علشان خاطر عيونك
نيجار لانها عارفه اد ايه انت بتحبها وقالتلي لازم اطلب ايدها منك
الجد.... بحكمه وهدوء... الله فيه الخير يجدمه يقدمه ربنا يا ولدي سيبنا كام يوم اكده وبعدين هنرودوا عليك
سليم بفرحه... بجد
الجد... اكيد يا ولدي
نظر الجد الي عمار نظره فهم معاناها ان يؤجل الحديث وبالفعل بعد كلام الجد فرح سليم للغايه وسلم عليهم وانطلق الي القاهره فرح سعيد ولكن لا يعلم لماذا لديه خوف من ذلك الراجل الذي يدعي عمار
عمار... كيف يا جدي عاوزنا نجوزها للراجل ديه واحنا بينا وبينهم ډم ولا نسيت يا جدي هو الصلح هينسينا الډم
الجد.... ومين جالقال اني هوافج هوافق
الجد.... كتير جوي جلتلك لازم تتحكم في عجلك عقلك ومتتعصبش اكده بسرعه خليك هادي يا ولدي اسمع للاخر وبعدين فكر هعلمك لحد امتي
عمار.... بعصبيه...لولو الصياد.... يا جدي مبجدرش مبقدرش دماغي بحسها ھتنفجر وهو عصبني جوي ابن المركوب ديه
الجد.... خلاص يا عمار عاوز نيجار اهنيه بكره
الجد..... لما تيجي هتعرف ياولدي المهم دلوجتي دلوقتي نيجار تكون عندي بكره الصبح باي طريجهطريقه
ولما تيجي انا هتصرف........
مر اليوم في الصعيد كالمعتاد ولكن عيون عمار كانت دائما تتابع جده كان حزين شارد للغايه واخيرا انتهي اليوم وهاهو عمار القناوي في طريقه الي القاهره بعد ان سلم علي جده
ارجع الجد راسه الي الخلف لاكثر من عشرون عام
فلاش بااااك
كان هناك صوت صړاخ رجل يجري وېصرخ بأعلى صوته
خرج حمدي القناوي وكان في حوالي الاربعين تقريبا
حمدي القناوي... في ايه يا راجح مالك بتصويت ليه
الراجل ...الحج الحق يا حمدي بيه اخوك عمار بيه اتجتل عند اول البلد
حمدي ....انت بتجول بتقول ايه يا ابن المركوب اخوي انيانا
راجح وهو يشير للبعيد
راجح... والله يا بيه هناك مجتول مقتول
جري حمدي بكل سرعته ودخل راجح الي داخل المنزل واخبر الجميع بمۏت اصغر شاب بعائله القناوي عمار القناوي يبلغ 20من عمره اخيه الاصغر والوحيد وفلذه كبده. واطلق اسمه علي اول حفيد له عمار اسم شقيقه
الظابط... البقاء لله يا حمدي بيه
حمدي بشرود وقوه... فين اخوي
أشار الظابط الي الامام.
اقترب حمدي القناوي من اخيه الاصغر
وجلس الي جانبه وحمله بين يديه ووقف بكل قوه
الظابط برفض... يا حمدي بيه لازم نبلغ دي چريمه قتل ولازم تحقيق وتشريح للچثه
حمدي.... بقوه وبلهجه لا تقبل النقاش ....بعد عن طريجيطريقي يا حضره الظابط
في تلك اللحظه وصل جميع رجال عائله القناوي واولاده سعيد وشهاب واولاد عمومته ورجاله وباقي افراد عائلته
افسحوا له الطريق وحمل شقيقه ووصل الي المنزل...
ووقف امام غرفه اخيه
حمدي بقوه رجل يأبي الاڼهيار . ...حضروا للډفن واني اللي هغسل اخوي بيدي
اشار الجميع دليل الموافقه
ودخل باخيه غرفته
حمدي....لاخيه المېت ودموعه تنهمر علي وجهه وهو يقبل يد شقيقه بكل حب والم اراد الصړاخ ولكن كيف يفعلها وهو مطلوب منه الصمود فهو عمود العائله
حمدي پبكاء... خدوا ميني ابني واخوي وجلبي قلبي انتا كنت جلبي يا خوي كنت الحته الحنينه والخضره في عيله الجناوي القناوي بس هعرف اللي عملها يا ولدي ومبقاش حمدي القناوي لو طلع عليه شمس بكره وهو عايش وده وعد يا خوي ووعد الحر دين
وبالفعل تمت مراسم الډفن وډفن عمر صغير عائله القناوى وسط حزن وبكاء وصړيخ واه من والدته التي اصيبت بجلطه نتيجه الحزن
كان حمدي يجلس بغرفته يفكر حين وجد الباب يفتح
من فعلها هكذا دون استئذان كان سيصرخ بمن فتح الباب عليه ولكن
وجده عمار ووجهه احمر بقوه ومتعرق
وقف حمدي بسرعه واقترب منه
كان عمار طفل في حوالي 7 من العمر لا يستطيع التحدث من سرعه تنفسه
حمدي... وهو يعطيه كوب ماء... اهدي يا ولدي خير واشرب بوج بوق ميه
وبالفعل شرب عمار