حياتي
عيون تسحر كالعادة! فقت من سرحاني على صوت نهى صاحبتي وهي بتدخل الأوضة بطريقتها الطفولية
يعني بكرة هتسيبينا وتروحي بيت الزوجية!
حضنتني بزعل فبادلتها وأنا بضحك بعدت عنها بهدوء ورديت
أنا هسيب بيتي مش بيتك يا نهى فوقي.
خبطني في دراعي وردت
المقصود إني كده مش هعرف أجيلك على طول ولا هنتكلم براحتنا و..
قاطعتها وأنا بشدها عشان نقعد وقلت
ضحكنا وكملنا كلام بحب عن كل شيء جاي ونسيت الموقف اللي ضايقني وفضلت فاكرة بس أثر الكلمات اللطيفة اللي وقعت على سمعي من نوح ونهى صاحبتي.
وقفت قصاد المراية بانبهار وصړخت بصوت واطي ومبهج
الله! أنا حلوة أوي.
ابتسمت وقربت مني طبعت بوسة صغيرة على خدي وقبل ما ترد كان نوح دخل وهو بيضحك قرب مني وهمس
ضحكت ولفيت بخجل طاغي على فرحتي بصيتله ورديت
هو..هننزل ولا..
قاطعني بصوت ضحكته العالية وهو بيبص لإيدي اللي بدأت أفركها في بعضها وأنا بكلمه حضن كف إيدي بإيده ورد بعد ما قدر يسيطر على ضحكته
يلا ننزل.
وقفنا على باب القاعة وقلبي بيدق من الخضة ورهبة الموقف وكإني مش في فرحي! ضغطه على إيدي زاد وابتسم وحرك عيونه ببطء عشان ماخافش ابتسمت وأخدت شهيق طويل وخرجته بهدوء زي ما أنا متعودة في كل مرة أتوتر فيها قرب من جبيني وطبع بوسة صغيرة وقال
كمل وهو بيبص للباب
بالمناسبة قبل ما ندخل في الدوشة..
قرب مني وهمس
بحبك.
ابتسمت بحب لدرجة إن سناني بانت وكإني بضحك أخدت شهيق من تاني ورديت
شكلي لبخة أوي صح!
كفاية إنك ثابتة في قلبي.
ضحكت بصوت عالي وأنا ببص حواليا شدني جنبه أكتر وابتسم.
قمت بسرعة ولبست الروب لما سمعت صوت والدته لفيت الحزام وأنا بقرب من الباب عشان أخرج سمعت صوتها من تاني بتزعق
في حد بينام للساعة عشرة!
عروسة يا ماما عايزاها تصحى من إيمتى يعني وبعدين هتصحى تعمل إيه!
فتحت الباب وخرجت ووقفت وراهم ماكانتش واخدة بالها من وجودي حطت كف إيديها على صدرها والكف التاني فوقيه وردت
كنت هرد لكن آخر جملة قالتها وقعت على قلبي وكإنها طعڼة قوية رجعت خطوة لورا وعيوني مابقتش مركزة من كتر الدموع اللي اتجمعت فيها نوح لاحظ وجودي فبصلها پغضب وقرب مني حاوطني بدراعه ورد عليها پغضب واضح في نبرة صوته
لو سمحتي يا ماما انزلي تحت ولو ډخلتي بيتي تاني يبقى تحترمي مراتي وتحترميني قبل أي شيء و فريدة مش خدامة هنا عشان تشتغل.
بصيتله ورجعت بعيونها عليا مشيت كام خطوة لحد الباب وهي بتتكلم بطريقة مش مفهومة وكإنها بتدعي عليا مثلا! بصينا لطيفها وهو بيبعد ولما