حارس شخصي
مازن قبل أن يتغير معها ...
اقتربت منه مقبلة له وهو منشغل تماما بهاتفه ..
مالت عليه تقبل رأسه وتداعب شعره قائله حبيب قلبى واحشنى ..
بادل قبلتها بكل برود وانتى اكتر يا سميه .
سميه حبيبى اقفل الفون شويه ..انا مشتقالك اوى ..
مازن وقد ابتعد عنها ذا هبا الى مكتبه معلش يا سومه بس فعلا عندى شغل ..بكره يمكن افضى ...
فى مكتبه بعد خذلانه زوجته حلاله يجلس امام حاسوبه يهاتف رنا ...
مازن رنا البسى ..........وافتحى الكام ..مشتاقلك ...
جائته رسالة رنا يا خبر يا بيبى ماما جنبى مقدرش .
مازن ايه الغم ده حظ زفت ...
على الطرف الاخر بعد ان بعثت له بالرساله
رنا تؤ تؤ كده يعنى انا يتشبع منى ..
مراد وهو يجذبها اليه تعالى وانا اقلك ..
حارس شخصى ...
الفصل الثانى ........
فى فيلا مازن ...
سهيله ھموت يا سميه معنتش متحمله ..كل مدى بيتحول لاسوأ و الضړب بأى زى الواجب اللى لازم يعمله معايا كل يوم ...
سميه كلها أقدار ربنا بس انتى اللى اصريتى عليه ..ياما قلتلك عادل مش كويس ...
تبسمت سميه بسخريه فمازن تغير معها منذ ما يقرب من العام ولم يعد كما سابق عهده تماما ..دايما متجاهل لها حتى امتنع عنها منذ ما يقرب من العام ...ولكن هكذا هى لا تفضى باوجاعها ابدا الا الى ربها ..
سهيله بندم انا اسفه يا سميه والله ما كان قصدى انا والله دايما بدعيلك ربنا يزيدك ويرضى عنك ...
سميه وقد اخرجت بعض النقود من حقيبتها سهيله انتى هبله ..هو انا ممكن اتخيل انك مش فرحانه عشانى ..احنا اخوات وملناش غير بعض ..خدى دول حاجه بسيطه كده ...
سهيله بإحراج سميه هو انا بحكيلك عشان تدينى فلوس ..
سهيله ربنا يخليكى ليا يا اختى ومنحرمش منك ابدا ...
................
فى الهاتف ...
رنا مراد انت اتهبلت عاوزنى اسجل فيديو لمازن معايا .انت عاوز تودينى فى داهيه
مراد يا حبيبة قلبى داهية ايه انا هدارى وشك خالص ومحدش هيشوفك ..
مراد يعنى عجبك الكام ملطوش اللى بقبضهم وانتى شرحه ولا عارفين نتجوز ولا نتنيل ..
كان مراد يضرب على الوتر الحساس لرنا كما يقولون ففور ان فتح موضوع الزواج فرحت رنا ...
رنا بجد يا مراد هنتجوز بجد ...
مراد بمكر امال بهزار ..هو انتى فكرك انا بكون عامل ازاى وانا عارف انك فى حضنه ..بمووت يا بيبى ..
رنا ممم بس انا خاېفه اوى .
مراد لا متختفيش وبعد ما نصور الفيديو مش هيقدر يهددك .
رنا متاكد
مراد عييب دا انا مراد ..
...............
فى سيارته ذاهبا الى لقاء عمل ومعه حارسه الشخصى جاسر كالعاده يرن هاتفه ...
مازن الو .ايوه يا حبيبتى ...والله رايح مقابلة شغل ..حاضر ههه حاااااضر يا سميه قبل المغرب حااااضر ...
فور ان اغلق هاتفه توجه بالحديث لجاسر ..
مازن الستات دول ..حاجه غريبه والله اقلها رايح مقابلة شغل تقلى لا لازم تصلى دلوقتى ...
انتبه جاسر فور تفوه مازن بتلك الجمله ..
جاسر هى مدام سميه متصله عشان الصلاه .
مازن اه يا جاسر متصله تنبه عليا عشان العصر ولو كنت فى البيت لازم اصلى بيها ولو كنت فى احلاها نومه .بس متقدرش عليا فى الفجر هههههه .
همس جاسر ما شاء الله ولاحت امامه صورة زوجته نهى الغير مواظبه على صلاتها والتى حاول جاهدا أن يصلحها وفى كل محاولاته ينتهى الامر بوعد منها على مواظبة الصلاه ..نعم وعد ولكن لا توفيه أبدا ..
انتابت جاسر قشعريره عندما تذكر مدام سميه زوجة مرؤوسه مازن وهدوئها وحجابها الواسع الفضفاض ووجهها الملائكى الذى