الأحد 24 نوفمبر 2024

المطلقة والبواب بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخر يطلع برئ..

فا غيرت معاملتي مع صقر وبداءت ابتعد عنة واعاملة رسمي جدا

وبدات اوطد علاقتي بهشام وعيشت معاه احلي قصة حب

لغاية ما طلب ايدي للجواز وكنت فرحانة وسعيدة وهطير من الفرح..

لغاية ما جه يوم طلعت الصبح لشقة هشام عشان انظفها كا العادة واكتشفت کاړثة....

فا اول ما فتحت الباب بالمفتاح ودخلت ونورت النور.. 

لقيت ظرف كبير علي الارض

مكتوب عليه 

كلمة انت قاټل..فتحت الظرف بسرعة..

لقيت رسالة وشوية صور..

ببص في الصور لقيتها صور لهشام وهو عريان وبيعاشر امراة علي سرير ..

والمراة كانت مغمضة عنيها في كل الصور

بعد ما فجعتني الصور فتحت بسرعة الرسالة لقيت مكتوب فيها ما يلي

انا شاهد عليك وشوفتك وصورتك وانت بتغتصب المراة الي في البيت الي جنبك وشوفتك كمان وانت بتغتصبها وبتقتلها وبتسرقها

انت قاټل ومغتصب 

وحرامي ...

وانا مش هسيبك

لم اصدق ما رايتة وقراتة فقد تاكدت من الصور ان هشام فعلا هو الي في الصورة..

لان الصور كتير ومتعددة ومن اكثر من وضع ..

يعني فعلا هو هشام

الي في الصورة

وبدات اسال نفسي وانا مڼهارة واقول..

ينهار اسود يعني انا لما خبيت المسروقات

واداة الچريمة 

ومسحت الډم 

كنت بتستر علي قاټل ومغتصب وحرامي

يعني الانسان الي حبيتة واعتقدت انه عوض ربنا ليا عن

 

 

السنين السودة الي عيشتها مع طليقي ..طلع في الاخر مچرم وقاټل ومغتصب

وطبعا انا مشتركة معاه دلوقتي لاني بتستر عليه

وتذكرت كلماتة عندما كان يهذي اثناء مرضة

وهو يقول..كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل

وقولت في نفسي..معقول هشام صدمتة في زوجتة الخاېنة ..

جعلت منه سفاح بيستمتع پقتل النساء بعد ما بيغتصبهم

معني كده ان وجوده معايا في خطړ عليا طبعا

واكيد كان عايزني اطرد صقر عشان يستفرد بيا لوحدي في البيت

ورجعت اسال نفسي

قلت.. وعشان كده شككني في صقر وخلاني اعاملة وحش

واخذت اخبط بيدي علي راسي وانا اقول..

انا غبية..ازاي وثقت فيه وصدقتة بالسرعة دي

واخذت ابكي وانا لا اعرف كيف ساتصرف الان

هل اواجهة بتلك الصور والمسروقات واداة الچريمة لاعرف منه الحقيقة 

فقلت في نفسي بانه سينكر وحتما سيحاول التخلص مني انا ايضا

لانه سيكون قد علم بانني عرفت سره

طيب اعمل ايه

ابلغ عنة ازاي وانا بنفسي شهدت معاه امام البوليس بانة كان معايا طول ساعة الچريمة

ده غير اني انا الي خبيت المسروقات واداة الچريمة

ياربي طيب اعمل ايه دلوقتي

فا خطرت براسي فكرة ..بان اترك ذلك الظرف بالصور كما هو مكانه حتي ياتي هشام ويراه

 وساراقبة كيف سيتصرف عندما يعلم بانه هناك شخص يعلم بجريمتة

وقد صورة هذا الشخص اثناء ارتكاب جريمتة..

فا لربما يهرب هشام من البيت 

وهاكذا اكون قد تخلصت منه للابد بدون انا اتورط معه

وبالفعل تركت الظرف كما هو

ولكنني احتفظت بصورة واحده من الصور معي كي اتاكد بان الصور غير مفبركة 

وكانني كان ما زال عندي بصيص من الامل في ان يكون هشام بريئ

وذهبت سريعا لشقتي واحضرت ظرف جديد وسليم ووضعت به الصور والرسالة واغلقتة باحكام حتي لا يكتشف هشام بان هناك من فتح الظرف وعرف ما به

ثم وضعت الظرف علي الارض ..

وخرجت دون ان ارتب اي شيئ بالشقة

ليتاكد هشام انني لم اطلع لشقتة ولم اشاهد الظرف..

وبعدها نزلت لشقتي بعدما قفلت شقة هشام كما كانت

وبعد مرور بعض الوقت 

لقيت هشام بيتصل عليا...

وكنت انا ابكي حينها

رديت وصوتي يفضحني وينبين بانني لست علي ما يرام

قلت..الوو

رد هشام في لهفة

قال..ايه يا حبيبي انتي فين

اتصلت عليكي اكتر من مره مردتيش ليه

قلت ..كنت في الحمام

قال ..ولية مش بتكلميني كل شوية زي كل يوم

قلت..معلش كنت هخلص الي ورايا وكنت هكلمك

 قال..شيرين حبيبتي مال صوتك

قلت..بصراحة انا قومت الصبح لقيت نفسي تعبانه ومرهقة جدا وحاسة اني حرارتي عالية شوية 

وباين اخدت برد ..

معلش اسفة ممكن مقدرش اطبخ النهاردة

ياريت لو تجيب اكل جاهز وانت جاي

قال بكل قلق ..الف سلامة عليك يا حبيبي تحبي اجيلك حالا واجيبللك دكتور معايا

قلت..لالالا دول واضح انهم شوية برد صغيرين

مش معقول هتسيب شغلك وتيجي عشان شوية برد

قال ..مفيش الكلام ده ملعۏن ابو الشغل انا جايلك حالا

وبالفعل ..لم يمر كثيرا من الوقت ولقيت هشام وصل بسيارتة وطلع علي شقتي مباشرة

ولما فتحت له نظرت له وانا اتفحصة وكاني بشوفة لاول مره

قال..مالك حبيبي الف سلامة يا قلب هشام

قلت..بردوا سيبت شغلك

قال..حبيبتي انتي اهم من اي حاجة في الدنيا

وامسك بيدي ليسالني

قال..مالك حبيبي حاسة باية

قلت..من شوية كنت حاسة باعراض برد

لكن دلوقتي بصراحة حاسة اني جعانة لاني لسه مفطرتش لغاية دلوقتي 

وكنت عايزة اكل جبنة لكن اكتشفت ان مفيش عندي جبنة في الثلاجة

وحاولت اطلع اجيب من الثلاجة عندك لكن لقيت نفسي دايخة ومقدرتش اطلع 

ثم قلت

ياريت لو تطلع تجيب الجبنة من عندك فوق وتيجي نفطر مع بعض 

قال بس كده حاضر يا قلبي لحظة واحدة اجيب الجبنة واناالي هحضر الفطار بنفسي كمان

انا طبعا كنت عايزة هشام يطلع عشان يشوف الظرف الي دخلة من تحت الباب..وكنت عايزة اشوف رد الفعل علي وجهة عامل ازاي

بعد ما يكتشف الي في الظرف

وبالفعل طلع هشام لشقتة وغاب فترة ونزل بعدها وكان واضح انه اخد شاور وغير هدومة وجاب جبنة وشوية حاجات تاني من السوبر ماركت

وطلع يحط الحاجات في الثلاجة عندي وهو بيهرج ويضحك وعمل الفطار وكان شيئا لم يكن 

لدرجة اني شكيت ان هشام يكون طلع ولم يري الظرف علي الارض 

وبعد الفطار حبيت اتاكد ان كان هشام شاف الظرف فعلا ولا لا

لانه مكنش باين عليه خالص انه متوتر ولا متدايق ولا اي حاجة..

فا طلبت منه اني اطلع معاه فوق عشان نسمع شوية مزيكا من الي عندة في شقتة..

وفعلا طلعنا واول ما هشام فتح الباب بصيت علي الارض

وملقتش الظرف واتاكدت ساعتها ان هشام شاف الصور والرسالة وخبي الظرف..

بس استغربت ساعتها اوي من كمية الثبات الانفعالي الي هو بيتمتع بيها ده

واخذت اسال نفسي اكثر من سؤال مثل

مين الي صور هشام وقت ارتكابة للچريمة

وازاي كان متواجد معاه في نفس مكان الچريمة اثناء التصوير

ولماذا لم يمنعة من القتل 

وليه جاب الظرف لشقة هشام ولم يرسلة للبوليس

وكيف دخل من البوابة 

وتخطي صقر البواب 

ورجع نزل تاني وخرج بدون ان يراه احد

وكيف علم بوجود هشام في شقة القتيلة في تلك الساعة تحديدا

وكثير من الاسالة التي كانت ستفقدني عقلي..

كل الاسالة دي كانت بتقول ان ممكن هشام يطلع بريئ

لكن الصور هي الحاجة الوحيدة الي كانت بتدينة

و بتدل علي انه مش بريئ..

عشان كده كان لازم اخد الصورة الي كانت معايا واتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا ..صورة حقيقية

فا ذهبت لاحدي صديقاتي القدامي وكانت تمتلك اكبر استويوا بالمنيل وبه احدث التقنيات الحديثة في التصوير...

وكانت تستطيع ان تعرف بسهولة ان كانت الصورة متركبه او لا

فا اتصلت بها واخذت منها ميعاد لكي اراها في الاستوديوا بتاعها

وعندما ذهبت اختلقت لها قصة وادعيت بان واحده صحبتي شاكة ان جوزها بېخونها لان في ناس بعتولها صورة لزوجها وهو نايم مع واحده تانية وصاحبتي كانت عايزة تتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا حقيقية

اخذت

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات