حب وغيرة وجنون للكاتبة سوما العربي
هذا الضخم وياخذها لنفسه
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره.
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين.
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى.
يونس بغيره ردى على سؤالي... يعرفك منين... ده عرفك من.... نظر لها بهيام وعشق قائلا من عنيكى.
ابتسم بداخله بسخريه فعيونها لا يوجد لها مثيل كيف لا يميزها بها وهو قد غرق بها مۏتا أيضا.
شهد بخجلماهو... احمم... ماهو عارفنى من قبل ما انتقب.
احتدت عينه باحمرار من كثرة الڠضب نعععععععم..... ازاى.
شهد بتلعثم ماهو... انا اتعرفت عليه هو وسعد في نفس الخڼاقه.
قطب حاجبيه بجهل قائلا خڼاقه.... خناقة ايه.
شهد هو حضرتك ماتعرفش انا اتعرفت على سعد ازاى.
يونس وهو مازال بغضبهلا.
شهد انا اتعرفت عليه فى خڼاقه لان كان فى واحد بيحاول يدخلني لعربيته بالعافيه وصوت لحد ما الناس اتلمت ولحقونى وروحنا القسم وسعد كان هناك. وبعدها جه خطبنى على طول بعد ما سأل عليا واهلى اصروا انى انتقب حتى وكيل النيابه كمان اقترح عليهم كده كحل يعنى.
تصاعدت النيران داخله پغضب فهذا المدحت يعرف معالم زوجته وهو لا.. يا للعجب... ولكن اهدء يونس.. اهدء لما كل هذا الڠضب لما... مهلا مهلا... مروه.. مروه هنا. تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم.
تنهد بعمق وقال لهم وهو يقفيالا بينا. ثم نظر لأحد الجارسونات طالبا الحساب.
وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل.
نظر خلفه لها وجدها تنظر لهم باستياء حقا هذا العشاء كان اكثر من مخجل بالنسبة لها وترى انه من الافضل ان لا تأتى وتتطفل عليه وعلى زوجته. فهم نظراتها جيدا ولكنها تابعت سيرها خلفهم بصمت وهو يمنى نفسه بمصالحتها اصبحت منحرفا جدا.
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع.
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده.
مالك بزهوده اللى عندى... ممنوع تقرب منها.
عزيزهواد يا مالك... ده جدها... مش هنخلص بقا من خنقاتكوا دى.
مالكتيتا.... انتى اخر واحده تتكلمى ده انا لسه عامل معاكى واجب وعليه المفروض ماتحاوليش تقربى منها شهرين قدام.
عزيزه پصدمهكل ده عشان سرحتلها شعرها.
مالك بتملكوهو ده شويه.... ده سبحان من سكتنى عليكر بس عشان بس مش بعرف اسرح... بس ماعلش هتعلم عشان خاطر وردة الجورى بتاعتى.
قال الاخيره وهو ينظر لها ويبتسم بصدق وهى تبتسم له أيضا ببراءة.
ريهام طب انا طيب يا مالك.
مالكعمتو انتى حبيبتى وبحبك... بس بعيد عن جورى.
نظروا له وهم يتنهدوا بيأس فهم يحاولون معه من فتره ولكنه مازال على موقفه المتملك.
دخل يونس مع مروه وشهد فركضت جورى بسعادة لشهد التى فتحت لها ذراعيها بحنان وسعادة. نظر يونس لأول مرة لجورى بغيره شديدة. ولكن لا بأس فهو سيمرمغ نفسه داخل هذا الحضن بعد قليل. ولكن مالك صاح پغضب جوووورى... ثانيه واحده وتبقى جنبى حالا.
هزت شهد رأسها بيأس ثم اقتربت منه ومعها جورى وهى تتحدث له بحنان ونعومهايه يا مالك حتى انا.
نظر لها بهدوء فهو يعلم كم هى حنونه معه حتى اكثر من والدته فقال كفايه بسيبها تنام معاكى بالليل.
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين... انا الى امها على فكره.
مالكشهد.. ماتعصبنيش.
يونس پحده ولد... احترم الى اكبر منك.. ايه شهد دى.
مالكأكبر منى... ده هما 9سنين ياوالدى.
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
لمن يذكره طفله...حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه.. ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك.
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام.
ابتسم لها مالك قائلا لأ.
شهد پصدمه نعم.. ليه.
مالكلسه بدرى... وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى.
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس... يونس.
انتبه له قائلا نعم.. نعم سيادة اللوا.
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني.
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده.
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا.
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب ايه... ايه اللي بتقولو ده يا بابا.
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى.
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى.. ده حقى..... ولازم اخده.
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا.. ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ.
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا.. ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا.
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبثطلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضن بعض.
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم بحضن والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا.
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها.
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت... ولا يعلم لما صمت.
لكنه عيناها... واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه.. كلما اغمض عينيه تذكرها.. كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها.
كان يدقق فى كل تفاصيلها.. حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه.. صداقتها هى واخته.. حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا.
لكنه للان لم يراها.. رغم أنها زوجته.
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات.
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش.
ريهام لسه.
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها.
ريهام بحزنلأ.
ملكيبقى نخليه يشوفها.
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم... انا معاك فى اى حاجة.
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا.
ريهام اه.
ملك طب اسمعى بقى.....
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى