الأحد 24 نوفمبر 2024

الصياد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


معها لتنتفض معتدله بنصفها العلوي وسرعان ماترقرقت عيناها بالدموع ....
اخذ جسدها يرتجف واخذت تبكي تزامنن مع دخول صهيب الي داخل الغرفة ..
نظر اليها ليجدها علي تلك الحالة ليهرع اليها محاولا الحديث معها ومعرفة مابها ....
اقترب صهيب ليجلس بجوارها علي الفراش لتبتعد هي الي الخلف وقامت بثني ركبتيها وضمھا نحو صدرها ..

مد يده ليداعب خصلات شعرها بهدوء ليزداد ارتجاف جسدها واخذت شهقاتها تعلوا
جذبها صهيب ليحتضنها بقوة رغما عنها اخذت تحاول دفعه عدة مرات لتفشل جميع محاولاتها
اخذ يربت علي ظهرها بحنو ويشدد علي احتضانها مرددا بنبرة حاول بث الطمأنينة بها 
_هشش اهدي انا هنا ياطفلتي مفيش حاجه وحشه او حاجه تقدر تأذيكي طول ماانا هنا كله هيبقي تمام
اطمئنت لكلماته لتلف يدها حول خصره دافنه وجهها في صدره العريض الصلب پخوف ودموع
اردفت بشهقاتها المتقطعه 
_هو هو كاان كان ..شهقه..كان ها
قاطعها بهدوء مرددا 
_هوووس اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه حصلت اهدي
اخذ يربت علي خصلات شعرها حتي شعر باانتظام انفاسها علي صدره
زفر بضيق ليقوم بوضع رأسها علي الوسادة وقام بتعديل جسدها علي الفراش ومن ثم جذب الغطاء ليدثرها جيدا
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
مرت عدت ايام كان صهيب يعاملها برفق وحنو وكانت هي تستيقظ تأكل القليل وتظل متشبثه بااحضانه حتي تغفوا ..
وفي احدي الايام ...
كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه في قصره يراجع بعض الملفات الهامة ويحاول انهائها ليجلس مع صغيرته اكبر وقت ممكن
كان يدقق في الملف الذي بين يده بتركيز ليستمع الي صوت طرقات الباب
اردف بصوت اجش سامحا للطارق بالدخول 
_ادخل
دلفت للداخل بخطوات هادئة لم ينتبه هو لها ظنا منه انه احدي الخدم ...
ماان وقفت امام مكتبه حتي شعر بها ليغلق الملف الذي بيده رافعا وجهه لها بهدوء ...
نظرت الي الارض بهدوء واخذت تتلاعب باانمالها بتوتر ابتسم بهدوء ليهب واقفا متجها نحوها حتي وقف امامها
مد انماله لااسفل ذقنها ليقوم برفع ذقنها ناظرا الي عيناها مرددا 
_رأسك متنزلش الارض ابدا مهم حصل ولما تكوني واقفه قصادي متنزلهاش
غرام وهي تنظر الي عيناه بهدوء 
_ليه انا انا بس لما بتوتر مبقدرش ابص للقدامي او اتكلم معاه وانا بصاله مش اكتر
ابتسم صهيب ليردف قائلا 
_حتي لو انا بحب اشوف عنيكي في كل حالاتك مهما كانت متحرمنيش من النظر في عينك ممكن 
اشتعلت وجنتيها بالخجل لتكتسي وجنتيها باللون الاحمر القاني من فرط الخجل ....
حمحمت غرام لتردف قائلة 
_احم انا كنت جاية اشكر حضرتك علي وقوفك جمبي الايام اللي فاتت ومش عارفه هرد جميلك ده ازاي انا اا
قاطعها واضعا اصبعه علي شفتيها مرددا 
_هوووس بلاش الهبل ده واعتقد ان مفيش رد جميل بين
واحد ومراته ولاايه !
ضيقت عيناها بعدم فهم وبلاهه لتردف قائلة 
_واحد ومراته !
هز صهيب رأسه بهدوء مرددا بمشاكسه 
_اه واحد ومراته اومال انتي فاكره اني طول الايام ال فاتت دي كنت بحضنك زي اختي ولاايه لا فوقي ياماما انتي حرم صهيب الصياد ياطفلتي وووو
الفصل السادس
نظرت غرام اليه ببلاهه وعدم استيعاب لتردف قائلة 
_مش فاهمه يعني ايه
اقترب صهيب بوجهه من وجهها ليهمس بصوت منخفض 
_يعني انتي مراتي ايه اللي مش فهماه في كده 
قطبت حاجبيها مردده 
_دي احلام اليقظه دي!
رفع حاجبه الايسر ناظرا الي عيناها مرددا 
_احلام يقظه !
رفعت كتفيها بلامبالاه مبتعده عنه ومن ثم قامت مبوالات ظهره له ليصبح ظهرها مقابل لوجهه مردده بثقه 
_اها احلام يقظه الواحد ساعات من كتر مابيبقي مهوس بحاجه بيحصلوا زي تهيؤات او احلام يقظه كده ان الحاجه دي بقت ليه او بقت بتاعته
ارتسمت ابتسامه علي ثغره ليجذبها من ذراعها بقوة اليه وقام بمحاصرتها بينه وبين مكتبه التصق بها لتتراجع بجزئها العلوي للخلف بتوتر اتسعت ابتسامته وهو يري توترها
اردف قائلا من بين ابتسامته 
_انتي كنتي حلم بالنسبالي واحلي حلم وحققته وعندك حق في حاجه من كلامك صح
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر في عيناه مردده 
_حاجه ايه 
اقترب من اذنها مرددا بهمس 
_اني مهوس بيكي ياطفلتي وحابب اقولك حاجه خليكي عرفاها دايما قلبي ده عمره مادق لغيرك ولاهيدق لغيرك انتي نبضاته
ابتسمت بخجل لتتمالك ذاتها وقامت بدفعه پحده مصطنعه مردده 
_بقولك ايه انت
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات