بنوتي الصغيرة
و عمرنا ما سفكنا ډم بني آدم برئ أو بني آدم ملوش ذنب عمرنا ما عصينا ربنا بنتك مين و أهلك مين و سليم ميييييين أنت اي الي حصلك فوق !!!!!
بحر بكل برود و إستفزاز قال صعبت عليا أنا عذرك بردو ما أنت متعرفش إني كنت جاسسوس وسطكوا و فكرني ظابط زيكوا
محمد بعدم تصديق و بعدم فهم جاجاسوس اي !!!!! يا ابني هو أنت أتجننت !!!!! أنت اي الي حصلك !!!! يا بحر الي أنت بتقوله دا مش صح أقسم بالله أنت طول عمرك ظابط شريف و خادم لبلدك و شعبك بحر أحنا طلعنا مهمات كتير سوي حاربنا كتف ب كتف و ضهر في ضهر يا بحر أحنا ډفنا أعز أصحابنا بإيدينا أحنا شوفنا موتهم بعيونا يا بحر أنا شوفت قهرتك بعيوني أنت ذات نفسك دخلت تحقيقات مع المخابرات و هي بتحقق مع الإرهابيين بحر أنت نسيت يوسف !!! نسيت سيف !!! نسيت أحمد الي أتفجر قدامنا كلنا في رمضان يوم الفطار في القرية فوق يا بحر عشان خاطري هما عملوا فيك اي
محمد بدموع يا بحر و الله العظيم ما بكدب عليك أنت أخويا و صاحبي و أخونا كلنا فكني يا بحر خليني أحضنك و أرجع بيك للمقر
بحر بملامح شړ و قال بدموع و رفع السلاح علي راس محمد و قال كويس كويس إننا صحاب و أخوات اي رأيك بقا أبقي شخص قاټل صاحبه و أخوه أنا بعد ما عملت الحاډثة و أنا مش فاهم حاجة و كلكوا بتستغلوني
محمد حاډثة !!!! أنت قصدك حاډثة العربية الي وقعت من فوق الهاوية و أنت كنت فيها صح
محمد بفهم مفيش تفسير للي أنت بتقوله دا غير إنك فقدت الذاكرة بحر أقسم بالله أنت مننا و أمير و فهد ملوا عقلك بالكدب و الشړ و الخداع فكني يا بحر خليني أساعدك ترجع لأصلك أنت مش قاټل أنت ظابط
العميد بعصبية شديدة يعني اي مش لاقين محمد هو أنا مشغل معايا شوية عيال ازاي صاحبكوا يختفي من قدام عيونكوا و أنتو مش عارفين راح فين
إسلام يا سيادة العميد و الله كان في الإشتباك معانا و أول ما خلصنا ملقنهوش قدامنا
العميد بشدة و صوت عالي متناموش و مترتاحوش إلا و محمد موجود أقسم بالله محمد لو حصله أي حاجة لهوديكوا كلكوا ورا الشمس طردكوا من الجيش هيبقي ب أمر مني لو محمد مرجعش كفاية واحد عايش و مش عارفين حتي هو فين يله أخرجوا وفق المعلومات الي جت و مترجعوش غير ب محمد
محمد بذهول أنت بتعمل اي
بحر و بيلبس درع مليان بالمتفجرات قال بعدم وعي أنا كده كده مېت يبقي مۏته ب مۏته بقا أخد الفريق كله معايا طبعآ لما أدخل المقر هيعملوا زيك كده و يجروا عليا فكرني رجعت ليهم و في اللحظة دي ھموت و هيموتوا معايا
محمد بدموع لاء يا بحر بلاش يا بحر أرجوك بلاش تعمل كده بحر أرجوك بلاش ټأذي نفسك و تأذيهم أقسم بالله هتندم علي الي بتعمله دا لو الذاكرة رجعتلك قبل ما تعمل كده مش هتعرف تعيش من عذاب ضميرك يا بحر فكني فكني يا بحر و خليني أخدك معايا للمقر و هتتعالج هناك و الله
بحر بصله بملامح خالية من أي مشاعر و سابه و مشي
محمد فضل ېصرخ ب كلمة يارب و فضل يحاول يفك نفسه لاكن فشل
محمد بعياط و خوف علي بحر و الفريق وقال يارب أرجوك ميلحقش يعمل حاجة و يرجع لوعيه و عقله قبل ما يأذي نفسه و يأذيهم كمل بإنفعال و كأنه بيكلم الحبل الي مربوط بيه أتفك بقااااااااا أتفااااااااك
زين بإستغراب سيادة العميد أنت لابس لبس المهمات ليه
العميد المهمة دي أنا هكون معاكوا فيها
إسلام بهمس و إبتسامة مبينة سنانه يخربيت الجمدان و الله دا أحنا هنولعها بوجود العميد معانا الله و الله الله العميد دا هيبة و الله و جامد جمودة
علي بهمس و إبتسامة طب أسكت بدل ما يسمعك و تلاقي نفسك برا المقر
إسلام بذهول مزيف اي الظلم دااااا !!! أنا عملت اي !!!!
علي بضحكة خفيفة جدا يا ابني و الله ما وقته هزار أسكت بقا في ليلتك دي
الفريق خرج من البوابة الرئيسية للمقر و خرج علي الشارع الي هيوصل للطريق الشارع عبارة عن مكان فاضي مفيهوش غير عربية جيش مركونة علي جنب و ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال بحر رجع !!!
كلهم فتحوا الباب بسرعة جدآ في نفس اللحظة و نزلوا يجري علي بحر عشان يحضنوه كلهم و العميد نزل معاهم و لاكن خطوة الفريق كانت أسرع منه الفريق كان بيجري علي بحر أما العميد كان بيمد بخطواته و بحر واقف مكانه متحركش و لا أتهز و ملامحه كلها تعب و شړ أما محمد قدر إنه يفك نفسه بعد محاولات كتير و جري علي شنطة كانت علي الأرض بحر كان حاطط فيها كل حاجة تخص محمد محمد طلع تليفونه بسرعة و رن علي العميد بړعب و خوف و لهفة و العميد رد و محمد قال بسرعة في الكلام و لهفة و صوت عالي من الخضة سيادة العميد لو بحر جه أوعوا تقربوا منه دا مش بحر الي أحنا عارفينه دا فاقد الذاكرة و هيفجر نفسه وسطيكوا
العميد بص علي فريقه و تليفونه وقع من إيده و قبل ما الفريق يوصل لبحر بكام متر العميد رفع سلاحھ و قال بكل قوته و علو صوته أقفوا محدش يقرب منه
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه
الفريق كله حرفيا وشهم جاب ألوان و كل واحد فيهم رفع سلاحھ علي بحر أما إسلام إيده كانت مهزوزة و هو رافع السلاح علي صاحب عمره كله و عيونه مدمعة و لاكن صډمته مخلياه مش عارف يتكلم
العميد بثبات و ملامح جدية بحر سيب الجهاز الي في