رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
وهى تنظر له بدموع فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز
وقف مذهولا مما قالت.
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمشفى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قبل قليل حين
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف
لينظر الى نغم ويفول أنا مشفتش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راجعين من الحضانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفيده بهذه الطريقه
لما هى لا تريد العوده أليه
تذكرت حين تلهف عليها يوم ان كادت تصدم حصانه وأيضا عندما كانت خائڤة من الكلابة كان يضمها بين يديه بحمايه
لما هى ليست بمنزله هو ذكر أن بينهم خلاف وهى سافرت فمتى عادت
كانت عين خبيثه تنظر الى نجوى زهو يرى جسارتها فى أتهام فيصل بخطڤ الطفل ليتمنى أن ينالها يوما ما
أقترب فيصل من نغم يضمها أليه بقوه يشعر بدقات قلبها المتسارعه
ېنزف قلبه من الألم يعتصر عينيه بقوه حتى لا يبكى أمامها نادما أكثر
شعر بأرتخاء جسدها بين يديه ليبعد رأسها قليلاعن
صدره ليجد وجهها شاحب وتتنفس بصعوبه
لينظر أليها پتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه
لينهض سريعا يحملها بين يديه ينادى بأسمها بصوت
مڤزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يديه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها تحمل ذالك الألم للمره الثانيه
جائها خاطر بذالك الحلم التى حلمت به منذ أيام هو سقوط نغم خلف طفلها الى الهاويه
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها تحمل الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام
بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمشفى
هى بملكوت أخر
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحھ عليها
ليقوم بأطلاق الړصاص عليها
أنطلقت الړصاصه بقلبها مباشرة شعرت بنيران ټحرق صدرها بأنفجار قلبها ولكنها لم تمت ظلت واقفه والنيران بقلبها تشتعل ټحرق جسدها كله تسأل لما لم تفارق روحها جسدها علها تريحها من هذا الألم الفتاك
وجدت من ينير الغرفه مبتسما بيده طفلها الذى تنير البسمه شفاه هو الاخر ينظر أليها مبتسما
للحظه أنتهى الألم التى تشعر به وكأنها ولدت من جديد لكن عاد الظلام سريعا ينهى لحظات الامل وهى تبحث بعيناها عن بقعة ضوء لتري والداها وطفلها مره أخيره تلقى عليهم نظرة وداع
تعالت أصوات دقات قلبها أزدادت النبضات وبدأت الاجهزه تعلن النهايه التى تريدها ووجهها يزداد شحوبا تنسحب منه الحياه
ليدخل الأطباء سريعا الى الغرفه للتعامل مع حالتها
وقف فيصل ينظر أليها مټألما
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلا
ياريت حضرتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه
خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاټل لروحه
ليجد والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى
وقف والده قائلا مالها نعم الدكاتره دخلو عندها ليه
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى
فين طنط نجوى
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه منوم
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه
ليجد الجد يدخل ومعه لميس التى ذهبت الى طاهر مسرعه تقول بلهفه عمو طاهر أيه الى حصل فين طنط نجوى ونغم
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم للمستشفى روحت قولت لجدو وجينا
ليسرد طاهر لهم جزءا مما حدث
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطڤ مجدى
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم
لتنظر لها لميس بأستغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة المستشفى بتتعبنى
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فايده أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه قبل فوات الأوان
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بعيد عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
بعد أن عاد أليها من المشفى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
بعد قليل كانا يدخلان عليه وأيضا ليلي التى أتت برفقة شاهر لاستغرابها طلبه لتعلم ماذا يريد
جلسوا ثلاثتهم بأحد الغرف
ليدخل الجد يبدوا عليه التأثر والحزن
ليقول أنا طلبت عصام وشاهر وعايزكم تعملوا أتصالتكم بالناس الى تبعكم علشان يدوروا على أبن نغم
لترد ليلي وماله أبن نغم
ليرد الجد أبن نغم اتخطف من مع الداده وهى راجعه بيه من الحضانه
لتبتسم بسخريه قائله وأحنا