الأحد 24 نوفمبر 2024

الرجل الذئب

انت في الصفحة 6 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
.... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!
ابتسم على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاټل محاولا السيطره على اعصابه ...
.... مين سمحلك تلبسى كده ....!!
فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم 
....انا انا ..!!
فهتف باانفعال خفيف ..
.. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!
اتسعت حدقتيها وهتفت بڠضبت ..
.. انا لسانى طويل ..!!
اغمض عينه وهتف پغضب ...
.. ردى على قد السؤال سما ومتخلنيش اوريكى وشى الثانى مين سمحلك تلبسى الفستان ده انا سمحتلك تلبسيه هاااااا ..!!!
وقفت بثبات وهتفت بعناد ...
.. ده شئ مايخصكش وانا مش عايله صغيره على شان تسمحلى ولا لاء ....انت مين اصلا 
شهقت بالم عندما امسك ذراعها بقوه ولواه خلف ظهرها ضغط عليه وهتف بااتفعال غاضب متملك ...
.. انت عيله وهتفضلى عيله وانا بس الى اسمحلك تلبسى ايه بمزاجى وحتى الهواء الى بتتنفسيه بمزاجى ...!!
تناست المها وهتفت باانفعال مماثل ...
.. انا مش عيله ومسمحلكش تعاملنى كده .. انا مش جاريه عندك .. !!!
ضغط على ذراعها اكثر وهتف باانفعال ..
... انتى ملكى انا سما وجسمك ده ملكى انا وبس ومسمحلكيش تخلى حد غيرى يشوفه ..!!
صړخت بالم ...
.. سيب ايدى انت بتوجعنى .........!!
ضغط بقوه على ذراعها مقربا اياها منه ليلتصق ظهرها بصدره وهتف بقوه...
... انا بحذرك ياسما لو شفتك لابسه حاجه قصيره ثانى مش هيعدى يومك على خير ولو اضريت انى احبسك فى اوضك ...مشفكيش لابسه قصير ثانى .!! فاهمه ...!!
هزت راسها بقوه وهى تهتف بنبره مخټنقه مكسوره ولم تعد تستطيع السيطره على دموعها فساله على وجنتها پقهر والم....
.. حاضر ..!! منكن تسيبنى ايدى هتتكسر ........!!!!
تركها برفق وادار لها ظهره يشعر بالحنق من نفسه تسبب بنزول دموعها مره اخرى خلل 
.... منكن تفتح الباب عايزه اطلع اوضى ...!!!

الى قفصه الصدرى وهمس بااذنها ...
.. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى .... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!
لفت ذراعها حوله وبكت بقوه بكت كما لم تبكى يوما بكت سنين طويله كأنها كانت باانتظار 
اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه
بعد فتره ابعدها برفق ليجدها غافيه بااحضانه ابتسم من التصاقها به سحب نفسه من حضنها برفق وحملها بين ذراعيه متجهها بها الى غرفتها فتح باب الغرفه بقدمه وتقدم نحو فراشها ووضعها برفق عليه ظل يتطلع اليها بحب ومسح اثار دموعها باانامله برفق شديد ثم دثرها بالغطاء وخرج من الغرفه بهدوء تاركا مركه البريئ بااحلامها الورديه فااخيرا منذ سنوات تنام بهذا العمق وتحلم بفارسها بينما هو يخرج من القصر بااكمله بعد ان صعد سيارته وناظرا الى ساعه يده
بعد ساعتين فى المخزن
يجلس على كرسى خشبى واضعا ساق على الاخرى وهو يهتف پحده ...
... هااا مش عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!
رمقه پخوف ذالك المتكوم على كرسى مهتريئ ومقيد من يده ورجله بااحبال قويه ويظهر اثار
.. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!
وهتف پشراسه للحراس ...
... روقوه ولو ماتكلمش خلصو عليه .!!!
حيث اشار للحارسين بالتقدم بنظرات قويه
توقف فارس مكانه وهى يوليه ظهره وظهرت ابتسامه نصر واستدار اليه بهدوء وعاد الى كرسيه واضعا قدم على اخرى وهتف ببرود ..
.. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!
فهتف حسين باارتباك ...
.... انا وابوك بنشتغل مع جماعه الماڤيا من زمان اووى وانت عارف اهميتى فيها وكان شغلنا تمام لغايه ماجت مروه واكتشفت اعمالنا المشبوهه وشافت ورق ماكنش لازم تشوفه فكان لازم نخلص عليها على شان نفضل فى امان وكانت دى مهمه ابوك والباقى انت عارفه ولو معملناش كده كانو هيصفونا واكيد انت عارف انه مبيتلعبش معاهم ماهو انت ذينا ...!!
اظلمت عيناه فنهض پغضب دون ان يوجهه له حديث تقدم منه ثم لكمه بقوه على فكه كادت 
.. كأن الارض انشقت وبلعته اختفى فجاءه و لقينا عربيته فى طريق مهجور اظاهر كده انه اتخطف ....!!!
زفر پغضب وهتف ..
... مين يقدر يخطفه ياحسام مصطفى مش من السهل يتخطف ده تدريبه خاص وبيقدر يدافع عن نفسه بسهوله ومتنساش قاټل ناس بعدد شعر راسه ... ازاى بس هيتخطف ..!!!
تنهد بحيره وهتف بقوه ..
... زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!
فهتف حسام ..
.. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!
فهتف فارس بقلق ....
.. ياارب ياارب ... مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه ...!!!
ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
.. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف
تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء ..
... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!
فهتفو بصوت واحد ..
.. تمام ياهانم ...!!
اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره

فنهض مڤزوع وهو يهتف بزعر ..
.. ايه فى ايه .. انا انا .........!!
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
... اخيرا صحيت يابيضه ........!!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
ضحكت بسخريه واستطرد ...
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
... فكينى ياساره وبلاش لعب عيال ........!!!
نظرت اليه طويلا ثم حركت راسها بتفكير وهتفت بمشاكسه ...
.. لا ... انت عاجبنى كده وانت متكتف .....!!!
جز على اسنانه ليكسب الصبر فهتف بنفاذ صبر ..
... يعنى انتى فاكره بخطڤك

انت في الصفحة 6 من 33 صفحات