زواج بالڠصب
وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وضيق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
او جوزها يتكلم عنها بالطريقه البشاعه دي يوم فرحها . وبعدين دي حياتك انت تعمل اللي انت عايزه
كانت بسمة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا بتعب
ابوك عند حق ف كلامه يا أحمد وبعدين بسمة مش وحشة زي مأنت فاكر هي بس منغلقه على نفسها من وقت الحاډثه وكانت بترفض ايه حد يتقدملها
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك ومديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وبعدين الحب مش بشكل ولا بالسن ولا بالمستوى المادي او التعليمي الحب زي القضاء بيجي فجاء لا بتعرف حبيت أمته لا ازاي .يمكن ربنا يريد لك ولها الخير
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيتجنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاھانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
شعرت بأن كرامتها قد دهسته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت بحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها
بسمة هو أنا وحشة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومشوها.. لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك
لتحاول السيطرة على نفسها ومشاعرها حتى لا تظهر ضعفها وتبدو قويه امامه وهي تمسح دمو عها وهي واتتوجه نحو المراه
وېخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها
بل ويسخر منها ويشمئزا منها ويرفض القرب منها او ان ويجعلها زوجه له
ليدور بخلدها كم هي عاشقه له
كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك
بس دلوقتي انا جويا وجعني اووي وانا عارفه انك پتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي المشوه ومڠصوب تلمسني عشان الثروة والشركات والاملاك.
لينتفض جسد ها بتحدي
بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمة تانيه
وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قميص نوم باللوان الأسود
ليظهر جمال جسدها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل إلى خصرها
وجلست بهدوء تفكرا ماذا بعد وكانت تريد استرداد كرامتها باي طريقه من ذاك المغرور المتعجرف الذي يرى الناس بشكلها الخارجي فقط
هزات راسها حانقه وهي تتذكر كلماته
وحيات حبي لك هخليك تدفع التمن بسهر اليالي تتمنى قربي يابن الدمنهوري بس انا ولا عايزك ولا عايزة افكر فيك انت انتهيت من حياتي وهتشوف انا هعمل ايه
أستمعت الباب الغرفه الخارجي يفتح ويغلق بكل ڠضب وكان يبدو عليه الانفعال والڠضب الشديد من فكرة القرب ولمسها شعرت ببعض الت وتر يتسرب الي قلبها ها هو أحمد الذي تعشقه بالقرب منها
وبصوت ممتعض وهو يبحث عنها
احمد أنت فين
ويدير مقبض الباب ويدخل الغرفه انتفض جسدها وقفه وهي لا تلتفت اليه حتى لا يره وجهه وهو يقف على بعد عده أمتار بكل ڠضب وبصوت ممتعض
احمد انتي هنا وانا بدور عليكي بر
وبصوت يمتلي توتر فاهي تتحدث اليه الأول مرة فهي كانت تره من بعيد ولما تقترب منه ابد حين يأتي الزيارة جدها
وهي تحاول الهدوء وتمالك اعصابها وتخفي شعرها وتقوم بربطه ولكن لما تفلح ف إيجاد شيلتقوم بربط شعرها به لتغطي شعرها باي شي تجده امامها وبتو تر وهو يدخل الغرفه بسرعه
بسمة أنا في الأوضة من الصباح
اقترب منها بضعت خطوات وهو يشعر بالانفعال اكثر ليزفر هو الاخر ويحاول الهدوء اكثر ليكمل كلماته القاسيه لها
طيب كويس اسمعيني عشان انا عايز