عهد ومنصف
بصعوبه وقالت
عهد ها م م ما انا عادى اهو مافيش حاجه
منصف ردى عليا يا عهد متتهربيش من السؤال
عهد س س سيبنى يا منصف
امسك بها أكثر وقال بحب
منصف عهد أنا بحبك
بقلمى دودو محمد
الجزء السابع عشر
جحظت عيناها پصدمه واحمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
عهدها ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا منصف
تنهد بحب وقال بصوت هادئ
منصفبقولك بحبك يا عهد خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك اكتر من كده عارف انك مش قادره تنسي اللى حصل ما بينا قبل كده وشيفانى واحد مستفز و مستهتر بس انا حبيتك بجد والله
وضع أصابعه أسفل ذقنها ورفع رأسها له نظر بعينيها وقال بحب
منصف ساكته ليه يا عهد ردى عليا
تكلمت بصعوبه وقالت بتوتر
عهد ه ه هقول ايه
أجابها بترجى وقال
منصف طمنينى أن انتى كمان بتحبينى ادينى اى امل بس اياكى تعاندى يا عهد
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
افهم ايه من إشارة راسك دى انك انتى كمان بتحبينى ولا قصدك حاجه تانيه اتكلمى يا عهد ارجوكى
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بخجل وقالت
عهدا ا ايوه زى ما انت قولت الاول
نظر لها وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال بعدم تصديق
منصف بجد يا عهد يعنى انتى كمان بتحبينى أنا حاسس نفسى بحلم
عهد ب ب بلاش
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
منصف ليه يا عهد مش انتى بتحبينى زى ما انا بحبك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بتوضيح
عهد ا ا ايوه بس بلاش ناخد الخطوه دى دلوقتى بلاش نتسرع خلينا نتأكد من مشاعرنا الاول ونقرب لبعض اكتر وبعد كده نبقى ناخد الخطوه دى
منصف اللى انتى عايزاه المهم انك هتبقى جنبى ومن هنا ورايح مش هبعدك عن حضنى ابدا ووقت ما تلاقى نفسك مستعده للخطوه دى ادينى اى اشاره وسيبى الباقى عليا
احمرت وجينتها بخجل وشعرت بدقات قلبها سوف تخترق صدرها اخذت نفسها حتى تهدأ قليلا وقالت بتلعثم
احتضنها بسعاده وقبل رأسها بحب وقال
منصف محدش ليه عندنا حاجه احنا اصحاب الشركه ولو مش هنروح خالص براحتنا
تراجعت إلى الخلف وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ل ل لا برضه لازم نروح الشغل لو مش عايز انت تروح براحتك ب ب بس انا هروح
ابتسم لها وقال بحب
منصف وانا معاكى منين ما تروحى
يلا بينا
نظرت إلى يده وهى ممسكه بيدها ثم نظرت له بخجل وتحركت معه بأتجاه الباب هبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها واتجه إلى العمل.
.........................................................
جلست غزل على المقعد خلف المكتب الخاص بها ونظرت إلى فادى الواقف أمامها وقالت بأستغراب
ا ا انت هتفضل واقف كده مش خلاص وصلتنى لحد المكتب بتاعى روح بقى
حرك رأسه بالرفض وقال بأبتسامه
فادى
خلينى اشبع منك شويه مع أن عارف عمرى ما هشبع منك ابدا
ابتسمت له بخجل وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اقترب منها امسك يدها قبلها بحب وقال
فادى بعشقك
ثم اتجه إلى الباب ونظر لها بحب وقال
هروح علشان النهارده هختار السكرتيره الجديده لمكتبى
جحظت عينيها پصدمه وقالت سريعا
غزل سكرتيره !! وليه مش سكرتير بقى أن شاءالله
تعالت ضحكاته بسعاده عندما رأى غيرت غزل عليه اقترب إليها مره اخرى ونظر بعينيها وقال
فادى غيرانه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ل ل لا طبعا م م مش قصدى
ابتسم لها وقال بحب
فادى عينى فى عينك كده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اتجه إلى الباب بأبتسامه وقال بلؤم
فادى عندك حق لازم اروح مكتبى اشوف اللى ورايا
وخرج من عندها بأبتسامه واتجه إلى مكتبه
نظرت إلى الباب بضيق وظلت تحرك قدمها بتوتر وقالت
غزل يا ترى السكرتيره دى هتكون شكلها ايه ولا لابسه ايه اكيد هتعجبه وهتبقى معاه طول الوقت وهتشغل باله وتفكيره لا مش قادره استنى اكتر من كده انا لازم اروح اشوفها
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب خرجت منه واتجهت إلى المكتب الخاص بفادى ودلفت إلى الداخل دون ان تستأذن
نظر لها بأبتسامه وقال بتساؤل
فادى خير يا قلبى فيه حاجه
ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بتوتر
غزل ها م م مافيش ب ب بس نسيت اسألك هتتغدا ايه النهارده
تعالت ضحكاته ونهض من على مقعده واتجه إليها اغلق الباب واقترب إليها وقال بصوت هامس
فادى جايه ورايا ليه يا غزل قولى الحقيقه
نظرت إلى الأرض بتوتر وظلت صامته
رفع رأسها له ونظر بعينيها وقال بتساؤل
ردى يا غزل جايه ليه
سرحت بعينه شعرت بدقات قلبها تتزايد نظرت إلى شفتيه وأغلقت عينيها بتوتر احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
غزل ا ا انا لازم اروح اشوف شغلى
احاط خصرها بذراعيه وتمسك بها أكثر وقال بصوت هامس
فادى مش هسيبك غير لما تقوليلى ايه السبب اللى خلاكى تيجى تجرى ورايا
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
غزل ج ج جيت اشوف السكرتيره الجديده
ابتسم لها بحب وارجع شعرها خلف أذنها وقال بسعاده
فادى غيرانه عليا
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
حرك أنامله على وجينتها بحب وقال بصوت هامس
فادى بحبك يا غزل وعيونى مش شايفه غيرك ولو مين قصادى عمرى ما هفكر ابصلها
نظرت له بحب وقالت
غزل وانا بحبك يا فادى وبغير عليك اوى
شعر بسعاده كبيره عندما سمع اعتراف غزل بحبه نظر إلى شفتيها وتعالت أنفاسه تكلم بصوت هامس وقال
فادى أنا فرحان اوى انك اخيرا قولتيها يا غزل
تكلمت بتوتر وقالت بتساؤل
غزل أنا متأكده من حبك ليا يا فادى بس اخرت الحب ده ايه افرض اهلك صمموا انك تتجوز بنت عمتك ورفضوا انك تتجوزنى هيبقى ايه الحل سعتها
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق
فادى أنا مستحيل اتجوز غيرك يا غزل حتى
لو هتجوزك ونسافر بره نكمل حياتنا هناك أنا ليكى انتى وبس ومحدش هيقدر يفرقنا عن بعض ابدا
واقترب إلى شفتيها حتى يقبلهما وفى ذلك الوقت دلف منصف وعندما رأى هذا المنظر تراجع سريعا إلى الخلف خرج واغلق الباب مره اخرى
ابتعدت عنه سريعا بخجل وخرجت تركض من المكتب واتجهت إلى المكتب الخاص بها
اغلق عينه بتوتر وحاول أن يهدأ قليلا زفر بضيق وعاد إلى المقعد الخاص به وجلس عليه وفى ذلك الوقت دلف منصف وجلس على المقعد المقابل له وقال بأبتسامه
بما أن انا فرحان اوى النهارده مش هعلق على اللى شوفته دلوقتى بس هسألك سؤال واحد دلوقتى ليه تعمل كده افرض حد دخل عليكم وشافكم كده شكل غزل هيكون ايه قصاد الموظفين
نظر له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى عارف ان اللى حصل ده غلط بس معرفش عملت كده ازاى ممكن اكون اندفعت شويه بمشاعرى ومقدرتش اتحكم فيها بس هحاول اخد بالى اكتر بعد كده
تكلم
بنبره هادئه وقال
منصف أنا حاسس بيك يا ابنى وعارف أن اللى حصل ده بيبقى شئ ڠصب عنك ومقصدش حاجه لما قولتلك كده بس من واجبى انبهك علشان تاخد بالك اكتر مش عايز حد يتكلم