الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 41 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا بالاستراحه 
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك 
قبل ان ترد نغم 
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا 
ليقول وهو ينظر الى نغم اهلا يا فجر منوره 
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر 

وتقترب من الصغير وتمسد على شعره 
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها 
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها 
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تقبلها 
أنا بصراحه اول مره شوفتك يوم ما كنتى هتصدمى الحصان بعربيتك مكنتش اعرف انك مرات فيصل حتى هو يومها مقاليش ولو مش الصدفه مكنتش عرفت إنك مراته بس بصراحه لما زورت فيصل انا وبابا بعد رجوع ٱبنكم فى البيت مكنتيش موجوده وبصراحه فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه 
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم عينها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده 
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا 
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من المستشفى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى 
وانا وفيصل ونجوى استقبلناهم 
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث 
ليشعر بالخذو منها 
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء 
كانت نغم سترد 
لكن رد طاهر يقول اكيد هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى 
لترد فجر تقول عموما مش مهم انا جايه النهارده امد ٱيدى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده 
اقتربت نغم على الانفجار 
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن قرب 
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستقبلك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يستقبله فيه 
ليدخل فيصل على حديث نغم ويقول 
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستقبلى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى 
ليقف ويضع يده حول خصر نغم مبتسما لها 
لتبادله البسمه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من الذوق 
وتشعر بالخذو أيضا وتقول واضح انى ضيفه مش مرحب بها عن ٱذنكم 
لتغادر وهى تتوعد بٱنهاء تلك الوقحه من حياته وټنتقم منه ومنها لكرامتها التى اهدرتها وساعدها فيصل
اما نغم رغم سعادتها بقول فيصل الى ان مازال بداخلها غصه فهو يوما اخبرها انه يحب تلك الوقحه المتسلقه ولديها شعور آخر يحدثها بحدوث شىء قد يهدم حياتهما
نظر طاهر الى فيصل مبتسما من فعلته فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى 
ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله 
ليبتسم فيصل 
ليخرج طاهر ومعه مجدى وذالك الجرو الصغير
نظر فيصل الى خروجهم مبتسما 
ليعود بنظره الى نغم ويضع يديه حول جسد نغم
ليري فى عيناها سؤال 
ليقول لها نغم البيت دا بيتك واى بيت او مكان أنا بملوكه هى ملك ليكى وانتى حره تستقبلى فيه الى انتى عايزاه وكمان ترفضي إستقبال اى حد انت مالكة قلبى الوحيده
ليميل يقبلها بوله وعشق وتبادله القبلات وتضع يديها حول عنقه مستمتعه عاشقه له 
لتفيق على رنين هاتفها 
لتحاول الابتعاد عن فيصل لكنه جذبها إليه مره أخرى 
يقول على فين انتي لسه مقولتليش مين مالك قلبك 
لتبتسم بحب وتقول له الساعه واحده وعندى اجتماع الساعه اتنين أنا و لميس مع عصام ووجدى وهتٱخر ولميس هتعملى محاكمه عسكريه وتلاقى هى الى بتتصل من عند ماما علشان هفوت عليها هناك ونروح سوا
يلا بقى اشوفك بالليل 
ليشدها من خصرها ويقول مقولتليش مين مالك قلبك
لتبتسم بدلال وتقول ٱقولك مين مالك قلبى
ليميل برٱسه بمعنى نعم 
لتقترب من ٱذنه وتقول بهمس مالك قلبى هو 
مجدى فيصل طاهر العفيفى 
لينظر فيصل لها بمكر قائلا يعني أنتى بتحبى مجدى العفيفى وهو مالك قلبك 
لتردنغم بتأكيد ايوا هو مالك قلبى لأنه أبن الى ملك قلبى قبله 
ليضحك فيصل ويقول يعنى أنا الأول ويحاول تقبيلها لتضع يدها على شفتيه تقول ببسمه هتٱخر 
ليقبل يدها بعشق ويقول هستناكى ممتٱخريش فى الرجوع 
ليضع يده حول جسدها ويسيران معا الى مكان سيارتها 
لتقف ليميل يقبل وجنتها 
لتقول له انت هتخرج تانى 
ليرد فيصل ايوا عندى شغل هخلصه وانتى متتٱخريش والا هتشوفي فيصل الديكتاتور لما يحبسك هنا فى البيت 
لتضحك وتقول وهى تركب سيارتها طب سلام يا ديكتاتور
نظر فيصل الى مغادرتها مبتسما ويتنهد عاشقا
جلس منصور بيده ذالك السېجار الضخم مع احد رجاله المقربين يسكب له من تلك الزجاجة ويناوله له 
ليتجرعه ويسعل بشده بعدها من دخان سېجاره 
ليقول الجالس معه وهو يعطيه كٱسا آخر صحتك ياباشا واضح ان الدخان بيتعبك 
ظل منصور يسعل كثيرا الى ان هدأ بعد وقت 
لينظر الى ذالك الجالس ويقوم بسكب الكأس بوجه ويقول انت هنا لخدمتى وبس مالكش دعوه بصحتى 
ليرد الجالس امرك يا باشا بس شكلك تعبان مش متعود إنك تشرب بالنهار قبل كده 
قولى ياباشا ايه الى تعبك وشاغلك كده وانا اريحك منه 
ليرد منصور الى تاعبنى هى مش عارف اوصلها إزاى بعيده زى الشمس قدامك شايفها بس مش عارف اقرب منها 
ليقول الجالس معه ومين دى ياباشا وانا اشوفلك سكه معاها الى ميجيش بالطيب يجى بالعافيه 
لينظر منصور إليه ويقول قصدك ايه 
ليرد الجالس معه احنا نشوف نقطة ضعفها ونستغلها 
ليفكر منصور فى نقطة ضعف لها 
ليتذكر سقوطها خلف ابنتها يوم إختطاف حفيدها 
ليقول للجالس معه نقطة ضعفها هى بنتها 
لينظر الجالس معه ويبتسم 
ليعود منصور للسعال مره أخرى 
ويعود للمشروب المسكر الى ان بدء المشروب يسكره
ليرن هاتفه لينظر الى شاشته ليرى من يتصل عليه 
ليجد تلك الشريره هى من تتصل عليه لبرهه فكر بعدم الرد ولكنه رد 
ليسمعها تحدثه قائله هستناك فى المكان الى بنتقابل فيه الليله 
ليرد منصور وماله هتلاقينى عندك 
سلام يا أقبال هانم 
لينظر الى الجالس معه ويقول له بسكر ٱهى دى ٱبليس بعينه زى الحيه ټقتل بدم بارد زى المثل ما بيقول 
ټقتل القتيل وتمشى فى جنازته 
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان 
دا غير ضرتها الى كانت عايزاها تطلع خاينه قدام جوزها 
وغير وغيروغير كمان سممت مواشى عم جوزها لما حقنتها بهرمون كان بيخليها تدر لبن كتير بس بېقتل الخلايا الدمويه للمواشى بسرعه
غير سړقة حسابات مصنعه 
وقدام الناس تطلع سيدة البر والتقوى الى بتعطف على الغلبان وتعطى للملهوف وهى فى الاصل قواده وعاھره 
كانت بتنقى لي البنات الى معندهمش اهل تجيبهم ليا حتى هى شاركتنى السرير زيهم ولما اختها ماټت عملت فيها مضحيه واتجوزت جوزها علشان تربى ابنها الى عمرها
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 54 صفحات