الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيبتي مطلعة عيني

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان 

وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه
يحيى هبه 
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقهحاضر 
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريبيحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث
اكرم پصدمهازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمرهانا اسف يا صحبى
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها
استمر الصمت حتى قطعه يحيى
يحيى خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
عشق بتوتر الولاد 
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه
عشق الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
يحيى عاوزين تسافروا امتى
عشق بكره
يحيى طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام
عشق بفرحه بجد يعنى موافق
يحيى وهو يقترب منعا ببطى وينظر لها دون ان يتحدث حتى وصل امامها وامسك بكتفيها واوقفها على قدميها وانزل احدى يديه على خصرها والتانيه وضعها على رقبتها من الخلف يقرب وجهها اليه حتى صار شفتيه على بعد سم من شفتيها وتحدث بهمس وحب
يحيى مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
واقترب منها ووضع شفتيه على شفتيها فى قبله طويله يعوض بها اشتياقه اليها 
انتهت القبله وهو يلهث بقوه وتحدث بجديه
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه 
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه
فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه
فى شركه يحيى 
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه
السكرتيرهايوه يا فندم
يحيى تمام 
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور 
يحيى نعم
منىانت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه
منىبعصبيه اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا
يحيىبراحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه
منىجايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش
يحيى پغضبمش انا اللى اټهدد واتفضلى اطلعى بره
منىوهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير
وخرجت من مكتبه بكل غرور
يحيى بقرفربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق
على العشاء فى منزل منى
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها
منىبقيتى زى القمر يا سهر
سهرميرسى يا طنط
والده سهروجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب
سهر بسخريهبس مدغدغ ههههههههههه
الامعيب يا سهر
منىهههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها
جاسر بمكرعادى يا طنط سهر لسه طفله
سهر پغضبمين دى اللى طفله يا بابا انا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات