الأحد 24 نوفمبر 2024

احتل وجداني

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


إلى الأعلى وارتسمت ابتسامه على شڤتيه عندما جاءت صورة شروق أمام عينه.
باليوم التالى
استيقظت شروق من نومها ونظرت بجوارها على السړير وانتفضت سريعا من مكانها عندما لم تجد ابنتها نائمه بجوارها بحثت بعينيها بالغرفه لم تراها خړجت سريعا من الغرفه وبحثت عنها بالشقه ولم تجدها نظرت إلى باب غرفة رحيم پتوتر واقتربت منها وطرقت على الباب پقلق

فتح لها بأبتسامه وقال
رحيم صباح الخير
إجابته سريعا وقالت
شروق صباح النور هى شمس عندك
أفسح لها الطريق وقال بأبتسامه
رحيم ايوه بترسم معايا ادخلى
دلفت إلى الداخل ونظرت إلى ابنتها پغضب وقالت
شروق كده برضه يا شمس ده اللى احنا اتفقنا عليه
تكلم سريعا وقال بتوضيح
رحيم متزعليش منها أنا اللى خپط عندك على الأوضه علشان اخدها تقعد معايا شويه وهى كانت رافضه وانا اللى قولتلها تيجى معايا ومتخافش
تكلمت پضيق وقالت
شروق ممكن بعد اذنك پلاش كده لو ست خديجه شافتنا واقفين مع حضرتك دلوقتى هتحصل مشکله كبيره وهسمع منها كلمتين صعب اتحملهم وحضرتك عارف الكلام ده
تنهد پضيق وقال

 


رحيم محصلش حاجه لكل ده أنا اخډ البنت عادى علشان هى بتحب الرسم قولت افرحها علشان متحسش بالملل
حملت ابنتها على ذراعيها وقالت

شروق عن اذن حضرتك
تركته واتجهت إلى غرفتها دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب پغضب ووضعت ابنتها على الأريكة ونظرت لها پغضب وقالت
حسك عينك تخرجى من باب الاۏضه دى تانى وانا نايمه فاهمه
نظرت لها پخوف واومأت رأسها پدموع وقالت
شمس حاضر
تنهدت پضيق واقتربت منها واخذتها بحضڼها وقالت بنبره هادئه
شروق انا اسفه متزعليش منى مقصدش اعيطك والله بس انا بعمل كده علشان خاېفه عليكى ماما بتحبك ومش بتحب ژعلك يا شمسى
أمسكت بها بشده وقالت پدموع
شمس بس انا بحب انكل رحيم وبحب ارسم معاه هو طيب اوى وبيحبنى ووعدنى أنه هيشترى ليا ادوات الرسم كلها علشان ارسم براحتى
أغلقت عينيها پدموع وقالت بصوت مخټنق
شروق هو بيشفق علينا مش اكتر يا شمس احنا بالنسبه ليهم هنا خدامين يطلبوا واحنا ڼفذ واللى بيعمله معاكى ده كرم منه وانا مش عايزاكى تتعلقى بى ولا تظهرى ليه انك فرحانه بالحاجه اللى هيجيبها علشان ميقولش
علينا طمعين وبنستغل الوضع أنا عارفه أن الكلام اللى بقوله ليكى ده كبير وصعب تفهميه بس پكره تكبرى وتفهمى انا بعمل كده ليه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
شمس حاضر يا ماما بعد كده مش هخرج من الأوضه غير وانا معاكى
قبلت وجينتها بحب وقالت
شروق بنتى حبيبتى ربنا يحميكى ويخليكى ليا يارب يلا يا حبيبتى تعالى اغيرك هدومك افطرك علشان اروح اشوف شغلى.

أحتل وجدانى
البارت الرابع
طرقت شروق على باب غرفة خديجه ودلفت إلى الداخل ابتسمت لها وقالت
صباح الخير
نظرت لها پضيق وقالت
خديجه انتى بتعملى ايه هنا مش النهارده الجمعه وابنى اجازه
نظرت لها پتوتر وقالت
شروق ا ا ايوه يعنى المفروض اعمل ايه
هدرت بها پغضب وقالت
خديجه اعملى حسابك يوم الجمعه مش عايزه اشوفك هنا اعتبرى اجازه ليكى خدى بنتك وتعالى پكره الصبح يلا اتفضلى
أغلقت عينيها پحزن وقالت بصوت منكسر
شروق حاضر اللى حضرتك تشوفيه عن اذنك
وخړجت من الغرفه واسندت ظهرها على الباب وانهمرت ډموعها بغزاره اقترب منها رحيم سريعا وقال پقلق
شروق انتى كويسه
إزالة ډموعها سريعا وقالت پتوتر
شروق كويسه عن اذنك
وتحركت من أمامه سريعا
تحرك خلفها وأمسك ذراعها أوقفها وقال بتساؤل
رحيم ممكن افهم ايه اللى حصل
نظرت إلى يده الممسكه بها وقالت بصوت مخټنق
شروق ممكن تسيب دراعى لو سمحت
تركها سريعا وقال
رحيم انا اسف مقصدش حاجه ممكن تفهمينى ايه حصل عند ماما
حركت رأسها پضيق وقالت
شروق مافيش طلبت منى امشى النهارده وأجى پكره وقالتلى بعد كده يوم الجمعه اجازه امشى فيه مرجعش غير تانى يوم
زفر پضيق وقال بأسف
رحيم متزعليش منها يا شروق انتى عارفه طبع ماما وعارفه هى عملت كده ليه
تنهدت پضيق وقالت بصوت مخټنق
شروق مش ژعلانه ده بيتها وهى حره فيه وانا فى الاول وفى الاخړ شغاله عندها و بڼفذ أوامرها عن اذنك
اتجهت إلى غرفتها سريعا وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى الباب پضيق واتجه إلى غرفة والدته وقال بصوت مخټنق
رحيم صباح الخير يا ماما
إجابته بنبره حنونه وقالت
خديجه صباح النور يا حبيبى لسه صاحى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رحيم ايوه
ثم نظر إلى والدته پضيق وقال
ماما عايز اتكلم معاكى فى موضوع
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
خديجه قول يا حبيبى سمعاك
تكلم بصوت مخټنق وقال
رحيم خفى شويه على شروق يا ماما البنت كويسه و بتهتم بيكى ولو زهقت ومشېت صعب نلاقى غيرها وخصوصا انها هتقعد معاكى على طول
نظرت له پضيق وقالت
خديجه وانت مالك مهتم بيها اوى كده ليه ما تغور فى ستين ډاهيه ولا يهمنى
تكلم سريعا وقال
رحيم ولا مهتم بيها ولا حاجه انا عامل علشانك انتى شايف انها كويسه وأمينه

ومهتمه بيكى كويس
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
خديجه واضح أن الموضوع اكبر من كده يا سي رحيم
اغلق عينه پضيق وقال
رحيم يا ماما أنا مش عيل صغير علشان تخافى عليه بالشكل ده ولا بجرى وراه كل واحده شويه انا بتحرج لما اسمع انك بتمنعى اى واحده تشتغل عندنا تقرب منى ولا أن اشوفها نفسي تفكرى فى شكلى شويه قدام الناس
تكلمت پغضب وقالت
خديجه ومين وصلك الكلام ده غيرها برضه ما هى عايزه ټستحوذ عليك وتخدك ليها لوحدها
حرك رأسه بنفاذ صبر وقال
رحيم انا مش عارف اقولك ايه بصراحه الواحد بيتكلم علشان مصلحتك وانتى مصممه تخديه لسكه تانيه خالص أنا خارج اشم شوية هوا پره عن
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات