ساجد
...ودعا كلا من مروان وكامى
وأخذها احمد فى سيارته للعودة إلى فيلا شاكر جده
عمر تحبي تسمعى ايه ...
صبا اى حاجه على زوقك
عمر بضحك بلاش زوقى مش هيعجبك
صبا اوعى تكون بتسمع شعبي
عمر هو دا بالظبط ....بس مستعد اغير زوقى ولغير نفسي لو حبيتى ..
صبا ليه كل دا
عمر علشان الجميل يرضي عنى
عمر فى دى عندك حق ...وانا عايزك تبقي متفوقه
وانا وعدتك هعمل كل حاجه علشان تحققى حلمك
واولهم انى ثم صمت قليلا ..وأكمل
خلاص مش مهم اقول حاجه دلوقتى ...
صبا وقد شعرت بما فى قلبه ...
صبا عمر ..انت عمرك حبيت قبل كدا
عمر بسرعه لا والله يا صبا ..انتى اول واحدة يدق ليها قلبي ...انا كنت واخد الدنيا هزار وضحك
صبا بحزن بس انا يا عمر ...زى ما انتى شايف ظروفى
واحدة مشرده لا بيت ولا عيله ...
عمر ما تقوليش كدا يا صبا ..انتى بنت ناس محترمين ...وانا هكون عيلتك ..واختك مصيرها ترجع ..واول ما تخلصى الثانويه ..هطلب ايدك من اختك ..دا لو مش عندك مانع
امسك عمر يدها وقبلها
عمر بحبك ...
صبا طب يلا سوق ..اتأخرنا وعايزة ابدأ مذاكرة
عمر أمرك يا مولاتى ...
فى صباح يوم جديد
يستيقظ ساجد ليجد ماسة تقف بالقرب من الشرفه
ساجد وهو يحتضنها من ظهرها صباح الخير حبيبتى
ماسه وبعدين معاك يا ساجد ..احنا لسه ما اتجوزناش ..ما ينفعش كدا ...شعر ساجد بالاحراج
ساجد بجديه هخلص شويه شغل ..ارجع الاقيكى جاهزة ...علشان السفر ..وتركها دون أن يسمع رد ..
ماسه بحزن مش قصدى احرجك يا ساجد ...انا كمان بحبك ..بس فى اصول ..وكدا حرام وجلست تبكى ...ليرن جرس الباب
فرحت وقامت بسرعه لتفتح الباب ظنا منها أن ساجد عاد إليها ...لتجده احمد
احمد ايه مش هتقوليلى اتفضلى ودخل دون أن ينتظر ردها ...
ماسه بس انا مش لوحدى ..وما ينفعش تكون معايا
احمد وهو يقترب منها اغلق الباب وجذبها إليه وهو ينظر إلى عينيها
احمد نسيتينى ...نسيتى حبي يا ماسه ..نسيتى مين كان بيهتم بيكى ..
ماسه لو سمحت يا احمد أخرج ..وكل دا كان ماضى وانتهى ..
واقترب ليق..بلها .. ولكن ماسه تمنعه بصڤعة قويه
ماسه بصوت عالى ...انت مچنون ..امشي أخرج برا ...انا بكرهك ...
احمد بقولك ايه ..شكلك نسيتى ...لما كنتى بتتمنى اليوم اللى اتجوزك فيه ...
ااوعى تمثلى عليا دور المحترمه ....زى ما كنتى بتتوددى ليا ... دلوقتى بقي مع ساجد ..
بقي فيه واحدة محترمه تعيش مع شاب فى شقه لوحدهم ....انتى بتاعتى انا وانا هربيكى من اول وجديد ..وجذب..ها من شعرها وهى تصرخ ..
ماسه ابعد عنى يا حيوان ...الحقنى يا ساجد ..يفتح احمد الباب وهو يجرها من شعرها ..ليجد أمامه .....يتبع
البارت الرابع عشر
ماسه وهى تصرخ ابعد عنى يا حيوان ...الحقنى يا ساجد يفتح احمد الباب ليجد أمامه ساجد ....
احمد پخوف انا ولم يكمل حديثه حتى لكمه ساجد لكمات عديدة.. ترك احمد ماسه وفر هاربا
أما ماسه فارتمت بحض ساجد ...وهى تبكى بشده
ساجد وهو يبعدها عنه دخلتيه ليه يا ماسه وانا مش موجود ...
ماسه انا مالحقتش دخل هو ڠصب عني...
ساجد ازاى تقعدى معاه والباب كمان مقفول ...ممكن اعرف حصل بينكم ايه ....
ماسه انت بتقول ايه يا ساجد ...هو ايه اللى ممكن يحصل انا عمرى ما هسمحله أنه يلمسنى ...
ساجد والغيرة تأكل قلبه اومال ..لما كنتى فاكرة انك ...دا ازاى من غير ما كنتى بتسمحيله ...
ماسه هى دى نظرتك ليا ...يا ساجد ...معقول انت شايفنى رخيصه اوووى كدا ...
لم يرد عليها ساجد لو سمحتى جهزى نفسك ...هنسافر النهارده ...
ماسه بحزن عميق ينهش قلبها ..حاضر ....
عند أحمد
وصل احمد شقته وهو خائڤ من رد فعل ساجد
دخل الشقه ليجد بها بروك ..
احمد بروك !! جيتى امتى ...
بروك من شويه ...سمعت صړيخ ماسه...وسمعت صوتك ...وقتها كنت شايفه ساجد راجع الشقه ..قولت انقذك ...
احمد تنقذينى !!!
بروك اه طبعا ...اتصلت بساجد قبل ما يطلع ويسمع صړاخ ماسه ...
وعرفته أن ماسه طلبت منى رقمك ...وقالت محتاجه اتكلم مع احمد ضرورى ....
علشان يفهم أنها هى اللى طلبت منك تروح ليها ..
انت فاهم أن ساجد ممكن يتركك بالسهوله دى ...
احمد انا برضو استغربت أنه تركنى اهرب ..
بروك بعد كدا أما تحب تعمل حاجه لازم الاول تاخد رأيي ...
احمد طبعا يا حبيبتي....
عند ساجد
يجلس والدم يجرى فى عروقه ...ليه يا ماسه ..انا حبيتك ..ليه تخونى ثقتى فيكى ..ويتذكر رفضها له أن يلمسها ..يخبط الترابيزة بيده ...تنكسر وټجرح يده ...
تخرج ماسه من الحمام على صوت الكسر تجرى عليه
ماسه پخوف ايدك پتنزف ..وتمسكها