الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عذابي المر

انت في الصفحة 34 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

لولاك يا مازن أدخلت كنت زماني قاتلها.
مازن انا هقولك حاجه واحده لو ما اتخطتش النقطه السودا دي مش لوحدك اللي هتنضر انت كمان هتضر فرح و بشده .
جلس فارس بجوارهم في تلك اللحظه و هو يتنهد .
فارس ها اتصلحتوا ولا لسه .
مازن بغرور عمال يعتذرلي و انا مش راضي.
مراد بضحك دا انا .
مازن بغرور اه انت ولا استنا عارف يا فارس كان بيقولي ايه .
مراد و هو يسد فمه كنت بصالحه بصالحه لحد ما رضي ما كنتش بقول غير كده .
مازن بضحك ايوه كده ناس تخاف ماتختشيش.
فارس بمكر ايه يا مازن هو كان بيقولك انه بيحب فرح ولا ايه .
نظر له مراد بدهشه .
ليضحك مازن بشده مش بقولك ريحتك فايحه من بدري و انت اللي كنت بتنكر.
مراد و هو يقوم انا همشي أصل الليله كده هتبقي حفله عليا تصبحوا علي خير .
فارس و انت من اهله .
مازن بطفوله يلا يا فاروستي مش هتعترفلي انت كمان بحبك لهدي مانا اشتغلت خاطبه اليومين دول .
فارس و هو يضربه علي رأسه قوم نام يا مازن وراك شغل كتير بكره .
مازن بغيظ حاضر يا فارس بس خليك ساكت كده لحد مايخطبوها منك .
كظم فارس غضبه و رحل سريعا مبتعدا عن ذلك المچنون حتي لا يضربه .
الايام تمر و مازال سليم يبحث عنها كالمچنون أدرك انه احبها و لكنه لم يحب حبه لها فهي تعتبر نقطه ضعف له و في مجال أعماله لا يجب عليه أن يمتلك أي نقطه ضعف و لكنه عزم علي شئ عندما يلقي القبض عليها و يأخذ ما يريده منها سيقتلها بيديه و ينهي نقطه ضعفه بيده خير من أن يفعلها أحد أعدائه.
اما عن بيري .
لجأت من تعذيب ضميرها الي شله فاسده تخرج معهم و تتناول ما يتناولون حتي المخډرات سحبت لبحرها لټغرق في دوامات من الضياع و ألفت تنظر لها و قلبها يعتصر عليها و لكنها كلما حاولت أن تبعدها عن ذلك الطريق تفاجأ بټهديد بيري لها بتبليغ الشرطه عن ما فعلت هي و زوجها لتصمت ألفت و ينقطع لسان منصور .
عند نبيل و بداخل تلك الفيلا المنعزله .
نجد الطبيب يطمأنه علي حاله المړيض المهم لهم و يخبره بأنه علي وشك التعافي التام و لكن يحتاج لبعض الوقت .
عزيز و مونيكا
يجمع عزيز كل ما يسقط تحت يديه من ادله تدين سليم و يدسها جيدا حتي موعد استخدامها و احتياجه لها و تساعده في ذلك مونيكا .
عند مراد .
اقنعته ملك بمسامحتها و انها غلطه لن تتكرر ليسامحها مراد فهو ينظر لها كصديقه مقربه لانه عند عودته من الخارج من قبل و هو مدمر من مايا تركها تتقرب منه كصديقه تزيح عنه أحزانه و لكن فريده و ملك لم ينظروا للأمر بتلك الصوره بل منحوه مسمي من عندهم ليتورط مراد دون معرفته .
مضت الثلاث ايام طويله ثقيله علي مراد كم اشتاق لها في تلك الفتره حتي انه كاد يجن و مازن ينظر له باستمتاع و هو يراه يتألم من بعدها أما هي في غرفتها تجلس شارده تفكر في الأوضاع بينهم و ما مروا به معا كم استشعرت من أمان في وجوده بقربها كل مره كان يظهر من العدم ليحتضنها و يبثها
من قوته نعم هو متسرع عصبي و قاسې لكن خلف ذلك كله يمتلك الكثير من الحنان الذي لا يظهر الا عند النظر إليها هي فقط اشتاقت له نعم اشتاقت و بشده تحمل القليل من الحزن و العتاب له و لكنها مشتته مما حدث ذلك اليوم هل فعلا ضربها أم كانت مجرد هلوسات توقفت عند التفكير في تلك النقطه لتحدثها هدي بضحك .
هدي وحشك يا فرح .
فرح هو مين دا .
هدي بضحك ماتلفيش و تدوري عليا يا فرح مستر مراد هيكون مين يعني .
فرح بخجل و هي تصطنع الڠضب لا طبعا انت بتقولي ايه .
هدي بعتاب هتخبي عليا يا فرح هزعل منك .
فرح مينفعش يا هدي مينفعش لو قربت من مراد دلوقتي ابقي بعرضه للخطړ دا غير ان ملك و مراد مرتبطين و علي وشك الخطوبه .
هدي بتعجب مين قالك كده مرتبطين ازاي .
فرح بحزن ملك هي اللي قالت .
هدي بضحكه عاليه فظيعه ملك دي اول ما حست انكوا بتقربوا من بعض قالت كده علشان تفرقكوا ملك ماتعرفش يعني ايه حب ملك عايزه تملك اللي قدامها بس مش اكتر .
فرح يعني .
هدي يعني مراد عمره ما بص لملك الا علي أنها صديقه و بس و هي استغلت دا يا فرح .
فرح طيب سيبك مني انا انت و فارس .
هدي بتعجب مالنا يا فرح .
فرح فيه حاجه غريبه بينكوا هو يبان سعيد بس انت لا يا هدي فيه حاجه انا متأكده .
هدي بغصه احنا كويسين يا فرح .
فرح هتكدبي عليا .
هدي احنا متفقين يا فرح طنط فريده هتمشي و الموضوع هنلغيه كله .
فرح إزاي يعني .
هدي دا اتفاق .
فرح انا مش هقول غير حاجه واحده أن مستر فارس عيونه كانت بتحكي هو قد ايه سعيد بالي حصل و الخطوبه دي حتي لو كانت مزيفه زي ما بتقولي بس هو بيحبك و انت كمان .
هدي بضحك بس يابت و يلا نامي اخدتي دواكي ولا نسيتي .
فرح بضحك اخدته يا مامي .
هدي بضحك و هي تقبلها طيب يلا نامي يا روح مامي .
انتهت اجازتها و عادت بعد ذلك لعملها مع مازن تخرج يوميا مع مازن و لكن لا تراه و كذلك عند عودتها تقف تتلفت في المكان من حولها و لكنها لا تلمحه حتي اما هو فقد حفظ مواعيد ذهابها و عودتها يقف كل يوم يراقبها من بعيد و هي تحتضن هنا و تضحك مع هدي و مازن لكنه لا يستطيع الاقتراب منها فيكفيه النظر لوجهها من بعيد حتي يضحك يومه بعد رؤيه ضحكتها .
ايام كثيره مرت و هم علي ذلك الوضع يراها من بعيد و يختفي من أمام أعينها حتي كادت تفقد عقلها من شوقها له . في الجهه الاخري فارس و هدي يراقبونها من بعيد و هم دوما حولها حتي يمنعوا اي خطړ من الاقتراب منها و عند خروجها من الفندق مع الأفواج يلازمها مازن ولا يبتعد عنها بناءا علي أوامر فارس . فارس دائما علي الهاتف مع فريد و ساره حتي يطمأنهم عليها و ينقل لهما تفاصيل يومها .
كانت هدي مع فارس في مكتبه بعد رحيل فريده للقاهره و عودتها لبيتها هناك و لكنها تركت ملك بجوار مراد حتي تضغط عليه و تنول ما تريد .
هدي لفارس مستر فارس طنط فريده رجعت القاهره امبارح.
فارس بعدم اهتمام ايوه فعلا.
هدي بغصه احنا كده ممكن نلغي الخطوبه دلوقتي .
سمع فارس ما تقول ليرفع عينيه لها و هو يردد
فارس ايه ايه انت بتقولي ايه ماسمعتش.
هدي بقوه بقول
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 90 صفحات