مع سبق الاصرار
الحديث
ميرا هو ايه الي حصل يا ساره
ساره مش وقته
ففهمت ميرا ما ترمي اليه ساره فسكتت ولكن وليد اصر علي ان يعرف ما حدث وحاولت ساره عدم اخبارهم بما حدث لانها تعلم توابع ذلك الامر ولكن تحت اصرار وليد بدات في سرد ما حدث
ساره بصوا هو انا كنت بجهز الفستان والاكسسوارات والحاجه بتاع الفرح فدخلت ميسا الاوضه وهي متضيقه فسالتها في ايه قالت ان سامر طلب تطلعله الغداء علي اوضته عشان تعبان ومش هيقدر ينزل تاني ومكنش في غيرنا وسامر وعمي لان البقيين عند خالتهم مع امهم فقلتلها تروح درسها وانا هوديله الاكل جهزت الاكل وطلعته الاوضه خبطت اكتر من مره محدش ردفدخلت ملقتش حد استغربت بس مهتمتش حطيت الاكل علي الطرابيزه ولسه هطلع لقيت احمد في وشي فعرفته ان الاكل جاهز ومشيت ناحيه الباب ام .....ام...ام شددني من ايدي ناحيته وحضني جامد
ميرا بهدوء مريب اهدي يا وليد ومتخوفهاش
ساره پبكاء فلما حضني حاولت ابعده عني جامد والله قعد يقولي انه بيحبني وانه مش قادر يستغني عني وكلام كده يعني المهم بعدته عني جامد وقلتله انه كده عيب وحرام واني هقول لعمي لو مسبنيش وكنت هطلع قام لاوي دراعي وحاول يتعدي عليا فصړخت فحاول يسكتني بس مش سكت واما شدني جامد نزل بظهره علي السرير وانا في حضنه فا الي يشوف هيقول اني نايمه في حضنه في الوقت دا دخل عمي فقام مزعق وفي الوقت دا دخلت ميسا ومعرفش ايه الي جبها وقتها حاولت تبعده عني قام ضربها معايا وانا حولت احميها علي قد ما قدرت وبعدين دخلنا البدروم وزقني جامد فوقعني علي حديده دخلت في جانبي بس هو مهتمش قفل الباب
ميرا لا انت تسيبلي الموضوع دا عشان انا هصفيه بطرقتي
ساره پبكاء حاد ميرا ابوس رجليكي بلاش انتي عشان خطړي
وليد بصړاخ لا انا الي هطلع عليهم القديم والجديد كله
وعندما انتبه وليد الي ان حدة بكاء ساره تزداد فاقترب منها وقام باحتضانها واخذ يعمل علي تهدئتها هو وميرا وهاله وفي اثناء ذلك اتي ميرا اتصال
... حضرتك تعرفي صاحبة التليفون دا
ميرا ايوا
..... طب ياريت تيجي المستشفي حالا
فهبت ميرا واقفه مستشفي!
ميرا انا لازم اروح المستشفي حالا
فهب وليد وهاله ورغبوا في الذهاب مع ميرا فأمر وليد هاله بالبقاء بجوار ساره لرعايتها ان ارادت شئ فبقيت هاله بجوار ساره تعتني بها واتجه وليد وميرا الي المشفي الاخر ليعلموا ما يحدث وعندما دخلت ميرا الي المشفي وجدت يارا في احضان زوجها تبكي بحرقه فاتجهت اليها هي ووليد الذي كان لديه معرفه مسبقه بالاسرتيناسره ميرا وفهد
يارا ماتوا يا ميرا ماتوا وسبونا لوحدنا
ميرا پخوف وتعجب هو مين الي ماتوا
احمد محتضن يارا اهدي يا حبيبتي اهدي
ميرا بانفعال مين الي ماتوا يا يارا
يارا پبكاء بابا وماما يا ميرا سبونا لوحدنا يا ميرا سبونا لوحدنا
ميرا پصدمه ازاي!
فاجاب فهد كانوا في العربيه وعملوا حاډثه ووصلوا متاخرين للمستشفي
ميرا انت كداب كداب انا لسه مكلماها قبل ما انزل انت كداب انتم كلكم كدبين هتدخلوا الڼار انتوا كدبين انا هروح الاقي ماما مستنياني زي كل يوم وعمله الغداء
حاولت يارا احتواء ميرا ولكن ميرا قامت با بعادها عنها بالقوه وكانها قد استوعبت للتو ما حدث واستوعبت ان ما يحدث ليس كڈبا وانما هي الحقيقه المره التي يجب ان تتجرعها فاستقامت واخذت تسير بمفردها تردد ان لله وان اليه راجعون ان لله وان اليه راجعون ...... فذهب فهد ورائها خوفا عليها وقد كان حزينا عليها وذلك لانها لم تستطع ان تستوعب ما حدث حتي الان وخرجت ميرا من المشفي لاتردد سوا ان لله وانا اليه راجعوناخذت تسير وفهد خلفها حتي وصلت الي المنزل ودخلت وعندما وجدت المنزل هادئ اخذت تبحث عن والديها في ارجاء المنزل باعين تائهه وفهد ينظر اليها في حزن شديد وعندما ادركت الفاجعه لم تستطع ان تتحملها فسقطت مغشيا عليها وبما انها كانت تقف