الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حبيبتي مطلعة عيني

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


حبيبته مجرد وجه فقط ولكن 
كيف خدعها كل اهلها لم يخبرها احد 
ولا حتى يحيى كڈب عليه حين سالته لماذا التسرع 
وعشق لم تخبرها ووالدها لم يخبرها كلهم خدعوها جعلوها مغفله كانهم يروها مريم وليست هبه 
ولكن لا والف لا انا هبه ولى شخصيتى المستقله وحياتى لا انكر اننى احب اكرم
ولكن هو لا يحبنى ولا حتى اهلى اقسم اننى لن اسامحهم ابدا مهما حدث 

اكرم بهدوء ولكن صوته متوتر لولوالصياد صغيرتى الحمقاء هبه انا 
هبه بعصبيه لو سمحت يا ريت متتكلمش معايا نهائى وتروحنى البيت فى سكوت والا هنزل اخد تاكسى
حين قالت ذلك اقفل اكرم السياره الكترونيا 
اكرم لازم تسمعينى 
هبه پغضب اسمع ايه اسمع انى كنت مغفله اسمع انك مكنتش هتجوزنى الا علشان نسخه من اختى افهم انكم كلكم كدبتوا عليا افهم انك لعبت بحياتى ومشاعرى افهم ايه بس بجد حرام عليكم 
اكرم بحزن انا اسف والله بس انا
هبه ارجوك كفايه كدب ارجوك 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
اكرم انا مش هنكر انى خطبتك علشان شبه مريم بس والله انا معجب بيكى 
هبه بسخريه برافوا كويس وحضرتك عاوزنى اعمل ايه باعجابك ده 
اكرم هبه انتى خطيبتى وارجوكى ادينى فرصه احكيلك 
هبه انا مش خطيبتك انتهى خلاص وياريت تشيل الموضوع ده من دماغك نهائى على جثتى لو اتجوزتك
نظر لها پغضب ولكن تماسك نفسه فهى ما زالت مصدومه فتحدث بهدوء
اكرم انا مش هسمع منك حاجه دلوقتى لانى مقدر حالتك لما تهدى نتكلم 
هبه روحنى 
انطلق اكرم بالسياره بصمت مطبق عليهم كانت
هبه تنظر الى الخارج بشرود حالها لماذا يحدث لها كل ذلك سړقت وهى رضيعه وتربت 
مع اسره ليست اسرتها لا تنكر انهم كانوا يعاملوها على انها ابنتهم بالفعل عاشت حياه بسيطه رغم
انها من اسره غنيه وتوفى الرجل الذى ربها وعملت عند جاسر الذى عاملها
پقسوه وواحط من قدرها وبعدها توفت السيده التى ربتها واكتشفت انها اخت يحيى وتحولت حياتها ١٨٠ درجع حاولت ان تتقبل ما حولها وتعيش معهم على انها ابنتهم بالفعل تقسم انها احبتهم من كل قلبها ولم تحمل منهم اى ضغينه حتى جاسر سامحته على ما فعله معها لكن لماذ يخبروها لولوالصياد صغيرتى الحمقاء انها مجرد بديل فى حياتهم عن توامها لماذا جعلوها اضحوكه هكذا لماذا لم يخبروها ان الرجل الذى احبته لا يحبها وانما هى مجرد دوبلير فى حياته بسبب مۏت بطلته وحبيبته لقد تحملت الكثير ولكن الان جاءت النهايه لكل هذا لن تتحمل اكثر من ذلك انتهت حياتها معهم جميعا اول شىء ستفعله حين تصل الفيلا ان تجمع اشيائها وترجع الى شقه والديها وترجع الى حياتها القديمه وتنسى كل شىء حبها لاكرم وهولاء من يدعون انهم عائلتها ويحبونها 
فاقت من شرودها على توقف السياره 
همت لفتح الباب ولكنه مغلق
هبه افتح الباب
اكرم حاضر انا هسيبك ترتاحى كام يوم وبعدها نتكلم ومتنسيش ان خطوبتنا كمان اسبوع
هبه بسخريه وهى تنظر لهان شاء الله
فتح لها اكرم الباب فنزلت مسرعه الى الداخل وحمدت ربها انها لم تقابل احد فوالدها يرتاح بغرفته والاطفال نائمين 
صعدت الى غرفتها سريعا وجمعت اشيائها التى اتت بها فقط ولم تاخد اى شىء اخر وتركت الفيلا بغير رجعه
وهاهى تفتح باب شقتها تشعر بالدفىء تشعر برائحه والديها تتذكر ذكرياتها معهم وحديثهم وضحكهم كانت حياتها سعيده رغم بساطتها 
دخلت الى غرفه والديها وفتحت دولاب والدتها ومدت يديها الى ملابسها لتاخد اى شىء تحتضنه وتشم رائحه والدتها به وهى تسحب العباءه سقطت صندوق صغير وانفتح ارضا 
تناثرت قطع دهب صغيره كانت لها وهى طفله وورقه كبيره 
جمعت الذهب ونظرت للورقه بتساؤل ماهى وغلبها الفضول وفتحتها 
وكانت تحتوى على 
بسم الله الرحمن الرحيم 
حبيبتى هبه بنتى ونور عينى 
انا عارفه يا حبيبتى انك وانتى بتقرى الورقه دىى هكون انا قابلت وجه كريم 
وعلشان كده قررت قبل ما اموت اكتبلك الرساله دى 
انا كنت ست بسيطه ربنا عالم انى عمرى ما اذيت حد كنت بحب جوزى وبيحبنى اوى كنا اسعد زوجين لكن حكمه ربنا انى اكون عاقر جوزى مرضيش يسبنى وقررنا انه خلاص هنكمل كده وده قدرنا وجمدنا ربنا فى الوقت ده انا كنت بشتغل فى مستشفى كبيره ممرضه 
كنت بشتغل فى الحضانه كنت كل ما بشوف طفل ببكى واتحسر على حالى لحد ما فى يوم جالى طفلتين توام زى القمر كنتى انتى يا حبيتى وتوامك ايوه انا مش امك اول ما شفتك خطفتى قلبى حسيت انك بنتى انا محستش بنفسى غير وانا بشيلك واخدك واهرب من المستشفى ولما وصلت البيت ابوكى استغرب اوى مين دى قلتله انى كنت خارجه من المستشفى ولقيتك مرميه فى الشارع خفت اقوله الحقيقه يرجعك لاهلكلولوالصياد صغيرتى الحمقاء طلبت نربيكى ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه وووا فق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى غلطت
بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه 
اڼفجرت هبه بعد انتهاء الرساله فى بكاء مرير وكانت تصرخ وتتنهد بقوه وتبكى وتبكى 
وضمت عباءه والدتها الى صدرها وقالت بصوت عالى 
هبه مسمحاكى يا ماما انتى كنتى احسن ام واحسن والله من اهلى الحقيقين 
فى المشفى 
كان يحيى يجلس مقابل عشق يطعمها بيده
عشق معنتش قادره خلاص
يحيى وهو يقرب من فمها الملعقه اخر واحده 
اخذتها عشق وحمدت ربها 
حينها رن هاتف يحيى وكان المتصل والده
يحيى السلام عليكم 
الاب وعليكم السلام يا ابتى عشق عامله ايه 
يحيى الحمد لله كوويسه حسن وحسين وعاملين ايه
الاب الحمد لله والمربيه وصلت اللى طلبتها وقاعده معاهم 
يحيى طيب كويس 
الاب هى هبه هتبات عندك 
يحيى تبات عندى ايه هبه روحت من زمان مع اكرم 
الابدى لسه موصلتش يا ابنى 
يحيى متقلقش انت انا هكلم اكرم واشوفهم فين ممكن يكونوا بيتمشوا شويه 
الاب ماشى يا ابنى وطمنى مع السلامه 
اغلق يحيى الخط نظرت له عشق بقلق 
عشق هى هبه لسه مروحتش 
يحيى ايوه ادينى هتصل باكرم اشوفه راحوا فين مش اصول دى انا قايله يروحها على طول 
عشق طيب براحه وانت بتكلمه 
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط 
يحيى انتو فين يا اكرم 
اكرم بدهشه احنا مين 
يحيى انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه 
اكرم انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى 
يحيى ازاى ده بابا بيقول انها مجتش 
اكرم مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب
طيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا
يحيى يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى 
اكرم ماشى
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات تركته وحيد حزين حتى انه لم
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات