدين أيه حصل 
فهد پألم _جدي رفض وجوم الدنيا 
راوية بدموع _لأنها من مصر 
فهد _لع لأني كنت بدرس وصغير من وجهة نظره وهو عايزنى أكمل علامى وأرجع الصعيد أجف جاره وأرمى شهادتي بعد كل التعب ده 
راوية _كمل 
فهد بتذكار _عاودت البندر وأني جوايا ۏجع مالوش دوا وجولت أني هنسها لان أصلا مفيش حاجة كانت إبتدت عشان تنتهى 
لحد ما في يوم كنت بشجتى الا بالبندر 
صحيت في نص الليل علي صوت خبط جامد علي الباب فتحت لجتها جدامي وهدومها مجطعه ومن غير حجاب وبتبكى 
راوية بأهتمام _اذي ومين عمل كدا 
فهد بضحكة سخرية _أني كنت ذيك إكده صدقت الملعوب صوح ودخلتها ووجفت جارها لما عرفت ان حد إغتصبها 
راوية بحزن _عشان كدا إتجوزتها 
ضغط فهد علي المقعد پغضبا لحظته راويه وأنتظرت أن يكمل بفارغ الصبر ليفأجئها الفهد بقوته وصلابته فهو الكبير كيف له الضعف!!!! 
فهد _فكرت كتير جبل ما أخد الخطوه دي زواجي منها يبجا تحدي للكبير نفسه 
مكنتش جادر أفكر وصلت لحل مؤقت أنى أستر عليها وأتجوزها وجوازنا يكون بالسر لحد ما أخلص علام وهى وفجت عشان عيلتها ممكن يخلصوا عليها لو عرفوا حاجه أو تجدري تجولى ذى ما فهمتني إكده 
ؤاوية بدموع مكبوته ونيران تشتعل بقلبها _وبعدين 
فهد _فاتت السنين وأحنا كاتبين الكتاب راسمي وهى كانت بتستاننى لما أخلص علام ونعلن زوجنا للكل 
راوية بندهاش _كنت هتواجه الكبير !!!
فهد بسخرية _وجتها كنت هواجه الكون كله
راوية بأنكسار _لدرجادي 
فهد _إتخدعت يا راوية 
راوية بتمسك _وبعدين 
فهد _جالي إتصال من الصعيد من عمر جالي أن فؤاد ۏجع ورجله إتكسرت 
راويه _أخوك 
أغمض عيناه بالم كانه يتذكر أخيه الأصغر النسخة المصغرة عنه بنفس ملامحه 
فهد _أيوا الله يرحمه 
راوية _يارب 
فهد _سافرت الصعيد وسابتها كالعادة لما بعاود بسبها في شجتي بس المرادى الحظ غالبها أو ربنا كان رايد ېفضحها بعد سنين خداع 
راوية بلهفة _أذي 
فهد _لما وصلت الصعيد لجيته مقلب من عمر وسليم عشان إعاود الصعيد وأجعد معهم أتعاركت معهم وعاودت في الفجر وصلت للجدر 
انتظرته راوية ليكمل فصمت قليلا ثم أكمل _لجيتها في سريري مع ......
لم يقوي علي إكمل تلك النيران التي ستحرقه 
أما راوية فوضعت يدها علي وجهها من الصدمة كيف ذلك 
فهد پغضبا لم ترى له راوية مثيل _كان نفسى أجتلها بس لع مجبلتش أوسخ أيدى بواحدة ذيها عرفت أنها مدورها ذي ما بيجولوا ومتخفية ورا قناع الشرف والعفاف ورسمتها صوح واد الدهشان قوة وجاه وقمان هيستر عليها طلجتها وعاودت الصعيد بس المرادى بلا عودة سبت تعليمى وسبت كل حاجة وبجيت ذي مأنتي شايفة بكره البندر 
صمت قليلا ثم قال _تعرفى يا راوية أني كنت متأكد أن التجربة بتعيد نفسها خصوصا لما شوفت نادين بالغيط وفكرتها إنتى 
نظرت له بستغراب ليكمل هو _اليوم الا كنت جايلك فيه أخدت جرعة من الجسوة كنت حاسس أنى راجعلها هى والاڼتقام بيجري بعروقي 
راوية _وانتقمت 
إبتسم فهد إبتسامة بسيطة ثم قال _كل ده أختفى أول ما رفعت عيني وشوفتك معرفش إيه الا جرالى كيف وجعت إكده من أول نظرة ساعاتها أتوكدت أنى محبتش كنت بكدب على نفسى أنتى حبي وكل دنيتى يا راوية 
راويه بدموع وإنكسار _يعني الولد ده إبنك 
إبتسم الفهد بخبث _أفترضي 
نظرت له پصدمة والدمع يسيل كالشلال ليهرع إليها ويضمها لصدره بحنان ثم يخرجها قائلا بلهجتها _غبية بقولك محصلش بينا حاجة هيكون إبنى إذى !
نظرت له برجاء ليطمنها بحديثه قائلا _دا بقا السر الخفي يا ستي أنها لفت علي أخويا كانت عايزه تدخل عيلتنا بأي طريقة فأستغفلته 
فؤاد لما سافر يكمل تعليمه هي كانت عارفاه من الصور الموجوده في شقتي فوقعته في شباكها 
صدمت راوية _طب وأنت عرفت 
وقف فهد ثم أستند علي الشرفة قائلا پألم _يارتني كنت عرفت وقتها كنت حمايته منها لكن عرفت متأخر أووي 
أنا كنت عارف ان في حاجة غريبه بتحصل معاه كلامه وتوتره غريب فكلفت واحد من رجالتي أنه يراقبه وفعلا جابلي تقرير بكل حركة بيعملها وصور ليه مع الهانم 
راوية بلهفة _عملت أيه 
فهد پألم مصاحب لصوته _وجهته يا راوية بس مكشفتش السر ده ليه ڠضبت عليه بس رافض انه يطلقها او يبعد عنها وأتطول عليا بالكلام عشانها !
أغمض عيناه پألم قائلا _رفعت إيدي عليه لأول مرة عشان أرجع له عقله بس للأسف هي كانت متمكنه منه بطيبته ووشها الخادع للكل 
راوية پبكاء _وبعدين 
فهد _سافر مصر ورجع
بس في صندوق چثة هامدة بعد ما عمل حاډثة وهو جااي الصعيد أنا كنت السبب يا راوية أنا خاليت الحقيقه تتكشفله وهو بمصر بعت كل الأدله عشان يفوق قبل فوات الأوان 
معرفش أيه الا حصل غير الحاډثة الا فرقت بينا بسبب الزباله دي 
بعد مۏته بشهرين رجعت مصر عشأن أنتقم
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 214 صفحات