الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيبتي مطلعة عيني

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمھا اليها بقوه وهى تبكى
العم وهو يربت على كتفها اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء
عشق يحيى خنى وحبسنى يا عمى
العم يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه

عشق ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى
العم بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خاېف عليكى يا عشق
عشق پبكاء مش عاوزه اعيش معاه
العم بجديه انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
عشق بسرعه ولهفه بعد الشړ
العم ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها
عشق هقعد بس ليا شرط
العم انت تؤمرى 
عشق يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم حقك بس ليا طلب
عشق اتفضل يا عمى
العم انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
عشق بموافقه حاضر يا عمى
بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه انا رافضه الجواز من اكرم
الفصل الخامس والعشرين
يحيى بدهشه ليه يا هبه 
هبه بتوتر مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه 
يحيى انتى شايفه كده
هبه بسخريهههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن 
يحيى بابتسامهمش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار
هبه شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا
فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى 
منى عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه
الشخص يا
هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقټلك حد فيها 
منىبتوتر خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر مۏت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة
الشخص حاضر يا هانم 
منى يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر 
الشخص حاضر يا هانم 
فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله 
حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى 
يحيى الو
سعدايوه ياىيحيى باشا
يحيى فى جديد
سعدايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطړ ودخل ليها العربيه وبيتكلموا 
يحيى سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده
سعد حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى هو احمد معاك
سعد ايوه معايا 
يحيى خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
سعد حاضر 
يحيى اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد حاضر يا بيه 
كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه 
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها 
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ازيك يا هبه 
هبه الحمد لله 
اكرم ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه 
هبه بحرج اه طبعا اتفضل
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اكرم بهدوء رفضتى ليه يحيى كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى 
هبه بتوتر مش مرتاحه للتسرع بتاعك 
اكرم هو انا غلط
علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه 
هبه انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوءومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبهعاوز تقنعنى انك بتحبنى 
اكرم منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج 
هبه عمرك حبيت 
اكرم بتوتراه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه وهى فين 
اكرم بحزنماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت 
هبه بحزن الله يرحمها 
اكرم ياربممكن تدينا فرصه مع بعض 
هبه بتوترانا خاېفه
اكرم وهو يهمس لها بهدوء اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها 
اكرم ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول اللى هما يشوفوه 
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته 
امام احدى المخازن التابعه للشركه 
وجد سعد امامه 
سعد اهلا يا بيه 
يحيى عرفت ايه عنه 
سعد ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك 
يحيى بتقول ايه 
سعد هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى شيل اللى على بوقه 
نزع احدى الراجل اللاصق 
حماد بفزع انتم عاوزين منى ايه 
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه 
حماد بنفى معرفش حد بالاسم ده 
يحيى وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف 
يحيى كده يعنى مش هتتكلم بالذوق 
حماد قلتلك معرفهاش 
يحيى نظر الى سعد روقوه مش عاوز حته فيه سليمه 
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى 
يحيى خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال 
يحيى تعرفها من امتى 
حماد پخوف من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها
يتبع
يحيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات