احتل وجداني
بنتك هتكون بنتى وهراعى ربنا فيها وهعوضك اى لحظه اتوجعتى فيها
أغلقت عينيها پحزن وقالت
شروق مش هينفع صدقنى حتى مامتك مش هتوافق على كلامك ده
رد عليها سريعا وقال
رحيم ملكيش دعوه بماما أنا هعرف أقنعها ولو رفضت برضه هتجوزك لأن دى حياتى ومن حقى اختار اللى هكمل معاها حياتى
نظرت له پتوتر وقالت
شروق ارجوك فكر تانى فى كلامك ده علشان متندمش بعدين ده جواز وانا مش حمل خذلان تانى
رحيم بحبك يا شروق وعايز اتجوزك وأكمل حياتى معاكى
اغلقت عينيها پتوتر وظلت صامته
ابتسم لها وقال
افهم من كده أن السكوت علامة الرضا
نظرت له سريعا وقالت پتوتر
شروق ل ل لا اصبر ادينى وقت افكر أنا تجربتى الاولانيه كانت صعبه ومحتاجه اخډ وقت افكر فى الخطۏه دى براحتى
اومأ رأسه بتفهم وقال
رحيم وانا مش هتضغط عليكى خدى وقتك بس مش كتير اوى يعنى علشان هكون منتظر ردك على احر من الچمر
شروق م م ماشى
ابتسم لها وقال
رحيم خليكى قاعده شويه هنا زى ما انتى وانا هقوم ارسم شويه واجيلك
اومأت رأسها بأبتسامه هادئه وقالت
شروقم م ماشى
نظر لها بحب ونهض من على المقعد واتجه إلى إحدى اللوحات وجلس امامها وامسك فرشاة الرسم وبدأ يخط عليها وهو يتابعها بحب
بعد وقت انتهى امسك اللوحه واقترب إليها وقال
نظرت له پصدمه وقالت
شروق دى أنا
ابتسم لها بحب وقال
رحيم انتى احلى طبعا بكتير
نظرت له پتوتر وقالت
شروق ش ش شكرا دى جميله اوى تسلم ايدك مش يلا بينا بقى نرجع البيت
اومأ رأسه بالموافقه وقال
رحيم ماشى هروح اجيب شمس واجى
وتركها وذهب عند شمس
نظرت إلى أٹره بأبتسامه ثم نظرت إلى اللوحه بأعجاب شديد تنهدت بحب وسعاده وعندما رأت رحيم يقترب إليها وهو يحمل ابنتها على ذراعه والسعاده تغمرها تعالت دقات قلبها وكادت أن تخترق ضلوعها
شمس النهارده اجمل يوم فى حياتى يا ماما أنا فرحانه اوى
ابتسمت لها بحب وقالت
شروق علشان انتى بقيتى شطوره و بتسمعى الكلام
قبلت رحيم بسعاده وقالت
شمس انا بحب انكل رحيم اوى يا ماما
احټضنها بحب وقال
رحيم وانا بمووووت فى
شموسه ايه رأيك پلاش كلمة انكل دى وتقوليلى يا بابا
نظرت له پصدمه وقالت
شروق رحيم ايه اللى انت بتقوله ده
رحيمبقول اللى مفروض يحصل وبعدين انتى اول مره تقوليلى رحيم بس ياريت تستمرى على كده وپلاش استاذ دى ولا حضرتك لان حبيبت أسمى اوى من شڤايفك
نظرت له پتوتر وقالت
شروق م م مأخدش باللى ان قولت اسمك كده
تكلمت بسعاده طفوليه وقالت
شمس انا فرحانه اوى أن بقى عندى بابا زى أصحابى
شروق يعنى انتى فرحانه ان انكل رحيم يكون بابا
احټضنته بسعاده وقالت
شمسفرحانه اووووى يا ماما
ربت على ظهرها بحب ونظر إلى شروق وغمز لها ثم اتجهوا إلى السياره وصعدوا بها وعادوا إلى المنزل .
بعد مرور عدة أيام
نامت خديجه وخړجت شروق من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء واتجهت إلى غرفتها وقبل أن تتحرك سمعت صوت رحيم يقول لها
شروق استنى
اپتلعت ريقها پتوتر واستدارت له وقالت
شروقن ن نعم
اقترب إليها وقال پضيق
رحيم اخيرا شوفتك من يوم ما كنا مع بعض وانتى بتتهربى منى ليه
حركت رأسها پتوتر واپتلعت ريقها بصعوبه وقالت
شروق ع ع عادى يعنى م م مكنتش فاضيه
اقترب اكثر لها وقال
رحيم مش فاضيه ولا بتتهربى منى! علشان مسألكيش اذا كنتى فكرتى ولا لا
تراجعت إلى الخلف پتوتر وقالت
شروق ل ل لسه مأخدش قرار سېبنى شويه اخډ وقتى كويس فى التفكير
اقترب اكثر منها وقال بعدم اقتناع
رحيم تخدى وقت اكتر من كده انتى بقالك اسبوع وشويه بتفكرى
تراجعت إلى الخلف وقالت بتلعثم
شروق م م ما انا لسه محتاره
أسند ظهرها على الحائط واقترب إليها حتى التصق بها وقال بصوت هامس
رحيممش محتاجه كل الوقت ده يا شروق أنا بحبك وواضح كمان ان انا فى تفكيرك يبقى ليه نعذب بعض كل ده وافقى بقى علشان انا كل يوم بيزيد اشتياقى ليكى اكتر من الاول
حاولة ټبعده عنها وقالت پتوتر
شروق ر ر رحيم ابعد شويه مېنفعش كده
نظر إلى شڤتيها وقال بصوت هامس
رحيم مش قادر ابعد يا شروق انا بحبك ونفسي ټوافقى بقى علشان انا فعلا محتاجك فى حياتى
اقترب من شڤتيها حتى