نااادرة قلبي
تنام واتسحب واخرج افتح باب البيت براحة بس كنت قصيرة فكنت بحط الكرسي وكنت بسرق سمكتين صغيرين واحطهم في كيس واخرج من البيت
ضحكت فجأة وهي بتقعد على الكرسي وبتحضن القطة وكملت كلام
كنت بشوف قطط متجمعه في المدخل بحطلهم السمك وأفضل قاعدة جانبهم والعب معاهم لحد ما ياكلوا لحد ما في يوم راحت عليا نومه تحت السلم وبابا صحي الصبح وفضل يدوروا عليا وانا اصلا نايمة لحد ما مرجانة شفتني وصاحوني وعينيك ما تشوف إلا النور خدت علقھ محترمة
حسن بخبث
حسيت.
نادرة بغيظ
أنت خبيث اوي على فكرة وبتخبي حاجات كتير ودا مقلقني منك.
نادرة سرحت في ايه
حسن بجدية
و لا حاجة خلينا ندى القطة دي اسم
نادرة بسرعة وسعادة
بوسي. حلو الاسم بسبوسة حلو الاسم دا اوي اخيرا هيبقى معايا قطة من غير ما بابا يعترض. شكرا شكلها لطيف اوي
حسن لنفسه
والنبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل. ياخوفي عليك يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا ولا تتكوي بڼار ڠضبي أو غيرتي. ياويلي من عيونك. وياويل أي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا على نفسه عندما لا تسطيع إخراج أحد من قلبك فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح يقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقا على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت.
حسن وصلنا
نادرة اه بس أنا مش عايزاه اطلع. حسن ممكن نتكلم شوية بجد
حسن بابتسامة اكيد اتفضلي
نادرة اخدت نفس عميق وبصتله بهدوء
هو أنت ليه عايزه تتجوزني أنا. وأنت ازاي عرفت اني بحب القطط وليه لما كنت بنجيب الدهب وافقت اني اجيب اللي عجبني حتى لما كان ازيد من الاتفاق اللي بينك وبين بابا وليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة كتير وانت لسه خارج من موضوع حريق البيت وتجهيز شقتنا
نادرة هاتي ايدك.
نادرة بصت له بارتباك وخجل وهي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح والحب ودا اللي بتحاول تفهمه أو تكدبه ليه يحبها مدت كف ايديها على كف ايده وهو مسك ايدها
حسن بحب
بصي يا نادرة ومتقاطعنيش. أنا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا ماټ الله يرحمه كان طيب اوي وبيحبنا لما ماټ لقيت نفسي نفسي لوحدي ومسئول عن أمي وتبارك وقتها كنت حاسس بۏجع ۏجع مكنتش عارف استحمله والله العظيم فراقه كان صعب. لكن الأيام عودتني اتحمل واكمل في طريقي قررت اشتغل أي حاجة والدنيا خدتني وودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا وعامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي. أنا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا وربنا كرمني أنا وعامر لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير. في اليوم دا شفتك كنت لسه عندك 15 أو 16 سنة بالكتير بنت قاعدة في زاوية لوحدها وبتعيط معرفش سبب العياط ولا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس يمكن پتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها وهي بټعيط لكن أنا شفتها كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة وفجأة ضحكت زي الهبلة وجريت عليهم وفضلت تلعب معهم كان عندي 19 سنة عجبتني بنت غريبة كل الناس بيقولوا أن لسانها طويل وغلبوية كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة أو خارجة مع مرات ابوها عدت السنين وفات تسع سنين والمراهق بقا شاب والبنت كبرت لكن الشاب لسه على عهده لنفسه أن يجي اليوم وتكون البنت دي على زمته وحلاله أدام ربنا ويجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها وعايز يكمل مع حياته من اللحظة اللي شافها بټعيط فيها اتمنى لو كمل معها حياته حتى لو هي عمرها ما حسيت بحبه هو مكنش ضامن الدنيا ومحبش يقرب منها خاف يعذب قلبه في الحړام وخاف ميجيش اليوم اللي تكون له في الحلال فقرر ميقربش إلا لما يكون قادر. كان خاېف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل وحسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير وممكن يجوزها واحد اغني منه لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض والشاب ماسك ايدها وهي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.