الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 4 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

الجد على كتف عصام قائلا أنا عذرها بس لازم تتعلم تتحكم فى عصبيتها وأطمن أنا هتفاهم مع فيصل 
ليميل يقبل يد جده ويتركه مبتسما.
لتقف نانى وتقول أنا هطلع أنام عندى سفر الفجر 
ليرد الجد أنت لسه مصممه تروحى تقعدى بأبنك بعيد عن هنا أنتى مكانك هنا 
لترد نانى لأ يا جدى أنا ماليش هنا مكان أنا دخيله وجه الوقت أنى أبعد عن هنا خالص بس لازم قبل ما مشى أظهر براءة الى أتقتل غدر بكذبه حقيره 
لتتركه وتصعد 
لتظل لميس ليمد يده لها لتقف جواره وتقول وأنا كمان يا جدى هروح معاها 
ليميل يقبل جبهتها قائلا كل واحد هياخد نصيبه من الي مكتوب له متستعجليش يمكن هى الى تفضل هنا 
أنا مش هضغط عليكى وهسيبك لحد ما تجى تحكى لى على كل أسرارك.
لتبتسم له بود وتتركه هى الأخرى وتغادر.
وقف الجد يفكر فيما حدث وصراع أحفاده وغلولهم من بعض ليتخذ قرار من الممكن أن يربطهم ببعض ثانيتا
كان نائما يحلم..
بفجر الفهدى التى تقف بعيدا ترتدى زيا مثيرا تشير له بسبابتها أن يذهب اليها 
ليفتتن بها ويسير بأتجاه وقوفها 
ليصل اليها يميل عليها يقبلها بأشتياق 
ليسمع من خلفه صوت شهقات بكاء 
لينظر إليها ليجدها تنظر إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
أستيقظ فورا يشعر بعطش 
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى قميصه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
ليراهاتخرج من أحد الغرف
لينادى نغم مجدى الفارسي
لتقف تنظر له بضيق 
ليقول بتهكم نغم هانم. بتعملى أيه هنا أمك وحشتك وجايه تشوفيها قبل الفجر 
لتصمت نغم ولا ترد عليه وتدير نفسها للخروج 
لتجده يجذبها من يدها ويأخدها ويدخلها الى غرفته عنوه 
لتشعر بأختناق 
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك 
لتدفعه بعيدا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا قبل كده
ليقترب فيصل منها ويضع ابهامه على فمها المرتعش وينظر إليه بأشتهاءو يقول الى حصل وقتها كان بمزاجك وأنا حذرتك وقتها وقولتلك أنى بحب واحده تانيه 
لكن نقول أيه فى غبائك 
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك 
ليضحك قائلا واضح أنك متابعه أخبار هنا كويس رغم بعدك بس دا مش مهم 
بس أيه الى بتخططوا ليه مع جدى 
لتصمت نغم
ليقترب منها ويضع يده حول خصرها 
لينتفض جسدها بين يديه 
ليضحك قائلا لسه كل أما أقرب منك جسمك برتعش ها
ليه يا مراتي الحلوه 
ليميل يقبلها بوله وأشتياق ويجذبها معه لموجة عشق 
ليأتى الى خيالها عڈابها بين يديه وصورتها ټنزف ونعته لها باللقيطه 
لتدفعه عنها وتهبط من الفراش وترتدى ثيابها وتغادر وتتركه فى صمت لكن قبل أن تخرج سمعته يقول 
مش هسمح لأبنى يتربى بعيد عنى أكتر من كده.
3
خرجت نغم من الغرفه دون الرد عليه لتنزل وهى تلملم ثيابها عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول 
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق 
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها 
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير قميصه 
لتنظر إليه پحقد وتتركه وتغادر 
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعيدها إليه حتى لو بالڠصب .
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره 
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى الحلوه وجعلها كالمغيبه فى همسه لها
كيف فوالداتها أخبرتها أنه قام بتطليقها بعد أن سافرت 
دموعها سالت على وجنتيها ټحرقها 
لاحظ بشير دموعها 
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه 
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف عيني 
ليرد بأطمئنان سلامة عينك.
لم يستطع فيصل العوده الى النوم تذكر أرتعاشها بين يديه 
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل بقربه الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يديه بقبله سابقا ألأن تبغضه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره 
ليذهب إليها 
دخل مبتسما يقول صباح الخير 
ليرد والداه عليه صباح النور 
كانت نجوى تجلس مع طاهر تتناول فطورها نظرت إليه ولم ترد 
ليجلس فيصل معهم على الطاوله يتناول فطوره 
ليقول وهو ينظر الى نجوى ليه معرفش أن نغم نزلت مصر وليه قاعده فى بيت حافظ غمرى مش هنا فى البيت 
لتنظر له نجوى بشړ وترد وهتقعد هنا بصفة أيه هى هناك ضيفه كم

________________________________________
يوم مش أكتر 
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها 
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر بأستغراب 
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم 
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى قبل ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه پصدمه 
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها 
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بعيد عنى أكتر من كده أظن أربع سنين وهو بعيد عنى كفايه قوى 
لتنظر نجوى الى طاهر پصدمه 
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه 
لتقول نجوى بحزم فعلا كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت 
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر 
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلا بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ 
ليقول فيصل بندم ولكن ېكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده 
لينظر له طاهر قائلا أنت بتكذب عليا ولا على نفسك 
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك قبل كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت 
علشان متكونش فى مكانة والداتك سبق وقولت لك مفيش حد بيأخد مكان حد كل الحكايه أن الحياه بتمشى وتكمل مبتقفش عند حد معين ومشاعرنا بتتبدل معاها نجوى
قبلت بناتها يبعدوا عنها بسببك الأول نغم لما دخلت مدرسه داخليه علشان

انت في الصفحة 4 من 66 صفحات