نغم بين العشق والاڼتقام
حالتها النفسيه وقتها حتى نيره درست وتفوقت وأخدت منحه دراسيه على نفقة الدوله وأتجوزت وسافرت فرنسا وقعدت هناك مع جوزها
حتى نغم لما كانت بتبقى هنا زيارات عمرك ما رحبت بها بالرغم من كده وقعت فى غرامك وأتنازلت عن أبسط حقوقها أن يتعمل لها فرح زى باقية البنات ورضيت بكتب كتاب بس وأتجوزتك وعشقها لك كان هيوصلها للمۏت
ليظل فيصل وحده ليشرد بماضى كان فيه جلادا لعاشقه لم تتمنى أكثر من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باك
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان يدرس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر
ليجد فتاه صغيره لم تتم التاسعه من عمرها تقف تحاول الوصول الى عنقود عنب من تلك الشجره الموجوده بالحديقه
لتنظر اليه بحزن وتقول ببراءه لأ دى جنينة عمو طاهر وهو قالى ألعب فيها وأنا شوفت عنقود العنب دا وأنا بحب العنب أخضر أكله ومش طولته
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم
لتتركه وتدخل الى الداخل ليدخل خلفها
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار
وتمد يدها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها بأستعلاء ويتركها ويدخل الى الداخل الى غرفته فورا
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه
كانت نغم تحب التودد إليه كثيرا وهو لا يريد حتى التحدث معها وأحيانا كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه
أما هى لا تعرف لما تريد دائما أن تظل برفقته أما هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصړاخها
لتشعر پألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للكشف عليها
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جيده جدا ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها
لتسرد له نجوى حقيقة مقټل والداها أمام عيناها راميا بالړصاص
ليستشف الطبيب سبب حالتها تلك ويطلب منهم أبعادها عن أى مكان يذكرها بما حدث لفتره لتستطيع نسيانه وتتأقلم على ذالك
ليقترح طاهر عليها أدخالها
________________________________________
أحدى المدارس الداخليه الخاصه بالراهبات
لتبعد نغم عنه بدخولها الى تلك المدرسه التى تعذبت بها كثيرا الى أن صادقت لميس التى كانت تشبها فى نفس الحاله
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل بقربه الذى كان يكرهه كثيرا حتى انه كان يعمل بعيدا حتى لا يراها فهى تريد قربه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أقتربت من العشرون
من عمرها
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب يدها لأحد أبنائه
لترفض والداتها
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزوجها لأبنه
عندما علمت نغم بكت كثيرا فعمها هذا نهرهم يوما بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستفيد من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشور عليه بتزويجها لأبنه فيصل
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها
ولكن لا مانع أن يطلب منه
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم
ليقف منتفضا قائلا مستحيل
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكنوش هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لترد نغم پألم لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم
ليمسك فيصل يدها قبل أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه هيطلقك قبل من شهر مش هيستحمل غبائك وهيضرك ومش هتكملى دراستك أنما أنا لو أتجوزتك هستحمل غبائك لأنك هتبقى بعيده تكملى دراستك ووقتها الى ربنا عايزه هيكون
وقفت تنظر له پألم جم بقلبها الذى يتعذب بحب معډوم الأمل ولكن ربما هذه فرصتها أن تجعله يحبها مثل ما تحبه فالمحاوله أفضل من الهروب
لترد أنا موافقه
كان طاهر يقف ينظر إليهم يرى نظرات نغم وهى تفيض بعشق لهذا الواهم
ونظرات فيصل العاشقه المغلفه بالأنتقام لكبريائه أمامها
ليتم عقد قران فيصل ونغم الذى رفضه عمها فى البدايه ولكن رضخ للامر الواقع
لتمر الأيام يصحبها شهور وتمر ثلاث سنوات
كان فيصل يعمل بمزارعه وكانت لقائتهم قليله جدا
فهو يتجنبها الى أقصي حد أما هى فتبحث عنه
وتتمنى فقد وصاله
بعد أن أنتهت دراستها قدمت بأحد مؤسسات الدعايه والاعلانات ليتم قبولها للعمل بشكل مؤقت وبمرتب بسيط لتقطن مع لميس التى بدأت معها العمل بنفس المؤسسة وتتشاركان المعيشه معا بالقاهرة
لكن أتت اللحظه التى كانت تخشاها أن يطلب الانفصال عنها لتفاجىء بأتصاله عليه وقوله لها أنه يريد التحدث إليها
لتعلم أنها