عذابي المر
يجن ثواني قليله و اقنعها مازن بالعمل .
مراد بسره اوك يا فرح ماشي و الله لكون مطلع عينك و مخليكي تقولي حقي برقبتي علشان ماترفضيش أمر ليا تاني .
مراد بجمود هدي قدامك ساعتين تفهميها الشغل تنقلي حاجتك المكتب عند فارس .
و تركهم متوجها لمكتبه .
عند سليم .
يقف و بيده كأس من الخمر ينظر من الشرفه للمنظر الجميل امامه نصفه الأعلي عاري فقط يرتدي بنطال و عيونه شارده يرتشف خمره بهدوء و هو يتذكرها اول مره يراها و هي تخرج من المقر الرئيسي لشركات والدها مفعمه بالحيويه و النشاط جميله و هي تضحك لاقصي درجه و عيونها جذابه لاقصي حد رأها فخطفت قلبه بشكلها الأنيق المتواضع ليسأل عنها و يعلم من هي و لكن صډمه بأنها ابنه صلاح الخولي الذي يرفض الدخول معه في اي مشروع لانه يعلم مصدر ثروته فهل يعطيه ابنته الوحيده الفتاه الوحيده التي أرادها و بشده . لولا مرض إبيها و طمع عمها و زوجته لما استطاع أن يقترب منها و خصوصا بعد صدها له في النادي اميره هي و لكنه ليس باميرها.
عزيز سليم باشا طلبتني .
سليم لسه مالقتهاش يا عزيز .
عزيز يا باشا قلبنا الدنيا عليها و مش ساكتين مش عارف اعمل ايه تاني .
سليم بشړ انت عارف البت دي بعد ما اخد اللي عايزه منها و اذلها هعمل فيها ايه ھخنقها بأيدي دي هموتها و أنهي أمرها خالص .
سليم منصور بيعمل ايه دلوقتي .
عزيز بيحاول بكل الطرق يكوش علي كل حاجه قبل ما فريد يرجع
سليم سيبه يحاول و ليه يوم هسحب كل دا من تحت رجليه و ارجعه يشحت من جديد .
عزيز عايز حاجه تانيه يا فندم .
أشار له سليم بالانصراف و اتجه
هو لما كان يفعله من قذاره.
اما في قصر الخولي
تجلس ألفت في الحجره الخاصه بها ليدلف لها منصور و هو يحمل علبه زرقاء كبيره .
اعطاها لها لتجد بداخلها عقد من الألماس غالي للغايه .
ألفت واااوووو حلو اوي .
منصور شليه مع البقيه احنا مش عارفين البت اللي اسمها فرح دي ناويه علي ايه .
ألفت و هي تعتني بالنبته التي أمامها حاضر ما تقلقش مش هتقدر تعمل حاجه .
منصور بشرود انا مش مطمن و بعدين مش قولتلك اتخلصي من الزرعه دي انا حاسس ان نهايه حد فينا هتبقي بسببها .
منصور پغضب اسكتي هتفضحينا .
ألفت هو حد فاهم حاجه ولا عارف ان الزهره دي مسممه غيرنا .
نظر لها بصرامه لتصمت و تبتلع بقيه كلماتها
بيري من الخارج مسممه. الموضوع دا فيه انه اكيد فيه حاجه غلط .
سمعتهم علي وشك الخروج لتذهب سريعا قبل أن يراها إبيها و أمها و هي علي عزم باكتشاف ما في الأمر.
مازن ها يا هدي ايه الوضع .
هدي بتعب نيله فرح بتترعش هناك كأنه هيكلها و ماكنتش راضيه تسبني امشي .
فارس بضحك ليها حق و الله دا انا اللي اخوه خفت من منظره لما كان بيتكلم .
مازن بضحك شوفت و هي بتقول هيتحول انا مسكت نفسي بالعافيه من الضحك .
مازن بجديه انا معاكي ان الموضوع هيبقي متعب ليها في الاول بس أن شاء الله يجي بنتيجه.
فارس هيجيب نتيجه كويسه مش احسن ما كان بعت لملك .
مازن بخضه ملك اوعي تقولي البت الملزقه اللي طنط فريده عايزه تخطبها لمراد .
فارس بضجر هي يا خويا و ماما مصممه علشان كده مراد ريح دماغه و نقل شغله هنا بعيد عنهم .
مازن و الله عنده حق يطفش فعلا .
هدي طيب انا هروح احضر مكتبي علشان الشغل كتير يا مستر فارس .
فارس اتفضلي .
مازن و انا هروح اشوف واحده من السياح ألعب معاها سلام يا بوص .
فارس سلام يا صايع.
اما عن فرح مر بعض الوقت و هي تحاول التعود علي الوضع الجديد حين رن هاتف المكتب من مراد .
مراد بضيق اطلبيلي قهوه مظبوط و هاتيها علي المكتب .
فرح بهدوء حاضر .
دقائق لتحضر القهوه و تذهب لداخل دلفت لتجد مراد يعمل علي اللاب الخاص به .
مراد بدون ان ينظر لها اتأخرتي ليه.
فرح الساعي هو اللي آخرها مش انا .
مراد و هو يتحرك نحوها لما اقول اتأخرتي ليه تقولي اسفه و بزعيق فاهمه .
تحاول تصنع القوه و لكن صرخته جعلتها تنتفض ليهتز كوب القهوه و يسقط بعض القطرات منها علي يدها .
فرح پتألم اااه اااايي .
نظر مراد لما بيدها ليسرع بسحب الفنجان و ينظر ليدها بقلق بادي ليسحبها للحمام و يضع يدها تحت الماء .
مراد بانفعال حطي ايدك تحت الميه يعني مش عارفه حتي تمسكي الفنجان كويس طفله و كمان غبيه .
سحبت يدها من يده التي تحت الماء پغضب من اهانته لها .
فرح پغضب انا مش غبيه الفنجان هو اللي اتهز.
مراد بزعيق اتهز علشان مش عارفه تمسكيه كويس تبقي غبيه .
نظرت له پحده ممزوجه پخوف .
فرح طيب أيدي اللي انحرقت مش ايدك و انا اللي حرقتها خلاص يبقي مافيش مشكله .
مراد پغضب من ردودها و بسره طيب يا فرح اما خليتك تصوتي و تقولي ارحمني مابقاش انا مراد الجندي انسه فرح فيه اربع ملفات بره علي مكتبك عايزهم النهارده يخلصوا و بالكتير بكره يبقوا علي مكتبي .
فرح بغيظ بس دول كتير اوي .
مراد بلامبالاه اتصرفي.
نظرت له بغيظ و خرجت لمكتبها و هي تمتم پغضب كتك ضربه في مصرينك دا كله شغل شكلي هشوف أيام سوده . و بدأت في عملها بجد .
مر اليوم و هي بين الأوراق و الملفات انتهت من اثنين منهما ليخرج
مراد لها .
مراد بضيق لسه ماخلصتيش ايه البطئ ده .
فرح بتعب خلصت اتنين و التالت قربت خلاص اخلصه شويه بس .
مراد بهدوء اوك خدي وقتك بس بكره لو مالقتش الملفات دي خلصانه هرفدك.
نظرت له بابتسامه صفراء و هي ټلعن الظروف و الأيام التي وضعتها مع ذلك الكائن المستفز
تركها و ذهب و استمرت هي بالعمل علي الملف حتي أنهت الملف الثالث .
نظرت في الساعه لتجدها الحاديه عشر لتقرر اكمال العمل في غرفتها لأن الشركه خاليه من الموظفين و هي مرتعبه .
اما مراد في غرفته كان ينظر لساعه ليجدها العاشره و النصف و هي تعمل طول النهار فذهب حتي يري اذا كانت عادت لغرفتها أم لا نزل الي الطريق الذي يفصل بين الفندق و