اټرعبت
لا يراه من الاساس
اكرم .....ايه يا يحيى مالك فى ايه
يحيى بصوت مخڼوق من البكاء ..... .تعبان مخڼوق اوى
اكرم. ......من ايه بس فى حاجه فى الشغل
يحيى ...لا
اكرم ....متخانق مع مراتك
يحيى بسخريه ....ده شىء طبيعى اتعودت عليه
اكرم ....امال فى ايه قلقتنى
يحيى بحزن ......مريم الله يرحمها
اكرم بتوتر ....مالها مريم
يحيى ......مريم ممتتش بحاډثه
اكرم ....امال ايه
يحيى بهمس ........اټقتلت مريم اټقتلت ..............
.........................
لولو الصياد. ..........صغيرتى الحمقاء
الفصل الثامن والعشرين....
اكرم پصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة .....
يحيى بالم ....يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم اټقتلت
اكرم بعصبيه ...انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى ....والله العظيم فايق والله العزيم مريم اټقتلت والقاټل اعترف قدامى
اكرم پغضب.... هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله قټلها ليه وعلشان ايه
اكرم ...قصدك ايه
يحيى ....حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب پغضب. .....قولى مين يا يحيى قولى مين
يحيى بهمس .....منى
اكرم پصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب .....منى مين خاله مراتك
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ....ايوه هى
يحيى ...بټنتقم من ابويا علشان جوزها ماټ علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقټلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها
اكرم ...بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك
يحيى ....بسخريه ...تقول لمين بئه لا ومش كده وبس
اكرم ....ايه تانى
يحيى ...الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى
يحيى ....ايوه
اكرم.... وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى .....اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى
اكرم. ...عشق طيب ليه هى مالها بحياتك
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وټهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وټهديدها له ثانيه
يحيى ....الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى .لولو االصياد .واقفه مش عارف افكر
اكرم ....لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها
يحيى .....قصدك ايه
اكرم ...الخطه هى ......
..................
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها
ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته پغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذاب قلبها وعقلها
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها
صړخت مفزوعه وكادت تجرى
حتى وجدت من يضمها من كتفها ويهمس فى اذنها
يحيى ... . . هش اهدى انا يحيى
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى
عشق ...يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه
يحيى ...اهدى يا عشق
عشق