طعڼة قلب
يالا.
اسيل بتذكر صحيح قبل ما احكيلك.. انتى تعرفى حد فى طب
نيروز باستغراب لا انا لسه جديدة هنا ماليش صحاب كتير.. صحابى حبيبه هاجر بس ودول اكبر منى وخلصين كليه من زمان.. بس بتسالى ليه.
اسيل ليا بنت خالتى فى أولى طب جامعة القاهرة بقالنا كذا يوم مانعرفش عنها حاجة.. ھنموت من القلق عليها...
اسيل لا شوفى مين بقا.. يمكن حد عارفك.
فتحت نيروز الخط وقالت الو.
سمعت صوت استمعت له من قبل مش بتردى على طول ليه
نيروز مين معايا وتعرفنى منين
رد هو انا امجد.. احمم امجد ابو حديده.
اتسعت عينيها حتى استدارت وتوقف لسانها لمدة دقيقة عن الحديث الى ان قالت امجد... جبت رقمي منين.
القت الهاتف پذعر من يدها پخوف... ماذا هل يراقبها.. كيف ومن اين.. لقد ذهبت مسرعة بالفعل بعدما كانت تعبث بالهاتف ودوى صوت جرس الباب ففتحت سريعا ولم ترتدى حجابا فوجدت عمر اتى باسيل. ولكن اين رأها.
أمجد پحده لما اكون بكلمك تسمعى للآخر انا مش بكلم نفسى.. مش انتى عندك محاضرتين بكرا هتحضرى واحدة والتانية لا بعد ماتخلصى هتلاقينى مستنيكى فى موضوع مهم عايز اتكلم معاكي فيه.
اسيل يعينى.. اتجننتى.. مين ده.. بت.. مالك مسهمه كده.
نيروز ببلاهه طب عرف منين انى مش هحضر المحاضرة التانيه.. انا ماقولتش كده غير لحبيبه وانا بكلمها فى الفون.. تفتكرى عرف منين.
نيروز هقولك.... ثم بدأت تسرد عليها كل ما حدث.
_____________________________
بغرفة حبببه كان هناك أيضا اتصال ولكن بطريقة آدمية اكثر.
وحيد شكرا جدا يا انسه حبيبه.. فعلا شغلك هايل.
حبيبه العفو يا مستر وحيد ده شغلى وانا ماعملتش حاجة.
وحيد ازاى بس ده الاعلانات النهاردة لسه تانى يوم بس عجبت الناس كلها.
وحيد هههههههه عارف.. متابع على فكره.. انتى مش بس موهوبه لا الأهم إنك شاطره.
حبيبه باستغراب بس الموهبه اهم.
وحيد الموهبه حاجة حلوة بس المهم انك تشتغلى عليها وعلى نفسك وتطورى منها.
حبيبه صح برافو عليك.
وحيد احممم... طب بصى ياستى في حفلة كده بكره صغيره احتفالا بنجاح المنتج الجديد وطبعا انتى من أهم الناس اللي شاركوا فى النجاح ده فانتى اول المعزومين.
حبيبه بتفاجئ بجد.. بس مافيش داعى... شكرا جدا لحضرتك.
وحيد مبتسما مش هقبل اى اعذار بكره الساعه سبعة هكون منتظرك.
حبيبه اوكى.
وحيد تصبحى على خير.
حبيبه وحضرتك من اهله.
ثم اغلقوا الهاتف وكل واحد يتمدد على فراشه بسعادة مجهولة الهويه.
__________________________
فى قصر الحوفى.
وقف أمام غرفتها مترددا.. زفر بضيق من نفسه وتصرفاته الغريبة كليا وهم للرحيل ولكنه عاد ودق الباب.
ثوانى وفتحت له بنفس ثيابها التى اعطتها لها جميلة للنوم ولكنها لا تناسبها.
تحدث برفق وقلبه يعتصر من اثر الدموع على عينيها وقال كنتى بتعيطى.
جيسيكا بهجوم معتاد معه وانت مالك.. اه بعيط.. افرح يالا.
تقدم للداخل دون ان تسمح له وقال هو المفروض انى افرح.. بس الى مستغربه انى مش فرحان.
نظرت له باستغراب ولم تصدقه.. وهو يبتسم لها.. لا يجد امامه غير طفله صغيرة محرومه من ابسط حقوقها.. لاول مرة ينتبه على هذا من بعد ما صړخت به بالاسفل وبعد دموعها هذه.
مد يده لاول مره وقال تعالى اقعدى.
تقدمت باستغراب وجلست لجواره على الاريكه فقال شكلك مش مرتاح فى لبس جميله... لازم تشترى لبس ليكى.
جيسيكا بحزن دفين لا ماتقلقش.. انا تمام.
شاهين لأ هتشترى لبس وحالا من اغلى براند فى مصر كلها.
اخرج الهاتف من جيب بذلته واقترب قليلا منها حتى التصق بها وقال تعالى اختارى.
جيسيكا بسخرية ماتيجي تقعد على رجلى احسن.
شاهين انتى على طول كدة لسانك مبرد.. اختارى يالا.
فزعت من صوته العالى ولأول مرة باذعان نطرت لشاشة الهاتف لتنتقى منها ماتريد وقد تناست قليلا التصاقهم الحار هذا.
ولكن الآخر لم ينسى أو بالأحرى لم يستطع..
خلص البارت
الفصل التاسع
يغرق فى بحر من المشاعر الغير مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة
خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل ڠضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين.
خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.
هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تنهدت پغضب وقالت لأ. لأ مش خاينه... انا اټصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة.
هبت كالاعصار وخرجت من غرفتها واتجهت لجناحه دقت الباب بقوه غاضبة وقالت افتح... افتح واطلعلى هنا... انا عايزه اعرف ايه اللي عملته ده... انت فاكرنى اييه
بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك الڼار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.
اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا... قبلها... كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم.. من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
جمالها الغير عادى ابدا... يعترف لنفسه هى جميله.. وجدا أيضا.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
نظرت لهم پغضب ماذا ستقول الآن... هل تقول ان ذلك الهمجى داخل غرفتها مثلا... زفرت پغضب فقالت تلك الشقراء البغيضه اوووف... انتى فاكره نفسك واقفه فى الغيط بتنادى على جاركوا... هااااى فوقى انتى فى قصر... قصر الحوفى.. مش عارفة ايه الأشكال ال.... قاطعتها پغضب بس بس.... ايييه... انتى إزاى تتكلمى معايا كده.
على متدخلا اهدوا يا جماعه اهدى يا جيسى.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله