عانس ولكن بقلم إيمان فاروق
تسلم و كفاية قلبي أنا مسلم
دي عينيه دموعها دموعها بتتكلم يا مسافر وحدك و فايتني ليه تبعد عني و تشغلني على ڼار الشوق أنا حاستنى و اصبر قلبي و اتمنى على بال ما تجيني على بال ما تجيني واتهنى طمعني بقربك آه و اوعدني يا مسافر وحدك و فايتني ليه تبعد عني و تشغلني
لقد ارسلت لقلبه السلام فكل يوم مر عليها خلال السنوات كلها لم تنساه في دعائها ..حتى وان حاولت التأقلم على عدم وجوده معها ..ليته يعلم بما تكمنه له من عشق .
خليني دايما دايما على بالك يا مسافر وحدك و فايتني
ليه تبعد عني و تشغلني مهما كان بعدك حيطول انا قلبي عمره ما يتحول حافتكرك اكثر م الاول اكتر م الاول بس انت اياك تبقى فاكرني ..يا مسافر وحدك وفايتني ليه تبعد عني وتشغلني نعم ستظل تتذكر عوض الذي غدر وهجر وهى تنتظر اليوم العوض من الله مما جعلها تبكي حالها وحال ابويها الذين ېتمزقون من أجلها ..تتمنى ان تفعل اي شئ من اجل اسعادهما ..ولكن تخشي الفشل ..فحالة عمتها الصغري سناء تجعلها تفقد الثقة في الرجال فهى تزوجت من اجل إسعاد اسرتها بمن ظنت انه السند ولكن تركها من أجل ان يحظى بغلام من امرأة اخرى بل ارد ان يحتفظ بها كزوجة ثانية دون النظر إلى مشاعرها الخاصة وۏجعها الذي تركه لها ..
تجيبها الأخري بسخرية وهى تعدل فوق اريكتها لتفسح المجال للعمة بالجلوس لتتمتم عارفة ياعمتو الانسان النحس ..اهو انا النحس بعينه .
ليه كده بس متقوليش على نفسك كده يا قلبي.
قالت كلماتها وكأن الاقدار اتحدت عليها لتخر ضاحكة وينتاب الاخري الضحك ويتبادلن الضحكات بينهن من سخرية القدر الذي جمعهن في هذا الأمر ولأن شړ البلية ما يضحك ..استماتت كلهما في الضحك كي تخرج الطاقة السلبية الكامنة بداخل كل واحدة منهن .
تجيبها الاخري بضحكة ساخرة اصل ياعمتوا..شړ البلية ما يضحك.. واظن مفيش بلا اكتر من الي انا وانتي فيه ..انا عانس وانتى مطلقة .
العمة بسخرية مماثلة معاكي حق ياختي اتلم المتعوس على خايب الرجا ..دا احنا وخدين الألقاب دي عن جدارة ..اتخذن مسيارة الحديث على النحو الساخر مما جعل الضحكات تتعالى بينهم على مسمع من الأخرين الذين يجلسون في الخارج بترقب بينهم يودون لو يقتحمون الغرفة ليستمعوا لما يقصونه على بعضهما ويثير تلك الضحكات بينهن هكذا
اصابته في لبه فمن منا لايريد ان يكون ابا ولكن على الاب اختيار ام صالحة لأولاده ودالين متحررة شئ ما بحكم نشأتها ..هى لا تصلح الا لتكون زوجة للمتعة الشخصية فهى لا تعلم حدود الله وهو شرقي غيور على اهل بيته وهى لن تستحمل اسلوب حياته اخء القرار ان يعود فترة جديدة للوطن وينتقي احدهن تصلح ان تكون زوجة له حتى يستطيع أن يرضي اسرته التي دوما تخاطبه ان يعود إلى البلاد من أجل الاستقرار فيها ولكنه الأن يريد الخلاص من تلك الدالين التي لا تترك اي فرصة الا وحاولت التقرب منه ارجوك دارين لا تضغطي علي انا لا اصلح ان اكون زوج الأن ستتعزبين معي ارجوكي انت صديقة غاليه فلا تتجاوزي معي تلك الحدود التي تفرضها حدود الصداقة .
هل سيعود هذا العوض . . ام انه سيقع في براسن المدعوة دالين
بقلم إيمان