الأحد 24 نوفمبر 2024

أحكام القلب

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

وهى سلمى

انا لو مكانك كنت وافقت فورا حد لاقى شاب زى

عمرو ده بيحبك قوى 

بينما ردت الأخرى والحب لازمته ايه طالما كلها

أسبوع جواز وهتبدا المشاكل والخلافات

زادت حيره راويه أكثر وأكثر و سلمت بأن رأى والدتها

صواب فهل توجد ام بالدنيا كلها لا تتمنى الخير

لابنتها لابد انها تفعل ذلك لصالحها

وقد اتخذت قرارها بالموافقة لا مانع لديها من خوض

التجربه خاصه انها كانت دائما متشوقه كى تعيش تلك

المشاعر وتشعر بتلك الأحاسيس وتقضى معظم

أوقاتها تحلم بحياتها مع خطيبها

و بالفعل ما ان

 

 

عادت إلى البيت حتى طلبت من

والدتها ان تعبر والدها بموافقتها على مبدأ الخطوبه

وبالفعل طارت سماح من السعاده بنجاح ضغطها على

ابنتها هى لم تفكر ابدا انها انانيه بشأن ابنتها كل ما

تفكر فيه أن تزوجها لابن خالتها وتتطمئن عليها فى

بيت مملوء باشخاص يحبونها او هكذا أعتقد الجميع

فعلى النقيض تماما كانت أخت عمرو لا تطيقها ابدا

ابدا 

لمياء أخت عمرو الكبرى متزوجه من موظف فى

شركه صغيره 

تحب أخيها جدا لكنها العكس تماما مع راويه

عمرو انا مش عارف بس انتى حاطها فى دماغك ليه

لمياء علشان انا أختك الكبيره وعايزه

مصلحتك 

عمرو وانا عارف مصلحتى كويس

لمياء بقا كده يا عمرو ماشى ابقى خلى ست الحسن

والجمال تنفعك بكره تظهر على حقيقتها

عمرو والله دى طيبه جدا بس انتى اديها فرصه

لمياء الانطباع الأول ممش بيتغير يا عمرو وانت

عارف 

عمرو بس ليه كل ده 

لمياء علشان انا من أول ما عرفت البت دى وانا مش

بطقها مغروره متكبره ومفكره نفسها ملكه جمال

الجيل 

عمرو على العموم انا اللى هتجوز مش انتى وانا

راضى يا ستى 

لمياء بمزاح انت راضى بجد افتكرت انك عمرو

ضحك عمر باستهزاء ومسك اذنها وقال ههه لا خفه

وبينما تابع الحديث مع أخته جاءه اتصال من خالته

عمرو السلام عليكم عامله ايه يا خالتى

سماح كويسه يا بنى

كنت عايزه اقولك ان راويه وافقت على الجوازه

دلوقتى تجيب أمك بقا وتيجى علشان نتفق على كل

التفاصيل ونقرأ فاتحه 

عمرو بجد يا خالتى 

سماح بجد طبعا 

عند حلول المساء

وصل عمرو إلى منزل راويه ومعه والده ووالدته

جلس معهم كلا من سماح ووالد راويه

والدة عمرو مديحه احنا نعمل خطوبه سنه ونص كفايه

سماح بس كده البنت مش هتكون كملت السن

القانونى علشان كتب الكتاب

مديحه يا أختى هى دى بقا المشكله

دلوقتى الناس كلها بتكتب كتب كتاب عرفى

سماح بس ده مش مضمون 

مديحه ليه يعنى بصى احسيبيها هى هى

لو الخطوبه سنه ونص هيفضل كمان سنه ونص لحد ما

توصل 18سنه صح 

سماح صح 

مديحه السنه ونص دول نكتب كتاب عرفى وبعدين لما

تكمل 18 نكتب رسمى 

سماح طيب خليها سنتين 

والد راويه تدخل فى الموضوع قائلا

بس يا جماعه طبعا الكل عارف ان لو حصل حمل دى

هتبقى مشكله لأنه مش هيبقى فى أطفال معترف

بيهم 

دق جرس باب المنزل بقوه

ظنت أنه عاد من المنزل لقد تأخر كثيرا

ولماذا لا يفتح بمفتاحه فكرت پغضب

لكن عندما فتحت باب شقتها تفاجأت بأحد عناصر

الشرطه يقول انتى مدام جهاد المهندس

جهاد أيوه خير 

الضابط حضرتك مقبوض عليك بتهمت الڼصب

جهاد پصدمه ايه 

الضابط اتفضلى معانا 

الفصل السادس

هناك حكمه تقول إياك وما تعتذر عنه

حكمه ربما مصطفى لم يدرك معناها

لأنه لو فعل لما تمادى فى أفعاله السيئه ابدا

لا يوجد رجل يفعل مثل فعلته وما المبرر الذى يجعله

يستغل سذاجة فتاه مثلها بريئه

لم تفكر أنها تورطت مع شخص مثله فى علاقه أطلقوا

اسم عليها الزواج

وما الزواج فى وجهه نظرهم فكرت جهاد فى كل هذه

الأشياء بينما كانت تضم ركبتيها إليها كأنها تحتضن

نفسها 

وهى تجلس على ارضيه السچن الصلبه يحيط بها

النساء اللواتي يلبسن لباس السچن الأبيض

قد تجد بعضهن مظلومات لكن البعض الآخر خطړ على

البشريه

بالسجن يضم العاھړات وقاتلات أزواجهن من أجل

أسباب تافهه ومن يتاجر فى أعراض الفتيات من أجل

أهداف بذيئة وأمراض خطيره والاسوء يلقين خطأهن

فوق أكتاف الاقدر وللأسف نجد من ينخدع باسبابهن

الواهيه

الكل كان يحدق بجهاد بطريقه غريبه

البعض يريد أن يسألها ما الذى جاء بها إلى هنا

والبعض الآخر متعاطف معها فهى تبدو بريئه جدا ولا

يمكن ان ترتكب ما يجعلها تجلس فى مثل هذا المكان

وأين مصطفى من هذا كله

فهى فعلا لم تنصب على أحد ولم تسرق

ولكن الشرطى الذى احضرها إلى هنا أخبرها

ان سبب حپسها هو انها أخذت قرض من أحد البنوك

حتى انها لا تذكر ما الاسم الذى قاله

ولم تسدده

متى فعلت ذلك مؤكد أنه يوجد خطأ ما والغريب أن

أحد لم يسأل عنها او ياتى كى يتفاهم معها ويخبرها

خطأها 

بينما على الجانب الآخر كان عبد الرحمن ومصطفى قد

هربا من مصر وتجاوزا الحدود المصريه إلى حيث

يمكنهما الهرب من السلطات المصريه القانونيه

كان مصطفى يعرف أنه سيتم القبض على جهاد لكن

فضل ان يهرب قبل ان يسجن معها أيضا

عبد الرحمن يلا بسرعه لازم نستقر فى مدينه بعيده

عن اى شرطه علشان ممكن يطلبوا مننا أوراق اقامه

وجواز سفر وكده

وانت عارف أننا مهاجرين هجره غير شرعيه

مصطفى طيب وبعدين هنفضل كده على طول

عبد الرحمن لا طبعا انا ليا اصحابى هنا فى دبى

هيتصرفوا ويعملوا لنا أوراق مزوره

مصطفى تزوير كمان مش كفايه خلتنا ڼصابين انت

عايز توصلنا الإعدام 

عبد الرحمن مش عاجبك روح سلم نفسك وأعترف انك

نصاب لما نشوف حبيبة القلب هتعمل ايه وهتسامحك

ولا لا 

مصطفى اصلا زمانها عرفت كل حاجه وهى فى

السچن دلوقتى انا مش عارف اعمل ايه دلوقتى

عبد الرحمن اكيد اهلها هيتصرفوا ويدفعوا الفلوس

ويخرجوها 

مصطفى ولو

 

 

ما حصلش 

عبد الرحمن انت ليه متشائم كده

مصطفى لأنك ډمرت كل حاجه يا ريت ما سمعت

كلامك من الأول 

عبد الرحمن ماشى مقبوله منك بس ما تخافش

هفكرلك فى فكره جامده ترجعلك كل حاجه

مصطفى اانا مش عايز غير جهاد 

عبد الرحمن وانا هجيبهالك لحد هنا وتعيش معاك

كمان بعيد عن مصر 

مصطفي ما اعتقدش هتسامحنى

عبد الرحمن تابع بس وانت ساكت تعرف رقم صاحبك

صابر اللى هنا بيشتغل فى دبى 

مصطفى أيوه ليه 

عبد الرحمن اكتبه هنا بس وهتعرف بعدين

فى منزل راويه 

جاء جابر عم راويه

هو أصغر فى السن من والد راويه ولكنه مرتبط بها

جدا ويحبها ويريد سعادتها

وهو يعلم أن سعادتها كامنه فى تعليمها لذلك كان

معترض كليا على فكره الزواج فى هذا السن

جلس عمها جابر على الاريكه وهو يتحدث إلى والدها

پغضب ويقول انت ازاى ما تخدش رأى حد فى

الموضوع ده هو انا مش عمها بردو ليا رأى

ردت سماح مقاطعه رأى مين احنا قررنا نجوز بنتنا

ايه يخلينا ناخد رأيك انت 

جابر والله انا ما كلمتكيش انت انا بكلم أخويا

وبعدين لما الرجاله تتكلم الستات تسكت خالص

رد والد راويه پغضب ماشى بس هى موافقه يبقى

فيها ايه 

جابر فيها فيها انها لسه صغيره مش عارفه مصلحتها

ده بدل ما توعوها وتفهموها ان التعليم أهم من

الجواز وغيره 

سماح والله احنا عارفين مصلحة بنتنا فين ومش

محتاجين رأى حد 

جابر بقا كده 

سماح أيوه كده 

جابر بس لما تحصل مشكله ما تجيش تفتكرى ان كان

ليها عم اسمه جابر

انا بقولها من الاخر اهو انا مش

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات