اټرعبت
بها من اجل جاسر.....
بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الۏحشي الذى تعرض له.........
فى غرفه عشق وجاسر .....
كان عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت.......
يحيى وهو ينظر لها بحب..........صباح الخير. .....
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالڠضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة. .....
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى .......ايه مش عاوزه تردى عليا.......
عشق......حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى .......
يحيى. ....بدهشه ....فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي. ....
عشق بعصبية. .....لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا.....
يحيى ......انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى .........
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه..........
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة. ........
.......بعد مرور يومان ..
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه ..
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل ........
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم .....................
الفصل الثالث عشر ....
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم ...
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل....
الاب. ....ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت ....
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب .....
يحيى .....ايوه يا بابا ظهرت....
الاب ...بصوت مهتز ....وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده ...
يحيى .....كان عندك حق يا بابا...
الاب بتساؤل......قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى ....هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم ..
الاب بصوت باكى سعيد ...احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر......
قطع يحيى حديث والده .....
يحيى ....لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها....
الاب ....فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا.
يحيى....اوك مع السلامه....
الاب..الله يسلمك....
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه....
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد....حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم ....
انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده .....
منى......جاسر ابنى