الأحد 24 نوفمبر 2024

انا مظلومة

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ساعة ما عرفت الخبر فقال له صړخت فى البدايه لدرجة كنت خاېف ليغمى عليها لكن دلوقتى نفسيتها تعبانه جدا ومش عارف أعمل إيه ومش عايزه تشوفنى كمان ولا تقرب منى .
فقال له بتفكير بنتك دلوقتى محتاجه لواحده تقف معاها وټحتضنها فقال له متسائلا يعنى ايه يا عصاك فقال له بهدوء حذر يعنى حضرتك تتجوز تانى فاتسعت عينيه پصدمه وقال له بنبره غاضبه يعنى إنت عايزنى أجبلها مرات أب يا عصام وكمان أنا أتجوز بعدها لأ طبعا .

فقال له بهدوء طب قدامك حل تانى علشان سما فكر فيها يا بشمهندس فقال له بضيق مش عارف بقى يا عصام أنا حاسس انى مخڼوق ومش عارف اتصرف ازاى والبنت صعبت عليه بس مش فى إيدى حاجه أأقدموهلها .
وفى المساء دخل أحمد غرفة ابنته قائلا لها حبيبة بابا أخبارك ايه يا قلبى فنظرت إليه دون أن تحدثه وابتعدت عنه وجلست تلهى نفسها بألعابها .
زفر أحمد بقوه قائلا لها بضيق سما حبيبتى تعالى لحضن بابى فنظت إليه بحزن تذكر وقتها نفس نظرات والدتها وهى حزينه نفس النظره ونفس الملامح الجمله الهادئه فزفر قوه وهب خارجا من الغرفه .
جلس فى مكتبه فى اليوم التالى شاردا مع نفسه حزينا على ابنته التى شعر انها لا تريد رؤيته كأنه هو الذى جعلها تلقى حتفها استأذن عصام بالدخول عليه قائلا له الأوراق دى محتاجه امضة حضرتك فأخذ منه الأوراق واستغرب عصام إلى أنه يمضى وبسرعه دون القاء نظره على الأوراق .
فقال له عصام أحمد بيه أنا فكرت لحضرتك على حل فقال له بدهشه قولى عليه فقال له بهدوء خائڤ انقل سما من الحضانه اللى هيه فيها ووديها حضانه جديده تتعرف على بنات جديده يا إما تجبلها مربيه الفيلا تخلى بالها منها فقال له متنهدا بضيق والله مش عارف يا عصام انا محتار أعمل ايه معاها .
فقال له أحسن حل تنقلها من الحضانه وتوديها حضانه تانيه وتتعامل مع حد يتفهم ظروفها يا إما تجيب لها مربيه فقال له بضيق بلاش موضوع المربيه ده خلينى فى نقلها ولما أشوف هيحصل إيه .
وفى اليوم التانى بدأ أحمد بعلاقاته الكبيره بنقل ابنته الى حضانه خاصه يتفهمون نفسية ابنته وكيفية التعامل معها رفضت سما بالطبع فى البدايه لكنها اضطرت ان ترضخ فى النهايه .
بعد مرور عدة أيام تم نقل نهائى من حضانتها إلى حضانة أجمل وأفضل لها وارتاح لها بالفعل أحمد من حيث الشكل والمدرسات الموجودين داخل الحضانه .
لفت انتباهه وجود أحد المدرسات الموجدات داخل الحضانه تهتم بعدة أطفال وتضحك معهم وفوجىء بابنته تترك يده وتهرول ناحيتها فابتسم بسعاده إلى أن ابنته قد بدأت تتأقلم معهم وجاء ليقترب من المدرسه نفسها ليوصيها على ابنته جاءه اتصال من عصام قائلا له أحمد بيه لازم تيجى دلوقتى حالا فقال له باستغراب ليه فيه حاجه ولا إيه فقال له أيوه فى عميل مهم جاى دلوقتى لحضرتك .
فقال له باهتمام طب خلاص هيه نص ساعه وهكون عندك أغلق معه الهاتف والټفت ناحية ابنته وجدها تلعب باستمتاع مع معلمتها الجديده فشعر بسعاده لأجلها وتنهد تاركا إياها فى أيدا أمينه .
بعد مرور اسبوعين شعر ان ابنته لا تتحدث إلا عن معلمتها الجديده فشعر بسعاده لأجلها وفكر لماذا لا يأتى بها إلى فيلته وتهتم بابنته كمربيه لها مادامت ابنته تحبها وابلغها بذلك فسعدت ابنته كثيرا بهذا الخبر .
وقام باتصالاته ليجعلها تأتى إلى الفيلا وتعمل عنده مربيه لأبنته فاتصلت عليه المشرفه المسئوله عن الحضانه وأخبرته أن المعلمه وافقت على جعلها تكون المربيه لأبنته لكن لها شروط فاستغرب لذلك .
قائلا لها شروط إيه فقالت له بهدوء حذر شروطها ما تدخلش فى ربايتها ولا كلامها مع بنتك فى اى حاجه وان ميبقاش ليك أى تعليق على التعامل معاها فقال لها پغضب يعنى ايه الكلام ده هوه ينفع الأسلوب ده من أولها كده وحضرتها تطلع مين علشان يبقى ليها شروط تمليها عليه .
فقالت له بضيق هيه أفضل مدرسه عننا وهتخسرها بكلامك ده إن حضرتك موافقتش عليها كتير من الأباء عرضوا عليها عرضك ده بس هيه موافقتش خالص لكن لما عرفت حالة بنتك ولقيت ان بنتك حبتها وارتبطت بيها وافقت على انها تشتغل عند حضرتك بعد شغلها معانه هنا الصبح وحضرتك طبعا صاحب الكلمه الأولى والأخيره فى الموضوع ده واللى يعجب حضرتك .
تنهد بقوه قائلا لها بضيق خلاص مضطر إنى أوافق بس علشان خاطر سما وعلشان مصلحتها فتنهدت المشرفه بارتياح قائله طب الحمد لله أنا هبلغها انك وافقت تحب تقابلها إمتى .
زفر بقوه قائلا لها خليها تيجى تقابلنى بكره فى الفيلا إن شاء الله بعد شغلها عندكم وياريت تديها العنوان بتاعى وأنا هكون بانتظارها
عندما علمت سما بالخبر تهلل وجهها من الفرحه قائله له أنا بحبك أوى يا بابى فابتسم بسعاده لأجلها قائلا يا حبيبة بابى انتى من زمان مقلتليش الكلمه دى يا سمسم فقالت له علشان كنت زعلانه منك بس دلوقتى مش زعلانه خلاص ففر ح أحمد واحتضنها قائلا لها يا حبيبتى يا سمسم وده احسن خبر يا قلبى انتى مش عايزك تزعلى خالص وهعملك كل اللى انتى عايزاه .
فابتسمت له ابنته وضمته بشده إليها وهى تشعر بسعاده حقيقه فى اليوم التالى كان أحمد فى مكتبه فى الفيلا جاءت إليه الداده تخبره بوجود فتاة ما تريد مقابلته .
فقال لها بسرعه آه خليها تدخل أنا كنت بانتظراها من بدرى خرجت الداده من مكتبه وأتت بها فرفع أحمد نظره إليها لأول مره يراها اقتربت منه مصافحة له بيدها قائله بثبات أنا المدرسه الجديده بتاعت سما بنت حضرتك ......
الفصل الرابع
رفع أحمد نظره إليها لأول مره يراها اقتربت منه مصافحة له بيدها قائله له بثبات أنا المدرسه الجديده بتاعت سما بنت حضرتك نظر أحمد فى عينيها شعر بشعور غريب اختلج له قلبه وتجمدت يده فى يدها وطال النظر إليها فى صمت عجيب تساءل فى نفسه لماذا كل هذا الشعور العجيب الذى شعر به فقالت له هى بثبات حضرتك أنا بكلمك فانتبه لها قائلا أنا أسف إتفضلى إقعدى .
جلست على المقعد ومازالت يدها فى يده فسحبتها هى ببطىء من يده فقال لها أنا عرفت من المشرفه انك وافقتى بشروط معينه ودى أول مره أعرفها ان تبقى مدرسه تدرس لأطفال ويبقى ليها شروط على ولى أمر طفله عندها فقالت له بهدوء أنا سفه هى دى طريقة التعامل الجديده بتاعتى ودى طريقتى ولو حضرتك عايز ترجع فى كلامك مفيش مانع فقال لها بضيق أنا مقلتش كده بس لازم أعرف ليه مش عايزانى أدخل فى ربايتك لبنتى فقالت له بهدوء إستفذه لأن أنا درست واتعلمت ازاى اتعامل مع أطفال فى حالة سما وأظن يعنى طريقة معملتى معاها أثمرت ان نفسيتها إتحسنت كتير عن الأول وأظن حضرتك شفت الفرق بنفسك .
زفر بقوة قائلا خلاص موافق
 

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات