عذابي المر
ټحتضنها بقوه و هي تبارك لها و من بعدها ملك بفتور و الجميع في حاله من السعاده .
هدي بخضه يالهوي نسيت عادل .
مازن بطمأنان ماتخافيش اخدته احاول اقنعه يهدي ما اقتنعش روحت حابسه في اوضه من اوض الفندق لغايه ما تخلصوا حواركوا و تفهموه بالراحه .
فرح بضحك شكله كان مسخره و هو بيصوت و يقول افتحولي و مازن قال لناس انه مچنون و بنطلبله الإسعاف.
مازن بغرور نعم لقد فعلت .
هدي بسرعه تعالي يا فارس نفتحله قبل ما يبلغ البوليس .
مازن ببرود ماتخافيش انا سړقت الموبيل منه قبل ما يكلم حد .
فارس بسعاده جدع يا مازن .
مازن بفخر طول عمري .
هدي جدع ايه بس بابا هيعلقني لو عرف اللي حصل .
فارس بضحك طيب تعالي نروح نشوفه مازن هو في أنهي اوضه .
فارس طيب يلا .
ذهب الثلاثه ليقترب مراد من اذن فرح بهدوء و قد نسي وجود ملك بجانبه .
مراد بهمس عقبالك يا فرح .
انتفضت من مكانها علي صوته لتتحدث ملك بعصبيه تقطع كلامهم .
ملك مش هنشوف شغلنا بقي ولا ايه يا مراد كفايه المعاد اللي ضاع .
فرح بسرعه طيب عن اذنكوا اسبكوا تشوفوا شغلكوا و خرجت مسرعه . ليتجه مراد لملك بابتسامه صفراء و هو يحدثها و يصك علي أسنانه بغل .
تحدث فارس و هدي مع عادل بعد ذلك ليوضحوا له كل الأمور فبارك لهم و كان علي وشك الرحيل ليمسك به فارس حتي يجلس معهم للعديد من الأيام ثم يعود فقبل عادل ذلك و جلس لعده ايام .
عند فريد .
كان يتحدث بالهاتف لشركات التي بمصر ليتأكد من سير الأعمال بها و كيف هو الامر حتي أخبره أحد المحاسبين بالشركة
في ذلك الوقت دلف إليه ديفيد بسرعه .
فريد جيد ديفيد و لكني واثق من وجود أحد من الخارج يحركه فهو مجرد ماريونت.
ديفيد فكرت في ذلك صديقي لذلك لم اتعرض له حتي الان فقط اكتفيت بمراقبته من بعيد .
فريد حسنا ديفيد استمر في تلك المراقبة حتي نصل لرأس الحيه و بعد ذلك ننتقم .
تركه و ذهب ليردد فريد بصبر قريب كل حاجه هترجع بخير كل حاجه هتبقي كويسه .
ايام تمر و مراد يحاول التقرب من فرح و لكن ملك لا تعطيهم اي فرصه لذلك حتي انها بتفكيرها الشيطاني حاولت الدخول الي غرفه فرح العديد من المرات لتبحث بها عن أي ادله و خصوصا عندما لاحظت ازدياد اهتمام فارس و هدي بها في الفترات الاخيره عن سابقيها و لكنها لم تستطع أن تتواجد بالغرفه بمفردها لذلك حتي الان يفشل مخططها.
فارس تحدث لوالد هدي علي امل ان يذهب إليه في أقرب فرصه ليطلب يدها و تتم تلك الزيجه سريعا و لكن العمل اطبق عليهم لأنهم في موسم تروج به السياحه في الأقصر علي اخرها فاجلوا تلك الزياره قليلا حتي تخف عبئ الأعمال.
فرح تعمل مع مازن في كل الأفواج و هي سعيده للغايه و تشعر أن الحياه ستستقر من جديد و لكن تحتاج الي بعض الصبر و العمل .
يوم جديد كانت فرح علي وشك الرحيل مع مازن لذلك المزار السياحي الجديد التي لم تزوره من قبل و هي في غايه الحماس و تقفز حوله كالأطفال ليخبرها بأنها مفاجأه ستكتشفها عند ذهابها لهناك ليحضر لهم في تلك اللحظه فارس و هدي .
فارس بضيق مش لازم يا فرح تروحي المزار دا المكان هيبقي بعيد هقلق عليكي .
هدي فارس عنده حق يا فرح بلاش خليكي هنا احسن .
فرح بتحايل انا عايزه اروح علشان خاطري دا اول مره نروح هناك و مازن معايا ماتخافوش.
فارس والله ما مخوفني غير مازن معايا دي المنطقه بعيد حوالي ساعتين بالباص و هترجعوا باليل بلاش .
مازن سيبها يا فارس مش هنتأخر و فرح بتفضل طول الوقت معانا ما بتبعدش سيبها .
فرح اه و الله مش ببعد عنه .
هدي طيب تخلي بالك منها يا مازن و انت توعي لنفسك .
فرح حاضر .
فارس خلاص روحي يا فرح و ربنا يستر .
تحرك الباص بسرعه ليخرج مراد بعدها لفارس .
مراد بلهفه فرح فين يا فارس .
فارس لسه ماشيه مع الفوج دلوقتي .
هدي فيه حاجه يا مراد .
مراد بسره انا قلقان ليه دي رايحه شغلي زي العاده اكيد دا توتر عادي و هي كويسه مش هيحصل حاجه اكيد بيتهيئلي .
فارس بنداء مراد مراد روحت فين .
مراد بتنبه ها موجود موجود انا هروح مكتبي ياريت لما يرجعوا تبلغوني .
هدي حاضر .
تركهم و ذهب لمكتبه يحاول العمل و الهاء نفسه عن ذلك القلق غير المبرر الذي لا يعرف من اي جائه الآن.
الفصل السابع عشر والفصل الثامن عشر
حاولت ساره مكالمه فريد العديد من المرات حتي تخبره بما حدث بالتفصيل فهو حتي الان لا يعلم بزواج فرح المدبر من قبل هؤلاء الشياطين و لكنه دائما مشغول لتتوقف تلك المكالمه قليلا حتي تتواصل معه .
مازال سليم كما هو لم يتراجع عن محاوله البحث عن فرح و إيجادها و لكن في نهايه كل خيط جديد يظن أنه سيوصله لها يواجه حائط سد ليعود و يبحث من جديد و علي الجانب الآخر تعمل مونيكا و عزيز علي توحيد جهودهم حتي يتخلصوا و يخلصوا العالم من شړ ذلك الشيطان الحاقد .
طلب فريد من أحد رجاله في مصر أن يبحث بسريه تامه عن سليم و اخباره ماذا يعمل و في اي وضع فهو لا يعرف عنه كثيرا سوي من حديث عمه صلاح قبل مرضه بفتره بسيطه و أكد له ذلك الشخص انه سيحصل علي أدق المعلومات و يرسلها له في أقرب فرصه ولكنه يحتاج لبعض الوقت حتي يصل لخبايا ذلك الرجل .
عند فرح و مازن .
مشوا في طريق طويل صحراوي تحيطه الصحراء من الجانبين حتي وصلوا لذلك المزار الكبير تحركوا داخله و فرح تتعامل بهدوء و حرص لا تبتعد عن الجميع و اعين مازن تراقبها أثناء عمله كما أخبره فارس من قبل ساعات مرت و هم داخل المكان ليتأخر الوقت دون شعورهم و يتحركون ليلا في طريق العوده .
قطعوا حوالي نصف الطريق لتلاحظ فرح بكاء طفل صغير و هو مع امه في نهايه الباص لتترك مازن وحيدا في كرسيه و تذهب إليه حتي تلاعبه