الإثنين 25 نوفمبر 2024

حبيبتي مطلعة عيني

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته پغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه 
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذاب قلبها وعقلها 

افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها 
صړخت مفزوعه وكادت تجرى 
حتى وجدت من يضمها من كتفها ويهمس فى اذنها 
يحيى   هش اهدى انا يحيى 
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له 
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده 
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى 
عشق يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه 
يحيى اهدى يا عشق 
عشق
پبكاء ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الډم حينها ابتسم يحيى نتيجه خۏفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخۏف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين 
يحيى بكدب عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس 
عشق بهدوء وصوت مهتز الحمد لله 
يحيى خاېفه عليا 
عشق پبكاء طبعا انتى ازاى مبتحسش كده 
يحيى بحزن وهو يضمها اليه انا اسف سامحينى 
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه 
عشق عاوزنى اسامحك يا يحيى 
يحيى طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق انا موافقه بس بشرط 
يحيى اى شرط انا موافق عليه 
عشق بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه 
يحيى ايه هو الشرط 
عشق الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا 
يحيى وانا موافق وقريب اوى كمان 
عشق وانا هستنى 
يحيى ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق اطلب 
يحيى ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده 
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق مالك يا يحيى 
يحيبى ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب 
عشق حاضر 
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام 
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء 
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا 
لولو الصيادصغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم السلام عليكم 
هبه بصوت هامس وعليكم السلام 
اكرم ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه انا كويسه انت عامل ايه
اكرم الحمد لله 
هبهيارب دايما 
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرمخير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام
هبه ها 
اكرم بقولك فى حاجه
هبه بتوتر ودموع تلمع فى عيونها لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخڼوق شكرا
اكرم فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ايوه 
اكرم ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها انت خطبتنى ليه 
اكرم تانى 
هبه پغضب انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها مش هيحصل
اكرم بتساؤل هو ايه اللى مش هيحصل
هبه الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب هو لعب عيال شويه موافقه وشويه لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه
پغضب اكثر لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم على جثتى 
هبه سلام 
اكرم استنىىانا لسه 
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجاءة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء
اكرم صباح الخير 
هبه بهدوء صباح الخير
اكرم اركبى انا اللى هوصلك 
هبه برفض لا انا هروح مع السواق شكرا 
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال 
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق 
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا
حين توقفت السياره فى منطقه هادئه
هبه بتوتر انت وقفت ليه هنا 
اكرم عاوز اتكلم معاكى 
هبه الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده 
اكرم اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيى الجدول
هبه انت مالك انا عاوزه اروح 
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والټفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات