الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيبتي مطلعة عيني

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


بيها بشوف شكلها وقتها افتكر صوتك انتى ضحكتك انتى شقاوتك انتى انا عارف انى انانى وكدبت على يحيى بس انا عملت كده علشان مقدرش اشوفها صغيرتى الحمقاء لولوالصياد ممكن تتجوز حد تانى وقتها هحس انى فى حاجه خدتك منى تانى بس انا اوعدك عمرى ما هبطل احبك وعمرى ما هحبها لانها ملهاش مكان فى قلبى وكمان وعد عمرى ما ھلمسها ولا قرب منها ابدا لو اتجوزتها هتكون زوجه على الورق بس لان انا حرمت نفسى على الستات بعدك عمرى ما هلمس ست بعدك لحد ما اموت انا اسف يا حبيبتى وواوعدك هزورك من وقت للتانى بس ده سر بينا انا وانتى بس محدش يعرفه غيرنا همثل قدامهم انى بحبها ومبسوط بس بينى وبينك هى متهمنيش وميهمنيش غير شكلها وملامحها بس صغيرتى الحمقاء لولوالصياد وكمان علشان يحيى هددنى انه يبعدها عنى لو حس انى بظلمها انا مش هبين اى حاجه لحد وهبين انى فعلا حبيتها بس كل ده تمثيل لان مفيش فى قلبى غيرك يا حبيبتى 

انا هقوم بئه دلوقتى اروح وهجيلك تانى هتوحشينى اوى يا حبيبتى يارب احصلك قريب ونتجمع سوا فى الجنه 
فى غرفه الاطفال 
كان عشق تجلس جانب سرير اطفالها تنظر لهم وهم نائمون بعمق ولكن بدموع تتجمع بعيونها وهى تتذكر كلمات يحيى لها وهروبه للمره الثانيه دون حساب الى مشاعرها وبلا احساس وجدت نفسها تضع يديها فوق بطنها وتبقى بقوه للمره الثانيه يضعها القدر فى نفس الموقف للمره الثانيه لولو الصياد صغيرتى الحمقاء كانت بنفس الغباء وسلمت نفسها الى يحيى بكل سهوله ويسر للمره الثانيه لا يهمه شىء سوا نفسه لكن لا لن اسمح له هذه المره ليلعب بمشاعرى كالمره السابقه انتهى هذا الامر
فاقت من شرودها على صوت الباب يفتح ويدخل يحيى ويظهر على ملامحه التعب والاجهاد
بسرعه مسحت عشق عيونها اثر البكاء وانتفضت واقفه تنظر الى اطفالها وتعطيه ظهرها
يحيى احم مساء الخير
لم ترد عشق كانها لم تسمعه
يحيى وهو يقترب من الاطفال ويقبل كل منهم على حدا
يحيى كنت جاى علشان اشوف الولاد بس ناموا
عشق بعصبيه هما ليهم ميعاد نوم عاوز تشوفهم يبقى قبل ميعاد النوم واظنك عارفه
يحيى اسف بس كنت لازم اكلم هبه فى موضوع مهم
عشق اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده
يحيى وهو يقبل يد اطفاله حاضر
عشق ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه
يحيى حاضر
توجهت عشق الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر
يحيى فى ايه يا عشق
عشق فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه
يحيى قرار ايه
عشق قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه
يحيى اقترب منها پغضب عاصف وامسك بيديها پغضب بها وهى كانت تتالم
يحيى انتى اتجننى باين عليكى
عشق پغضب مماثل قول عقلت مش اټجننت انا معنديش استعداد اربى طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بېخاف من المسؤليه و
لم تكمل عشق باقى كلماتها الحارجه لنزول صفعه مدويه من يد يحيى على وجهها
وجدت عشق ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له پصدمه
امسك يحيى عشق من فكها پقسوه اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش هتخلى عنه واياك يا عشق تقللى من احترامى تانى صحيح انا صبور معاكى بس للصبر حدود
وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه
حينها ارتمت عشق على السرير تبكى بقوه شديده وقهر
عشق پغضب بكرهك يا يحيى بكرهك
فى منزل منى
جاسر لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت
منى قريب اوى متقلقش
جاسر كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل
منى صدقنى المره دى عشق هى اللى هتيجى ليك برجلها
جاسر لما نشوف
منى لنفسها جه الوقت اللى لازم عشق تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى
بعد مرور عده ايام هاهو جاسر يجلس امام سهر وهو يرتدى بنطالون جينز بسيط وتيشرت كحلى ويجلس بكل حريه امامها وهى ترسمه
جاسر عاوز اشوف لما تخلصى
سهر ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض
نظر ليها جاسر باستغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر خلصت تقيم ولا لسه
شعر
جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم
يستطيع الرد
سهر بضحكه ساخره ايه اتكسفت
جاسر بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك
سهرههههههه متحاولش هتخسر
جاسر بغرورعمرى ماخسرنت مع البنات
سهر هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين
جاسر اعتبر ده تحدى
سهر ههههههه بلاش هتخسر
جاسر مستحيل
سهر ولو خسړت
جاسر هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى
نظرت لله سهر بتحدى تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى
جاسر لنفسه هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع عشق
الفصل الثانى والعشرين
كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق
هبه بتوتر انا قلقانه اوى
عشق ليه اكرم انسان محترم
هبه مش عارفه بس مش متسرع شويه
عشق معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا هحصلك على طول
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو ينظر لها بتحدى
عشق ممكن توسع علشان اخرج
يحيى لا
عشقبعصبيه عاوز ايه يا يحيى
يحيى انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
عشق بدهشهليه هى متعرفش
يحيى لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشقبس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
عشق حاضر حاجه تانى
يحيى بهمس ايوه
عشق بحنق خير 
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ېلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق بحزن بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى هفهمك كل حاجه والله
عشق ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق حاضر 
يحيى قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حاډثه وبقى مشلۏل المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات