الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 24 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الى الغرفة الموجوده بها نغم بعد ان طرق الباب ولم يرد عليه أحد 
وجد الغرفه فارغه ليندهش وكان سيخرج الا انه سمع صوت فتح باب الحمام المرفق بالغرفه 
ليري نغم تخرح منه وهى ترتدى مئزر حمام قصير الى ما فوق الركبه لم يكن محكم الغلق عليها 
بمجرد أن رأته نغم أحكمت أغلاق المئزر عليها وتحدثت بتعلثم خير أيه الى جابك هنا أطلع بره الاوضه وبعد كده اما تدخل على حد أبقى خبط على الباب ومتدخلش الا ميأذن لك بالدخول خلى عندك ذوق مش سوق هى

لم يسمع حديثها الجاف معه هو سارح بها وبفتنها أمامه بدايتا من أخمص قدمها الحافيه مرورا الى خصلات شعرها النديه وتلك الشفاه التى تتحدث له تائه شفتاها هى طريق العوده لديه يفكر فى تقبيلها ولكن خائڤ أن ترفضه يشتاق الى أنفاسها كى تعود له الحياه 
أقترب وهو ينظر لها بوله اقترب لم يعد سوى خطوه بينهم يخطوها هو أو تخطوها هى لكنها عادت الى الخلف تتحدث بجفاء 
قائله پحده أتفضل أطلع بره متفكرش علشان أني فى بيتك هسمح لك تدخل الاوضه الى أنا فيها براحتك 
أنا لقيطه صحيح بس مش ساقطھ تسمح لك بدخول أوضتها وقت ما تحب وأنا من بكره هسافر القاهره وهقعد هناك لحد ما سافرفرنسا تانى أتفضل بره
أغتاظ فيصل من قولها أنها لقيطه ليدير ظهره دون تحدث ويتجه صوب الباب 
تنفست نغم بهدوء وراحه 
لكن زالت 
حين أغلق عليهما الغرفه من الداخل بالمفتاح ووضعه بجيبه ووقف خلف باب الغرفه وربع يديه قائلا 
كنتى بتقولى أيه مخدتش بالى كنت سرحان 
لتقول نغم وداخلها يرتعش بسخريه وكنت سرحان فى أيه الى واخد عقلك 
ليرد وهو يقترب منها كنت سرحان فيكى والى واخد عقلى هو أنتى يا نغمى 
لترتبك نغم من حديثه ونظراته لها وتقول بتعلثم أتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام 
ليقول فيصل وهو يشير الى الفراش أتفضلى نامى هو أنا منعتك
لتقول بتعلثم أخرج بره عايزه أغير وألبس هدومى وأنام 
ليقول فيصل قدامك الحمام تقدرى تاخدى هدوم وتروحى تغيرى فيه أنما أنا مش هخرج من هنا الأ من تكلم مع بعض ونتفق الأول 
لتقول نغم بقوه مفيش بينا حاجه نتكلم فيها أو نتفق عليها 
ليرد فيصل لأ فيه أهم حاجه فى حياتى أبنى هو فين مش هنا ليه 
لترد نغم عند نيره كنت أنا ولميس وجوانا معاها فى الاوضه ونام ونيره قالت سبيه نايم هنا علشان ميقلقش فى نومه ولو صحى هتجيبه وبعدين أنت مالك هو أبنى وأنا حره
ليقول وهو يقترب منها وينظر الى أرتباكها وتوترها بتسليه وكمان أبنى متنسيش كده أنا سايبك بمزاجى ومش عايز أضغط عليكى وصبرى قرب ينتهى 
لترد نغم بقوه وما صبرك يخلص هتعمل أيه هت
لم تكمل الكلمه أقتنص شفتيها بقبله هادئه وعاشقه 
تفاجئت نغم بما فعل للحظه أندمجت معه ولكن سرعان ما دفعته عنها بقوتها 
وقفت تلتقط أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل قبل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى أنتى بتجى وارايا ليه أنا نفسها اللقيطه متغيرتش 
متفكرش انى هسمحلك تمارس سا ديتك عليا تانى
ليشعر بأن أحدهم يطعنه بقلبه من حديثها ونعتها له بذالك اللفظ ولكن لو خرج الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها 
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه 
ليقول پتألم وهو ينظر الى عيناها الحزينه ومنين 
جالك أنى سادى 
لتنظر أليه وتبتسم بأستهزاء دون رد 
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما رجعتى تانى كنت فرضت سيطرتى عليك وخليتك ترجعى هنا بالڠصب سهل عليا كده أنما أنا سايبك أنتى تختارى ترجعى بأرادتك 
منكرش أنى أتعاملت معاكى پعنف بس مش لدرجة سادى
لتقول له أخرج بره يا فيصل أنا عايزة ارتاح لوسمحت 
ليقول فيصل مش هخرج يا نغم غير لما نتكلم بهدوء أنا 
قبل أن يكمل عادت تقول بقوه تقول زمان قولتهالك الى بينا ورقه تتبدل بورقه و بعيدها عليك تانى وياريت المره دى تكون نهائيه مش لعبه زى المره الى فاتت 
ليرد فيصل ومجدى كمان ورقه 
لترد نغم وأيه دخل مجدى فى الطلاق 
ليرد فيصل مجدى أبنى ومن حقى يكون قريب منى مش بعيد عنى ويكمل برجاء كفايه بقى بعد يا نغم خلينا نبدأ من جديد يا نغم علشان خاطره من حقه يلاقى أب يحميه يوجهه ويسنده وأم حنانها عليه يسعد قلبه 
ردت بتعلثم أنا ومجدى مش محتاجينك أنا أقدر أحمى أبنى وأسنده وأووجهه 
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا 
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها 
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على المستشفى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه 
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته 
كان يتحدث بهدوء ويقترب منها عادت تلك الخطوه بينهم 
نظرت نغم اليه مرتبكه من قربه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش 
كانت كلمتها أشارة تقدم 
ليخطو تلك الخطوه ويجذبها الى حضنه يضمها بقوه يريد أن تسكن بين ضلوعه 
كانت مستكينه بحضنه رغم أرتعاشها من قربه 
للحظات لتفيق وتحاول أبعاده عنها لكنه كان يجذبها أليه لدقائق حتى أستسلمت لعشقها ولكنها مازالت ترتعش 
خفف من قبضته حولها 
لتعود برأسها للخلف قليلا 
لتنظر الى عيناه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى عيناها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يديه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما 
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى وجهها زاد من عشقه لها
قربها منه مره أخرى وبدون تفكير ضم شفتيها بين شفتيه يقبلها بعشق ذائب وجعلها تبادله العشق جذبها أليه وضمھا لجسده سار بها الى أن أصبحا بالفراش هو بالاسفل وهى بالاعلى 
ليترك شفتيها ليتنفسا معا بقوه 
نظرت أليه بأستحياء 
ليبتسم وهو يديرهم بالفراش ليعود يتذوق من شفيتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا 
فالسطوه الان للعشق والعشق فقط
بعد وقت
كانت نائمه على احدى ذراعيه ينظر لها وهى مغمضة العينين يعلم انها ليست ناعسه وضع يده الاخرى على خدها يداعبه بظهر يده ويبتسم ليشعر بدقات قلبها الغير منتظمه يفكر أنها قد تكون تلوم نفسها على ما حدث بينهم منذ قليل نادمه ويتألم لمجرد التفكير فى ذالك 
هي شعرت بملمس يده على خدها خشيت أن تفتح عيناها ويكون قربها منه لهذه الدرجه حلم تمنته وعندما تفتح عيناها ينتهى 
لكن سرعان ما
أستدارت نغم بالفراش تعطيه
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 54 صفحات